الذهب يواصل ارتفاعه القياسي متجاوزا 3500 دولارا بعد انتقادات ترمب للفيدرالي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
سجل سعر الذهب مستوى قياسيا جديدا بعدما أثارت مخاوف من احتمال إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، موجة هروب من الأسهم والسندات والدولار في أمريكا.
صعدت السبائك بنسبة 2.2% في تداولات آسيا المبكرة إلى 3500 دولارا للأونصة للمرة الأولى، بعدما قفزت 2.9% أمس الإثنين، وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أواخر 2023، في ظل دعوة ترمب إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، في خطوة اعتبرت تهديدا لاستقلالية البنك المركزي.
كتب ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي “قد يحصل تباطؤ في الاقتصاد ما لم يخفض السيد “متأخر جدا” وهو خاسر كبير، أسعار الفائدة الآن”، مضيفا “لا يوجد تضخم فعليا”، مشيرا إلى انخفاض أسعار الطاقة والغذاء.
الذهب يستفيد من ضعف الثقة بالدولار
قفز المعدن الثمين بأكثر من 30% هذا العام، وسط توترات تجارية عطلت الأسواق وقوضت الثقة في الأصول المقوّمة بالدولار، ما سرع الاندفاع نحو الملاذات الآمنة، كما أسهمت التدفقات القوية إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، إلى جانب استمرار مشتريات البنوك المركزية، في دعم هذا الاتجاه.
باتت البنوك أكثر تفاؤلا بشأن آفاق الذهب، مع استمرار الزخم في موجة الصعود. وتوقّعت “غولدمان ساكس غروب” أن يصل سعر المعدن إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف العام المقبل.
بحلول الساعة 09:00 صباحا بتوقيت سنغافورة، ارتفع سعر الذهب الفوري 0.3% إلى 3435.29 دولارا للأونصة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار مستقرا بعد أن انخفض 0.7% أمس الإثنين، وارتفعت أيضا أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل مشوار الصعود ويبلغ قمة غير مسبوقة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
سجل الذهب ذروة قياسية، في تعاملات اليوم الاثنين، مدفوعا بمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر يوينو المقبل بنسبة 2.22% إلى 3402.20 دولار للأونصة، وبذلك تكون العقود قد صعدت فوق مستوى 3400 دولار للأونصة.
فيما صعدت العقود الفورية للمعدن الأصفر بنسبة 1.85% إلى 3389.04 دولار للأونصة، وفقا لبيانات وكالة “بلومبرغ”.
وقال استراتيجي السوق في “آي جي” ييب جون رونغ: “من الناحية الأساسية، تقوم الأسواق بتسعير المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مدفوعة بتوترات الرسوم الجمركية الأمريكية ومخاوف الركود التضخمي، في حين يوفر الطلب المرن من جانب البنوك المركزية دعما إضافيا للأسعار أيضا”.
المصدر: رويترز + بلومبرغ