في إنجاز مهم للقوات الحكومية ضد الجماعة المرتبطة بالقاعدة.. سيطر الجيش الصومالي، الجمعة، على موقع يعد معقلاً لحركة الشباب الإرهابية وسط البلاد.

وفرض الجيش الصومالي ومقاتلون متحالفون معه سيطرتهم، الجمعة، على بلدة عيل بور، المعقل الرئيسي لحركة الشباب في المنطقة الوسطى من البلاد.

وتعد السيطرة على بلدة عيل بور في ولاية جلمدج أحد أكبر الانتصارات، في الهجوم الذي أطلقته الحكومة والقوات المتحالفة معها قبل عام.

وطردت الحملة حركة الشباب الإرهابية من مساحات واسعة من الأراضي في وسط البلاد، لكن الجماعة واصلت شن هجمات كبيرة.. ويقول كثيرون من المحللين بل وبعض المشاركين في الهجوم إن تعهدات الحكومة بالقضاء على الجماعة غير واقعية.

بسبب "الإرهاب".. الصومال يحظر تيك توك وتلغرامhttps://t.co/so3jKnpPwK

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 21, 2023

وتشن حركة الشباب الإرهابية هجمات قاتلة انطلاقاً من عيل بور في أنحاء المنطقة منذ 16 عاماً.

وقال إبراهيم شيخ محيي الدين قائد الجيش الصومالي في كلمة تم بثها مباشرة على فيسبوك: "النصر للصوماليين.. منطقة عيل بور، المعقل الرئيسي للشباب، سقطت في أيدي القوات الصومالية والقوات أصبحت داخل البلدة الآن"، وأضاف "السيطرة على عيل بور ستوقف تماماً التعاسة التي تسببت فيها حركة الشباب الإرهابية.. سيعم السلام والرخاء".

وسيعتبر النجاح في ساحة المعركة انتصاراً للرئيس حسن شيخ محمود، الذي يتعهد بالقضاء على حركة الشباب الإرهابية خلال الأشهر الخمسة المقبلة، لكن الحكومة واجهت في الماضي صعوبات في الاحتفاظ بالمناطق التي سيطرت عليها، أو وقف التفجيرات القاتلة التي تنفذها الحركة.

ووعدت الحكومة بمرحلة ثانية من الهجوم لملاحقة حركة الشباب في جنوب الصومال، وهو المعقل التقليدي للجماعة، لكنها لم تذكر متى ستبدأ تلك المرحلة.وساعد التعاون النادر بين الجيش ومقاتلي عشائر ماكاويسلي في تحقيق أهم المكاسب الإقليمية ضد الإرهابيين، منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقال فرح عدن، وهو مقاتل من ماكاويسلي إن هذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها الحكومة الاتحادية في ولاية جلمدج لمحاربة حركة الشباب الإرهابية بجدية.. وأضاف أنه يتوقع أن يلجأ المسلحون لحيل حرب العصابات.

ومضى يقول إنه يكفيهم من الحكومة أن توفر لهم الغذاء والذخيرة حتى يتمكنوا من التصدي لحركة الشباب الإرهابية.

لكن حتى بعض مقاتلي ماكاويسلي عبروا عن تحفظهم عما تستطيع مهمتهم تحقيقه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصومال حركة الشباب حرکة الشباب الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة اليمنية على “تل أبيب” 

الجديد برس|

أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، بالضربة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، والتي تضمنت قصفًا نوعيًا استهدف قلب يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي صباح اليوم.

وأكدت الحركة في بيان مقتضب أن “الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عن قصف “تل أبيب” فجر اليوم بصاروخ باليستي، ما أدى إلى إصابة ١٨ صهيونيًا وحدوث أضرار مادية كبيرة.

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بفشل منظومة دفاعه في اعتراض الصاروخ، رغم محاولته التصدي له باستخدام صواريخ من طراز “سهم”. وأكد في تصريح رسمي أن الصاروخ أُطلق من اليمن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الألمانية تتعهد بكشف ملابسات هجوم ماغديبورغ
  • الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
  • بعد الهجوم في ماغديبورغ..جريمة تكشف تخاذل الحكومة الألمانية عن ردع التطرف
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • بمؤتمر مستقبل وطن المنيا.. أشرف صبحي : الدولة تؤمن بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية
  • قوات المشتركة تدحر عصابات حميدتي من منطقة الزُرق معقل آل دقلو
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • حركة الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة اليمنية على “تل أبيب” 
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه