أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعيش حالة توتر داخلي.. وتحذيرات من اقتتال يهودي يهودي
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ المشهد السياسي في إسرائيل يزداد تعقيدًا؛ في ظل تصاعد التوتر بين حكومة بنيامين نتنياهو والمعارضة، وسط اتهامات متبادلة قد تنذر بتحول المشهد إلى صراع داخلي خطير.
وأضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تصريحات زعيم المعارضة يائير لابيد الأخيرة أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن حذر من احتمال وقوع عمليات اغتيال داخلية و"اقتتال يهودي-يهودي"، مشيرًا إلى أنه يستند إلى معلومات استخباراتية تؤكد وجود نوايا لاستهداف شخصيات بارزة.
الشخصيات المهددةوتابعت، أنّ “يائير لابيد” ذكر بشكل مباشر، رئيس جهاز الشاباك “رونين بار”، كأحد الشخصيات المهددة؛ في ظل ما وصفه بـ"تحريض منهجي" من قبل حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
واشارت إلى أنّ هذه التصريحات قوبلت بهجوم عنيف من الليكود، الذي اتهم لابيد بالتلاعب بالمخاوف الأمنية لتحقيق مكاسب سياسية، فيما عاد الأخير ليؤكد أن المساحة الممنوحة للمتطرفين في الحكومة الحالية هي التي تفتح الباب أمام خطر الاغتيالات.
وأردفت، أن نتنياهو يشن حملة تحريض كبيرة وواسعة على رئيس الشاباك، وحاول إقالته، ولكن، كان هناك امتعاض من المحكمة العليا الإسرائيلية، وسط تخوفات من استمرار التحريض من الجهات السياسية، خشية أن ينفذ أحد المتطرفين هذه الاغتيالات.