آخر وقت لأذكار الصباح.. الإفتاء تفند خلاف العلماء
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يتساءل كثير من المسلمين عن الوقت الذي ينتهي فيه أداء أذكار الصباح والمساء، لا سيّما أنّ هذه الأذكار تُعدّ من السنن النبوية التي حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمّته على المحافظة عليها والمواظبة على ترديدها.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنّ العلماء اختلفوا في تحديد بداية ونهاية الوقت المخصص لأذكار الصباح والمساء، فذهب بعضهم إلى أنّ وقت أذكار الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، بينما يرى فريق آخر من العلماء أنّ هذا الوقت يمتد إلى نهاية وقت الضحى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنّ الوقت المختار والمُفضّل لأداء أذكار الصباح هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، أي إلى ما بعد الشروق بوقت يسير، أمّا ما يخص أذكار المساء، فقد اختلف العلماء أيضًا؛ فهناك من يرى أنّ وقتها يبدأ من صلاة العصر وينتهي بغروب الشمس، في حين يرى البعض الآخر أنّ وقتها يمتد إلى ثلث الليل، بينما ذهب فريق ثالث إلى القول بأن وقت أذكار المساء يبدأ بعد غروب الشمس مباشرة.
أذكار الصباح كاملةاللهمَّ بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (ثلاث مرات).
أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين.
أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، أسألك من خير هذا اليوم وخير ما فيه، وخير ما بعده، وأعوذ بك من الكسل، وسوء الكِبَر، وفتنة الدجّال، وعذاب القبر.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا.
يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدًا.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبّلًا.
اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكّلت، وهو رب العرش العظيم (سبع مرات).
سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زِنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته (ثلاث مرات).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أذكار الصباح والمساء المزيد أذکار الصباح سبحان الله
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصلاة فور سماع الله أكبر دون انتظار انتهاء الأذان؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر مجموعة من فتاوى علمائها، أن الصلاة تكون جائزة وصحيحة بمجرد دخول وقتها، والذي يُعلن عنه المؤذن بقول "الله أكبر" في بداية الأذان، ولا يُشترط شرعًا انتظار انتهاء الأذان لبدء الصلاة.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء، أن من سمع الأذان وبدأ في الصلاة، فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، لأن الأذان لا يُقام إلا بعد دخول الوقت.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الأفضل أن ينتظر المسلم حتى ينتهي المؤذن من الأذان، لما في ذلك من اتباع للسنة وترديد الأذان خلف المؤذن، لما فيه من أجر وثواب عظيم.
من جانبه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وقت الصلاة يبدأ من اللحظة التي يُؤذن فيها المؤذن، ويجوز للمسلم أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت. ومع ذلك، أشار إلى أن الأولى والأكمل هو أن يُنصت للأذان، ويردد خلف المؤذن، ثم يدعو بالدعاء المأثور بعد الأذان، كـ: "اللهم رب هذه الدعوة التامة..." إلى آخر الدعاء المعروف، ثم يُصلي بعد ذلك.
هل تصح الصلاة قبل الأذان بدقيقة أو دقيقتين
أما الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، فشدد على أن صلاة الفرض لا تصح إذا أُديت أو بدأ جزء منها قبل دخول وقتها، فالصلاة التي تقع خارج الوقت تعتبر باطلة كفرض، ولكن يمكن احتسابها نافلة في حال نوى الشخص ذلك.
وأضاف أنه إذا شرع الإنسان في الصلاة قبل الأذان ثم سمع الأذان أثناءها، فيجوز له أن يُسلّم ويعيد الصلاة بعد الأذان، أو يُحوّل نيته إلى نافلة.
وفي المجمل، فإن الصلاة تكون صحيحة شرعًا إذا بدأت بعد دخول الوقت الذي يُعلنه الأذان، ولا يشترط الانتظار لنهاية الأذان، إلا أن الاستماع له وترديده سنة مؤكدة يُثاب المسلم عليها، ولا تستغرق إلا دقائق معدودة.