واشنطن: يجب إنهاء الصراع في السودان ونقل السلطة لحكومة مدنية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
سفير واشنطن لدى الخرطوم، قال إن أطراف الحرب في السودان، أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، وأكد أن مستقبل الشعب السوداني إلا باستعادة الأمن للمدنيين.
الخرطوم: التغيير
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، أطراف النزاع المسلح في السودان، بإنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. ووصفتهم بأنهم غير مؤهلين للحكم.
وانزلق السودان إلى حرب عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع- شبه العسكرية- منتصف ابريل الماضي، عندما اندلعت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، مخلفةً أكثر من ثلاثة آلاف قتيل وما يفوق الـ4 ملايين لاجئ ونازح، فضلاً عن الخسائر في البنية التحتية والاقتصاد.
ووصف السفير الأمريكي لدى السودان جون غودفري، المتحاربين في السودان بأنهم أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، وقال: «يجب عليهم إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية».
وعبر السفير عن أسفه لضياع جهود استعادة الديمقراطية في البلاد، وقال في تغريدة على منصة «توتير» اليوم الجمعة، إن يوم أمس صادف مرور عام على وصوله إلى الخرطوم.
وأضاف: «لقد انقلبت جهودنا مع الشركاء السودانيين والدوليين لاستعادة الديمقراطية في السودان رأساً على عقب بسبب الحرب التي تدمر البلاد الآن».
وتابع: «لا يمكن للمستقبل الذي بناه الشعب السوداني أن يتحقق إلا عندما يتم استعادة الأمن للمدنيين».
واد: «المتحاربون، الذين أثبتوا أنهم غير مؤهلين للحكم، يجب عليهم إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية. وأنا ممتن للشراكات التي نحافظ عليها بينما نعمل على تحقيق السلام والديمقراطية في السودان».
ومنذ اندلاع الحرب ترعى الولايات المتحدة والسعودية منبر جدة للتفاوض بين طرفي النزاع، والذي نجح في قيادة مفاوضات غير مباشرة بين وفدي الجيش والدعم السريع، وجرى التوصل إلى عدة هدن.
لكن الوساطة علقت المحادثات بين الطرفين، مطلع شهر يونيو الماضي، إثر عدم التزامهما بوقف إطلاق النار. ولم تؤكد الرياض أو واشنطن بعد موعد استئناف المحادثات بين المحاربين السودانيين.
وتأتي تصريحات السفير غودفري في وقت تشتد فيه المعارك بين الجانبين في عدة جبهات، وتتزايد الخسائر والتحذيرات من عواقب استمرار النزاع المسلح.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة حكومة مدنية منبر جدة واشنطن وقف إطلاق النارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة حكومة مدنية منبر جدة واشنطن وقف إطلاق النار فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تطالب أوغندا باعتذار رسمي
الخارجية السودانية طالبت الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة تصريحات نجل الرئيس الأوغندي بشأن السودان.
بورتسودان: التغيير
طالبت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش، الحكومة الأوغندية باعتذار رسمي عما وصفته بـ”التعليقات المسيئة والخطيرة” التي نشرها القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، ابن الرئيس موسيفيني، والتي هدد فيها بالاستيلاء على الخرطوم.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبية موهوزي موسيفيني، نشر أمس الثلاثاء تغريدتين على منصة (إكس)، هدد فيهما بالاستيلاء على الخرطوم بدعم من رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب، فور تسلمه الحكم وإنهاء الفوضى في السودان، قبل أن يحذفهما لاحقًا.
وقال مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام بالخارجية السودانية في بيان صحفي اليوم الأربعاء: “نشر القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية، ابن الرئيس موسفيني، أمس على منصة إكس تعليقات طائشة وغير مسؤولة، هدد فيها بالاستيلاء على الخرطوم، فور تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتخب لمنصبه”.
ووصف البيان “هذه السابقة الشاذة” بأنها تجسد “دركاً مؤسفاً من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين الشعوب الشقيقة والصديقة”.
وأضاف: “وتمثل كذلك خروجاً كاملاً على قواعد سلوك شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط وانتقاء الألفاظ”.
وأكدت الخارجية أن التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقواعد القانون الدولي “أخطر من أن تكون موضوعاً للعبث والبحث عن الأضواء والإدهاش”.
وتابع البيان بالقول: “تطلب حكومة السودان اعتذاراً رسميا من الحكومة الأوغندية عن هذ التعليقات المسيئة والخطيرة”.
واختتم: “كما تطالب الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية إدانة هذه التصريحات، وما تنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الإقليمي والدولي وإساءة للأفارقة”.
وأثارت تغريدتا موسيفيني الابن الكثير من الجدل والاستهجان والاستغراب، وردود فعل وانتقادات واسعة في أوساط السودانيين.
وبحسب ما ورد في سيرته فقد عُرف عن موهوزي موسيفيني إثارة الجدل ووضع بلاده في مواقف محرجة عبر تغريدات مثيرة للجدل، حيث هدد في وقت سابق بالاستيلاء على كينيا، كما عرض 100 بقرة طويلة القرون للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني.
الوسومأوغندا الاتحاد الأفريقي الخرطوم السودان المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية جورجينا ميلوني دونالد ترامب كينيا موهوزي موسيفيني وزارة الخارجية