#سواليف

أعلن المحققون الروس، مساء اليوم (الجمعة)، العثور على جثث الضحايا الـ10 الذين قتلوا في تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، إضافة إلى الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت الأربعاء في روسيا، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت لجنة التحقيق الروسية على «تلغرام»: «تم العثور على جثث القتلى الـ10 في مكان حادث (تحطم) الطائرة.

يتم إجراء فحوص جينية لتحديد هويتهم. ضبط المحققون مسجلي الرحلة ويتم إجراء معاينة دقيقة للمكان».

ومنذ تحطم الطائرة قرب العاصمة الروسية، الأربعاء، وتأكيد السلطات مقتل عشرة أشخاص كانوا على متنها بينهم بريغوجين، سرت تكهّنات وتحليلات بأن زعيم المجموعة الذي كان مقرباً من الرئيس فلاديمير بوتين حتى تمرده المسلح في يونيو (حزيران)، قد يكون ضحية عملية اغتيال دبّرها الكرملين ثأراً على تحديه لسلطة الرئيس الروسي.

مقالات ذات صلة “ذبحتونا” تكشف زيادة في أرقام أسعار الموازي بالقبول الموحد / صور 2023/08/25

ونفى الكرملين، الجمعة، ضلوعه في الحادث، معتبراً أن ذلك «كذب محض».

ولم يكشف المحققون الفرضيات التي يعملون عليها أو الأسباب المحتملة للحادث، والتي قد تشمل زرع قنبلة على متن الطائرة أو إصابتها بصاروخ أرض-جو أو ارتكاب ربانها خطأ.

وأكد بوتين، الخميس، أن التحقيق في الحادث «سيستغرق بعض الوقت»، لكن «سيتم المضي به حتى النهاية والتوصل إلى نتيجة. لا شك في ذلك».

(الشرق الأوسط)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية

روسيا – استخدم العلماء الروس لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر جليدي عميق بالقرب من محطة فوستوك، وسط القارة القطبية الجنوبية.

وجاء في بيان المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي: “استخدم علماء المعهد مع خبراء جامعة بطرسبورغ للتعدين لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر في جليد القارة القطبية الجنوبية، حيث تمكنوا على عمق 3595 مترا ودرجة حرارة ناقص 60 درجة مئوية من توصيل 260 لترا من هذه المادة. وتهدف هذه التجربة إلى اختبار تقنية فتح صديقة للبيئة لبحيرة فوستوك تحت الجليد والحصول على معلومات حول خصائص سائل التعبئة في الظروف الحقيقية”.

ووفقا لخبراء المعهد، تتضمن هذه التجربة إجراء دراسة شاملة لأكبر خزان مائي تحت الجليد على الأرض- دراسة نظامه الهيدرولوجي وتاريخه وتطوره ونظامه البيولوجي. وهذا يتطلب تغلغلا صديقا للبيئة في البحيرة، ودراسات عمق البحيرة (سمك طبقة الماء)، وتحليل عينات من المياه ورواسب القاع في مختبرات عالية التخصص.

ويشير الباحثون إلى أن التقنيات الحالية لن تسمح بالوصول إلى بحيرة فوستوك، واختبار طبقة الماء ورواسب القاع. لذلك لإجراء دراسة شاملة، من الضروري حفر بئر جديد باستخدام تقنيات وطرق مختلفة اختلافا جوهريا. فمثلا هناك حاجة إلى حفر بئر ذات قطر كبير، ويجب أن يكون الحفر عالي السرعة، وأن يكون سائل الحفر صديقا للنظام البيئي الفريد لبحيرة فوستوك المعزولة. ولكن التقنيات والأدوات اللازمة لأداء هذا النوع من الحفر غير موجودة عمليا اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الحفر الجليدي العميق، الذي نفذ سابقا كجزء من مهمة حكومية، كان يهدف إلى الحصول على قلب (عمود) من الجليد القديم باستخدام التقنيات الحالية.

ووفقا للخبراء، سيستخدم في حفر البئر المطلوب مستقبلا جهاز حفر جديد صمم خصيصا لدراسة بحيرة فوستوك، لحفر بئر ذات قطر كبير يسمح بغمر المعدات والأجهزة اللازمة لأخذ عينات ماء من أعماق مختلفة وعينات من رواسب قاع البحيرة.

ويذكر أن العلماء الروس تمكنوا في فبراير عام 2012 من الوصول إلى سطح مياه البحيرة على عمق 3769.3 مترا.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الكلب والجثة.. ملابسات وفاة مدير شركة محمول في فيلته بالشيخ زايد
  • بوتين يوجه طلبا مهما إلى وزارة الداخلية الروسية
  • بوتين: يجب تعزيز نشاط وزارة الداخلية في المناطق الروسية الجديدة
  • مقتل طيار إثر تحطم طائرة في النمسا
  • مقتل طيار إثر تحطم طائرة صغيرة في النمسا
  • مقتل طيار إثر تحطم طائرة صغيرة في في حديقة منزل سكني غرب ألمانيا
  • الكرملين: بوتين وافق على الوساطة بين إيران والولايات المتحدة
  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لاستئناف العمليات ضد اسرائيل
  • هبوط اضطراري لطائرة فيديكس بعد اشتعال محركها في الولايات المتحدة (شاهد)