وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.

ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.

وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.

وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.

ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مع زوجته ومحاميه.. فضيحة جديدة لوزير الحرب الأمريكي 

 

الجديد برس|

 

وقع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في ورطة جديدة، بعد تسريبه خططًا  لضرب جماعة أنصار الله “الحوثيين” بوجود شقيقته وزوجته ومحاميه.

 

وفي التفاصيل التي كشفتها “شبكة سي ان ان” ، شارك وزير الحرب الأمريكي “هيغسيث” خططًا مفصلة حول عملية عسكرية ضد اليمن في غرفة محادثة ثانية عبر تطبيق “سيغنال” شملت زوجته ومحاميه وأخاه، حسبما قال ثلاثة أشخاص على دراية بالمحادثة.

 

ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل في الوقت الذي بدأ فيه بعض من أقرب مستشاري هيغسيث في إطلاق جرس الإنذار حول طريقة تقدير الوزير للأمور، بمن في ذلك سكرتيره الصحفي السابق جون أوليوت وثلاثة مسؤولين كبار سابقين طردهم وزير الدفاع الأسبوع الماضي وهم كبير مستشاريه دان كالدويل ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك وكولين كارول، الذي شغل منصب كبير موظفي نائب وزير الدفاع.

 

وقال أوليوت في بيان: “لقد كان شهرا من الفوضى الكاملة في البنتاغون: من تسريب خطط العمليات الحساسة إلى الفصل الجماعي، ما يُمثل تشتيتا كبيرا للرئيس، الذي يستحق أداء أفضل من قيادته العليا”.

 

وهذه هي الفضيحة الثانية التي يتم تسريب معلومات حساسة عبرها بعد تلك التي استخدمها هيغسيث للتواصل مع الوزراء الشهر الماضي حول الخطط العسكرية، وهي الحادثة التي تخضع الآن للتحقيق من قبل مفتش عام وزارة الدفاع.

 

ويعمل شقيق هيغسيث، فيل، وكذلك محاميه تيم بارلاتور في وزارة الدفاع، لكن زوجته، جينيفر، ليس لديها منصب في الوزارة، على الرغم من أن هيغسيث كان يشركها بانتظام في بداية ولايته باجتماعات مع قادة أجانب، بمن في ذلك وزير الدفاع البريطاني جون هيلي. وليس من الواضح ما إذا كان كل شخص في غرفة الدردشة الثانية لديه تصريح أمني.

مقالات مشابهة

  • مع زوجته ومحاميه.. فضيحة جديدة لوزير الحرب الأمريكي 
  • وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • البيت الأبيض يبحث عن وزير دفاع جديد بعد فضيحة سيجنال
  • فضيحة سيجنال جديدة .. أول تعليق من البيت الأبيض بعد المطالبات بإقالة هيجسيث
  • فضيحة سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي تحت النار ومعلومات عسكرية في دردشة عائلية
  • نيويورك تايمز: وزير الدفاع الأمريكي "هيغسيث "كشف تفاصيل ضربات اليمن لزوجته وشقيقه
  • فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي
  • فضيحة جديدة على سيغنال.. وزير الدفاع الأميركي يشارك معلومات عسكرية مع زوجته وشقيقه
  • تسريبات سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي متهم بنشر معلومات حساسة حول ضربات اليمن