بعد الأكلات الدسمة.. مشروبات طبيعية تخلصك من غازات البطن
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يعاني الكثير بعد تناول الأكلات الدسمة من الغازات بالبطن، ولذلك يمكن أن تعتمدي على مشروبات طبيعية للتخلص من الغازات بالبطن..
وإليك قائمة بأفضل المشروبات الطبيعية التي تساعد في التخلص من غازات البطن وتهدئة الجهاز الهضمي:
1. مشروب النعناع
الطريقة: اغلي أوراق النعناع الطازجة في ماء واشربه دافئًا.
الفائدة: يريح عضلات المعدة والأمعاء ويقلل من التقلصات والغازات.
2. مشروب الزنجبيل
الطريقة: ابشر قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج وضعها في ماء مغلي، واتركه يُنقع 5-10 دقائق.
الفائدة: يساعد على تحسين الهضم وطرد الغازات.
3. مغلي الكمون
الطريقة: ملعقة صغيرة من الكمون في كوب ماء مغلي، يُغطى 5 دقائق ثم يُشرب.
الفائدة: ممتاز لطرد الغازات وتهدئة المعدة.
4. مشروب اليانسون
الطريقة: ملعقة صغيرة من اليانسون في ماء مغلي، يُنقع ويُشرب دافئًا.
الفائدة: يقلل من الانتفاخ ويُساعد على الهضم.
5. ماء دافئ مع ليمون
الطريقة: عصير نصف ليمونة في كوب ماء دافئ صباحًا قبل الأكل.
الفائدة: ينشّط الأمعاء ويقلل من تراكم الغازات.
6. شاي القرفة
الطريقة: عود قرفة أو نصف ملعقة قرفة مطحونة في ماء مغلي.
الفائدة: تحسّن الهضم وتقلل الانتفاخ.
كل هذي المشروبات يفضل تناولها دافئة وليس ساخنة جدًا، ويفضل عدم إضافة السكر لتجنب تهيج المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غازات البطن الجهاز الهضمي المزيد ماء مغلی فی ماء
إقرأ أيضاً:
هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء
أوضح عدد من الفقهاء أن خروج الغازات أثناء الوضوء أو الصلاة يُعد من الأمور التي تثير تساؤلات كثيرة بين المصلين، خصوصًا من يُعانون من حالات صحية تؤدي إلى عدم التحكم الكامل في هذا الأمر.
وأكد الفقهاء أن من كان يعاني من خروج الريح بشكل مستمر ولا ينقطع إلا لفترات قصيرة، فإنه يُعد من أصحاب الأعذار، ولا يُبطل وضوءه ما يخرج منه أثناء الصلاة.
وأضاف الفقهاء أن على صاحب هذا العذر أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، ثم يُصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفروض والنوافل، ولا يُعيد وضوءه بسبب ما يخرج منه أثناء الصلاة، لأن ذلك خارج عن إرادته، وداخلاً في باب الرخص التي قررتها الشريعة رفعًا للحرج.
وأشار الفقهاء إلى أنه لا يصح للمصلي أن يبني على الشك أو الوهم في مسألة الحدث، فمن ظن أو توهم أنه قد خرج منه شيء، فلا ينتقض وضوءه إلا إذا تيقن من ذلك يقينًا جازمًا، إما بسماع صوت أو شم رائحة، أو بأي طريقة يُتيقن بها من خروج الحدث، أما ما سوى ذلك من وسوسة فلا يلتفت إليها.
وأوضح الفقهاء أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" لا يُراد به الاقتصار الحرفي على السماع أو الشم، بل المقصود حصول اليقين بخروج الحدث، حتى ولو لم يُصاحبه صوت أو رائحة، وهذا ما فصله الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم.
وأكد الفقهاء أن مجرد الشعور بالانتفاخ أو تحرك في البطن لا يُعتبر ناقضًا للوضوء، ما دام لم يتيقن الإنسان من خروج شيء، لأن الأصل بقاء الطهارة، ولا يُزال هذا الأصل إلا بيقين.
كما بيّن الفقهاء أن الحالات التي تُشبه ما يُعرف بالغازات المستمرة، تُعامل معاملة أصحاب السلس، فإذا كانت الغازات تنقطع وقتًا يكفي للوضوء والصلاة، فيجب على المسلم أن يستغل هذا الوقت. أما إذا كانت الغازات تخرج بشكل دائم دون توقف يُمكّن المصلي من الوضوء والصلاة، فإنه يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويُصلي بهذا الوضوء ولا يلتفت لما يخرج منه بعد ذلك.
وشدد الفقهاء بضرورة التفريق بين الوسوسة واليقين، وبين العذر المستمر والحالة العارضة، مؤكدين أن الشريعة جاءت للتيسير ورفع الحرج، وعلى المسلم ألا يُتعب نفسه بشكوك لا أساس لها.