مياه درعا تبدأ برفع التعديات على خط دفع مشروع الثورة مرحلة أولى
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
درعا-سانا
بدأت مؤسسة مياه درعا بالتعاون مع الأمن العام، برفع التعديات على خط دفع مشروع الثورة مرحلة أولى، المغذي لمدينة درعا وبعض التجمعات السكانية، بدءاً من موقع المشروع باتجاه المدينة.
مدير عام مؤسسة المياه المهندس مأمون المصري ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن ورشات المؤسسة تعالج موضوع التعديات وفقاً لقانون التشريع المائي، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لخط الدفع واستئناف عمليات الضخ.
وأشار المصري إلى أن غزارة مشروع الثورة مرحلة أولى، نحو 1500 متر مكعب بالساعة الواحدة، وتغطي احتياجات نحو 300 ألف نسمة.
ولفت المصري إلى الأضرار الكبيرة التي تلحق بمنظومات مياه الشرب نتيجة التعديات، والتي تتسبب بحرمان الكثيرين من الحصول على المياه، مؤكداً أن كل من يثبت تعدّيه على هذه المنظومات سيتعرض للمساءلة القانونية، بما في ذلك الغرامات المالية الباهظة والتوقيف، وذلك بمتابعة دقيقة من الجهات المعنية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية، بالتعاون مع الهيئات المحلية وبلديات جنوب غزة، البدء في تنفيذ مشروع حفر آبار مياهٍ بدائيةٍ في مخيمات النزوح المنتشرة في جنوب القطاع، في استجابةٍ عاجلةٍ؛ بهدف التخفيف من حدة الكارثة المائية التي يعانيها سكان القطاع.
ويأتي هذا التحرك من عملية «الفارس الشهم 3» في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تفاقمت نتيجة النقص الحاد في مياه الشرب، جراء تدمير البنية التحتية المائية بفعل الأحداث الجارية.
وأكد القائمون على العملية أن الفرق الفنية بدأت فعلياً بحفر أولى هذه الآبار في مناطق النزوح، باستخدام معدات بدائية متوافرة محلياً، وبإشراف مختصين، لضمان توفير مياه آمنة وصالحة للاستخدام، إلى حين إيجاد حلول أكثر استدامة.
ويُعد هذا المشروع جزءاً من حزمة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، والتي تشمل كذلك توزيع مساعدات غذائية وطبية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
وتُجسد هذه الجهود التزام دولة الإمارات الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحرصها على تسخير الإمكانيات كافة للتخفيف من معاناته، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث.