بالفيديو.. سنجر: تقصير إسرائيل في حماية الأقصى سيواجه برد فعل قاسي من 2 مليار مسلم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن دعوات المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة هي دعوات مجانين وهي تتكرر منذ زمن طويل.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن مثل هذه الدعوات لا يأخذ لها بالًا أو اعتبارًا لأنها تؤخذ من متطرفين مجانين فقدوا رشدهم وعقلهم، ولكن وجود ممثلين للجماعات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية مثل بن جفير وسموتريتش فأن هذه الدعوات يجب أن تؤخذ بالاهتمام.
وتابع، أن الخارجية المصرية كان لها ردًا قويًا في تصريحاتهم المهمة بجانب ردود أفعال الدول العربية التي جاءت بشكل متسلسل، لأننا نتحدث عن حوالي 2 مليار مسلم حول العالم، موضحًا أن فمثل هذه الدعوات من المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية تخاطب جموع مسلمين العالم، ومجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب والذي أعلن بدوره تأكيد رفضه لمثل هذه الدعوات الاستيطانية.
وأكد، خبير السياسات الدولية، أن هناك رد فعل يجب أن يصل إلى دولة الاحتلال بأن أي تقصير في حماية المسجد الأقصى وقبة الصخرة هي أمور لا يمكن التنازل عنها لأنها تمثل اعتداء عن 2 مليار مسلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك قبة الصخرة بن جفير سموتريتش الخارجية المصرية هذه الدعوات
إقرأ أيضاً:
محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمثل تجاوزًا غير مسبوق في الخطاب المتطرف، محذرًا من أن التهاون مع مثل هذه الدعوات سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة واندلاع موجات عنف يصعب السيطرة عليها.
وأوضح "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يجري الآن لم يعد مجرد استفزاز لمشاعر المسلمين، بل هو تهديد صريح ومباشر لمقدسات دينية لها مكانتها لدى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو ما يستوجب تحركًا دوليًا حازمًا.
وشدد أمين تنظيم الجيل، على أن استمرار هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فإما أن يثبت التزامه بالقانون الدولي وحماية المقدسات، أو أن يتحمّل نتائج الصمت والتخاذل في وجه التطرف والعنف.
واختتم أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الأقصى لم تعد قضية فلسطينية فقط، بل أصبحت مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق العالم بأسره، مضيفًا أن استقرار الشرق الأوسط مرهون بكبح جماح هذه الدعوات المتطرفة قبل فوات الأوان.