إطلاق سراح المخفيين قصرًا في أحداث مقبرة الرضوان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد))خاص.
بفضل من الله سبحانه وتعالى وجهود جبارة ومتواصلة وحثيثة طيلة مايقارب الثامنة أشهر ونيف ، تمكنت وساطة قادها العميد خالد الوحيشي في إطلاق سراح أسرى مقبرة الرضوان في العاصمة عدن .
حيث قامت قوة أمنية تابعة للحزام الأمني القطاع الثامن في الشيخ عثمان بمحافظة عدن قبل مايقارب ثمانية أشهر ونيف من مداهمة مقبرة الرضوان في الشيخ عثمان بمحافظة عدن أثناء تشييع جنازة واعتقال عدد من المواطنين واقتيادهم إلى سجون القطاع الثامن بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن ، وبعد تغيير قائد الحزام الأمني القطاع الثامن بالشيخ عثمان بمحافظة عدن تم نقل الأسرى إلى معسكر 13 صاعقة في الملح بمحافظة لحج .
وبعد تعنت ورفض جميع التوجيهات من النيابة العامة والتعليمات الصادرة من النائب العام بأطلاق سراح المعتقلين .
تدخلت وساطة قادها الشخصية العسكرية والأمنية والاجتماعية المعروف العميد خالد الوحيشي، الذي النبراس والضياء الذي أنار شعاع الحرية في وجه المعتقلين ، وفتح باب العدل والانصاف في نصرة المظلوم ، فكان للعميد الوحيشي الأثر البارز والدور الأساسي في رفع الظلم والضيم عن المعتقلين طيلة ثمانية أشهر ونيف وهم تحت وطأة الظلم والبهتان دون أي ذنب ارتكابوه أو مسوغ قانوني يجيز ذلك الاعتقال الجائر والظالم .
جهود كبيرة وجبارة تذكر فتشكر قادها العميد خالد الوحيشي في سبيل إطلاق سراح المعتقلين ، فتم جني ثمارها في مساء يوم الجمعة السادس عشر من أغسطس 2023 م بإطلاق سراح المعتقلين بعد ثمانية أشهر ونيف من بهتان الظلم وزور الضيم .
كما تجذر الإشارة إلى الموقف المسؤول والإنساني والامني الذي قام به العميد مختار النوبي من خلال نصرة العدل والانصاف وترجيح كفة ميزان القانون في تلك القضية .
كما تقدمت أسر المعتقلين من آل جاحب وأل الشواحي وآل الوليدي بجزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى العميد خالد الوحيشي والعميد مختار النوبي والعميد فهد طهشة على دورها البارز والكبير والجبار في إطلاق سراح أبناءهم ، وأن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن الوطن لازال ينعم برجال مخلصين خيرين يرفعون الظلم والضيم وينصرون المظلومين .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بمحافظة عدن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.