عاجل| الجيش الروسي يحرر دير أرثوذكسي في جورنال الحدودية بمقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال مصدر عسكري، إن العسكريين الروس تمكنوا من تحرير دير القديس «نيقولاي بيلوجورسكي» للرجال في منطقة جورنال الحدودية بمقاطعة كورسك وطردوا المسلحين الأوكرانيين من هناك.
وأضاف المصدر، في حديث لمراسل تاس: «حرر العسكريون الروس دير جورنال، وبعد قتال شديد تم كسر مقاومة القوات الأوكرانية وطردها من هناك».
وأشار المصدر، إلى أن الجيش الروسي يقوم بملاحقة والقضاء على مجموعات تخريبية من قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الأوكرانية، جنوب قرية جويف في مقاطعة كورسك.
وقال المصدر: «يلاحق مقاتلونا في الغابات جنوب جويف مجموعات تخريبية تابعة لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية ويواصلون القضاء عليها».
وتقع قرية جويف على نهر بسيول ورافده جويفا، على بعد 3.5 كلم من الحدود الروسية الأوكرانية، و96 كلم جنوب غرب كورسك، وعلى بعد 10.5 كبم جنوب مركز المنطقة - مدينة سودجا.
اقرأ أيضاً«الدفاع الروسية»: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد
«بوتين» يدعو القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك إلى الاستسلام ويعد بـ «معاملة كريمة»
بالزي العسكري.. بوتين يزور كورسك ويوجه أمرا للجيش الروسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي القوات الأوكرانية كورسك مقاطعة كورسك جورنال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في الجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فقد شنّت طائرة مسيرة إسرائيلية هجومًا على سيارة في منطقة كوثريه السياد شمال نهر الليطاني، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين.
وتابع: "وتواصل التصعيد الإسرائيلي حيث استهدفت قوات الاحتلال بعد ذلك منازل في بلدة حوله بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد شخص آخر، كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدة أرنون قضاء النبطية ومرتفعات إقليم التفاح".
وأردف: "وأعلنت القوات اللبنانية عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، إذ داهمت قوة من مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني شقة سكنية في منطقة صيدا الزهراني، وعثرت على منصات صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وهو ما يمثل أول عملية إحباط محاولات لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني منذ الهجمات السابقة في مارس الماضي".
سلاح حزب اللهوذكر، أنّ هذا التصعيد العسكري تزامن مع تجاذبات سياسية داخل لبنان بشأن سلاح حزب الله، فقد أثار خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم جدلاً واسعًا، فقد أكد خلال حضوره قداس عيد القيامة أن الدولة اللبنانية عازمة على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط، وأن الجيش اللبناني هو المسؤول الوحيد عن حماية الأراضي اللبنانية.
وفي المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله، قبل أيام أنه لا مجال للتخلي عن سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل العمل على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.