اليمن.. القوات الحكومية تسيطر على معسكر تابع لتنظيم القاعدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الخميس، سيطرة الوحدات الأمنية والعسكرية على معسكر جديد لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن مصدر أمني يمني، نقلته وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني دون تسميته.
وقال المصدر إن "الوحدات الأمنية والعسكرية (قوات حكومية وأخرى تتبع المجلس الانتقالي)، تمكنت من السيطرة على معسكر الجنن في مديرية مودية بمحافظة أبين".
وأضاف أن "السيطرة على المعسكر جاء بعد هجوم على مواقع العناصر الإرهابية من تنظيم ".".
ولفت إلى أن "الحملة الأمنية ما تزال مستمرة لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية".
اقرأ أيضاً
اليمن.. القاعدة تتبنى مقتل عسكري كبير بالانتقالي الجنوبي في أبين
وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن مدير أمن أبين علي الذيب، السيطرة على معسكر الحجلة الذي تمركزت فيه عناصر تنظيم القاعدة في مديرية مودية نفسها.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي (حكومي)، حملة عسكرية ضد ما سماها "عناصر القاعدة" في المديريات الوسطى بأبين.
وتخضع محافظات جنوبية، هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، لسيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وكان المجلس أعلن في 18 سبتمبر/أيلول 2022، سيطرته الكاملة على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل "القاعدة" في أبين.
اقرأ أيضاً
اليمن.. تنظيم القاعدة يعلن عن تبادل أسرى مع الحوثيين
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن أبين القاعدة على معسکر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على 12 بلدة و100 كيلومتر بمنطقة كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنّ قواتها سيطرت على 12 بلدة وأكثر من 100 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حيث حقّقت تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة. وجاء في بيان الوزارة أن "وحدات من مجموعة +الشمال+ حررت 12 بلدة خلال العمليات الهجومية". وفق تعبيرها.
من جانبه، أكّد الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، أنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في هذه المنطقة الروسية، وذلك في ظل التقدم السريع للقوات الروسية.
ويأتي هذا التقدم في وقت علّقت فيه الولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع كييف، وهي مساعدة كانت أساسية للسماح للقوات الأوكرانية بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية والحفاظ على مواقعها في المنطقة.
إلى ذلك، حذّر مسؤول أوكراني كبير من أن تجميد تبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية لفترة طويلة سوف يمنح لروسيا "تفوقًا كبيرًا" في ساحة المعركة. وتتقدم القوات الروسية بسرعة نحو سودجا، وهي مركز مهم للغاز والمدينة الرئيسية في المنطقة التي يسيطر عليها الأوكرانيون.
تعزيز القوات الأوكرانية
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أمس الاثنين، إنه يعمل على تعزيز قواته التي تقاتل في منطقة كورسك، مؤكدًا أن الوضع على الحدود بين البلدين لا يزال "تحت السيطرة". وكانت القوات الأوكرانية قد احتلت مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك بعد هجوم مباغت شنته في آب/ أغسطس 2024.
لكن القوات الروسية قد استعادت منذ ذلك الحين أكثر من ثلثي الأراضي التي احتلتها أوكرانيا، بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، وفقًا لتقارير كييف وسيول والغرب. وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، قالت أوكرانيا إنها لا تزال تسيطر على 500 كيلومتر مربع من الأراضي.
وفي السياق نفسه، يفيد المحللون العسكريون بأن القوات الأوكرانية تواجه وضعًا صعبًا، حيث تخشى أن يتم محاصرتها في ضوء التقدم الروسي الذي يهدد خطوط إمدادها اللوجستية.
ومع ذلك، استبعد سيرسكي هذا الاحتمال، مشيرًا إلى أنّ: "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة نحو خطوط دفاع مواتية"، وهي صيغة يستخدمها عادة الجانبان الروسي والأوكراني للإشارة إلى الانسحاب التكتيكي.
كورسك كورقة مقايضة
قال المسؤولون الأوكرانيون إنّهم يأملون في استخدام هذا الجيب من الأراضي الروسية الخاضع لسيطرتهم كورقة مقايضة خلال محادثات السلام المحتملة مع موسكو. ويأتي هذا التصريح في إطار الجهود الدبلوماسية التي قد تُفضي إلى تسوية للنزاع المستمر بين البلدين.
وبهذا، تظل منطقة كورسك ساحة معركة ساخنة في الصراع الروسي الأوكراني، حيث تسعى كل من القوتين لتعزيز مواقعها على الأرض في ظل تطورات عسكرية ودبلوماسية متسارعة.