أكدت "لجنة التحقيق الروسية"، أنه سيتم التحقيق بدقة في جميع الروايات المُحتملة لتحطم طائرة مؤسس مجموعة "فاجنر"، يفجيني بريجوجين، في مقاطعة تفير شمال موسكو، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.

وقالت لجنة التحقيق الروسية إنه خلال إجراءات التحقيقات الأولية في موقع سقوط الطائرة، تم العثور على جثث 10 قتلى، ويتم إجراء الفحوصات الجينية لتحديد هوياتهم.

الصندوقين الأسودين

وعثرت اللجنة على أجهزة التسجيل العاملة أثناء الطيران (الصندوقين الأسودين)، ويستمر الفحص الدقيق للمكان، ويتم التحفظ على الأشياء والوثائق المهمة لتحديد جميع ملابسات الحادث.

وكانت هيئة الطيران المدني الروسية أفادت الأربعاء الفائت بوجود عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، على متن الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال موسكو الأربعاء، مشيرة إلى مصرعهم جميعا.

وأكدت الهيئة الروسية تواجد بريغوجين والرجل الثاني في مجموعة "فاغنر"، دميتري أوتكين، على متن الطائرة.

من ناحية أخرى، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أجرى محادثة هاتفية مع مستشار الرئيس بوتين، يوري أوشاكوف، بعد تمرد بريغوجين المسلح.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأجانب، إن مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جيك ساليفان تحدث هاتفيا مع أحد كبار مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو عقب التمرد المسلح الذي قام به مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة التحقيق الروسية فاجنر بريجوجين موسكو مقاطعة تفير

إقرأ أيضاً:

إرباك في المطار بعد منع طائرة إيرانية من التوجّه إليه: قطع طرق والجيش يتدخّل

شهد مطار بيروت الدولي حالة إرباك لدى رحلات المغادرة جرّاء قطع كافة الطرق المؤدية من المطار واليه من قبل المئات من المحتجين على عدم السماح لطائرة إيرانية تقلّ ركاباً لبنانيين من الإقلاع من مطار طهران ظهر امس والتوجه إلى بيروت.

وبعدما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات للبنانيين العالقين في مطار طهران، قطع شبان بالإطارات المشتعلة أوتوسترادَي المطار الجديد والقديم وأوتوستراد السيد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية، وأشعلوا الإطارات أمام مدخل المطار، في ظل انتشار كثيف للجيش وقوى الأمن الداخلي. كما أقفل نحتجون جسر الرينغ وجسر سليم سلام في بيروت ودوار الجبلي عند مدخل بعلبك.

وتراجع المحتجون من أمام مدخل المطار وسمحوا للمسافرين بالدخول سيراً على الأقدام، بعدما دعا بيان نشره حزب الله للنائب إبراهيم الموسوي «الغيورين على مصلحة بلدهم وأهلهم إلى ‏الوعي العميق والتعقل وإفساح المجال أمام المعالجات لهذه الأزمة المستجدّة، وأن يكون التعبير ‏عن رفض هذه الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية لسيادتنا بشكل سلمي ومسؤول».
ودعا الموسوي إلى «رفع الصوت عالياً وتحميل الجهات ‏والمؤسسات الدولية المختصة المسؤولية لتقوم بواجباتها بوقف الاعتداءات الصهيونية بحق ‏مطار بيروت الدولي»، مشيراً إلى أن اللبنانيين «يضعون الحكومة أمام ‏مسؤولياتها ويطالبونها باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيادة لبنان على كامل مرافقه العامة ‏وأهمها المطار، حتى لا يظن العدو أنه حرّ في ممارسة فعل العدوان وانتهاك السيادة كيفما شاء. ‏وعلى الدولة اللبنانية عدم الامتثال للتهديدات الإسرائيلية تحت أي مسمى أو ظرف».
وذكرت" الأخبار" أن واشنطن أبلغت الحكومة اللبنانية عبر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، بأن لدى الإسرائيليين معطيات بأن الطائرة الإيرانية تحمل أموالاً لحزب الله، وأن الإسرائيليين يطلبون منع هبوطها «وإلا سيضطرون للتعامل مع الأمر».
وتقول المعلومات إن رئيس الحكومة نواف سلام طلب من وزير الأشغال عدم منح الطائرة إذناً بالهبوط، ما أدّى إلى عدم مغادرتها طهران.
كما أُبلغت الشركة الإيرانية بعدم إعطاء إذن هبوط لطائرة أخرى كان يفترض أن تصل فجر اليوم، قبل أن يتبيّن أن سلام اتفق مع رسامني على منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في المطار حتى عرض الملف في جلسة الحكومة المقرّرة الإثنين المقبل، لاتخاذ قرار وتحديد التوجّه الرسمي. ويبدو أن الهدف من كل ما يجري هو وقف حركة الطيران المباشر للطائرات الإيرانية بين لبنان وإيران نهائياً، وحصر السفر إلى الجمهورية الإسلامية بشركات غير إيرانية، أو عبر دول أخرى.
وكتبت" الشرق الاوسط":أفادت معلومات بأن المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي أبلغت مطار طهران بأنها «ستمتنع عن استقبال الطائرة الإيرانية التي كانت متوجهة إلى بيروت قبل وقت قصير من موعد إقلاعها». وعزا مصدر مطلع في مطار بيروت السبب إلى «توفر معلومات تفيد بأن هذه الطائرة تحمل على متنها أموالاً لـ(حزب الله)، وأن هذا الأمر يعرّض أمن المطار للخطر». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «منع إقلاع الطائرة صدر بقرار عن وزارة الأشغال العامة والنقل، لكنه لا يشمل كل الرحلات الآتية من إيران إلى بيروت حتى الآن، بل هذه الرحلة بالتحديد، بسبب شكوك حول حمولتها، خصوصاً أن المطار مراقب بشكل دقيق، وأن إدارته تأخذ الإجراءات الاحترازية بما لا يعرّض أمن المطار للخطر».
وكتبت" البناء":ربطت المصادر بين التهديد الإسرائيلي للمطار وبين اقتراب موعد تشييع الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله مع بدء توافد الحشود المدعوّة من دول عربية عدة لا سيما من إيران والعراق واليمن الى حضور التشييع الذي سيُقام في المدينة الرياضية في بيروت في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، مشيرة الى أن الهدف الإسرائيلي التشويش على حفل التشييع ومنع الوفود الخارجية من الحضور، محذرة من إمكانية افتعال العدو بعض الأحداث الأمنية لمحاولة ترهيب الناس من المشاركة في التشييع.

وأعلنت المديرية العامة للطيران المدني في بيان أنه «حرصاً على تأمين سلامة وأمن مطار بيروت الدولي والأجواء اللبنانية وسلامة الركاب والطائرات والمطار، وبعد التنسيق مع جهاز أمن المطار، تمّ اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية (...) وإعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتاً، ومنها الرحلات الآتية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى 18 شباط 2025». وأضاف البيان أنه «يجري العمل مع شركة طيران الشرق الأوسط لتسيير رحلة الليلة (أمس) لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران».
 

مقالات مشابهة

  • بولندا تحتجز طائرة مصرية لمدة عشر ساعات
  • مستشار رئيس الوزراء: تشكيل لجنة حكومية لتفقد المشاريع الخدمية والسكنية في الديوانية
  • أوكرانيا تعلق على «قمة السعودية» للسلام.. «زيلينسكي»: لم تتم دعوتنا
  • تحليل جديد لحادث تحطم الطائرة الأمريكية.. هل ارتدى الطاقم نظارات للرؤية الليلية؟
  • شجار عنيف على متن طائرة يجبرها على الهبوط الاضطراري
  • هبوط اضطراري لطائرة في تركيا
  • شاهد.. احتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوط
  • عاجل| خلل مُفاجئ يعيد طائرة وزير خارجية أمريكا قبل مؤتمر ميونيخ
  • عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله
  • إرباك في المطار بعد منع طائرة إيرانية من التوجّه إليه: قطع طرق والجيش يتدخّل