كشف بنك الإمارات دبي الوطني، المدرج في سوق دبي المالي، عن أرباح الربع الأول من العام والتي فاقت التوقعات بدعم من النمو القوي في القروض ودخل الفائدة.

وبلغ صافي ربح البنك 6.2 مليار درهم (1.69 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس منخفضة بنسبة 7 بالمئة، مقارنة مع 6.7 مليار درهم في الربع نفسه من العام الماضي، لكنها ارتفعت بنسبة 56 بالمئة على أساس ربع سنوي.

وبحسب تقديرات جمعتها مجموعة بورصات لندن، كان المحللون يتوقعون في المتوسط ربحا يبلغ نحو 5.1 مليار درهم.

كما قفز إجمالي دخل أكبر بنوك إمارة دبي من حيث الأصول، بأكثر من التوقعات لتصل إلى 11.9 مليار درهم وبنسبة نمو 11 بالمئة على أساس سنوي و5 بالمئة على أساس ربع سنوي.

وﺣﻘﻖ ﺑﻧك اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎً ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﻗﺑل اﻟﺿرﯾﺑﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ 56 بالمئة ﻟﺗﺻل إﻟﻰ 7.8 ﻣﻠﯾﺎر درھم على أساس ربع سنوي ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ زﺧم اﻹﻗراض اﻟﻘوي، واﻟﺗﺣﺳّن ﻓﻲ ﻣزﯾﺞ اﻟوداﺋﻊ وإطﻼق ﻣﻧﺗﺟﺎت ﺟدﯾدة، وھو ﻣﺎ ﺷﻛل ﻋﺎﻣﻼً رﺋﯾﺳﯾﺎً ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟدﺧل ﺑﻧﺳﺑﺔ 11 بالمئة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗرة ذاﺗﮭﺎ ﻣن اﻟﻌﺎم اﻟﺳﺎﺑﻖ.

وﺗﺧطت اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺣﺎﺟز اﻟﺗرﯾﻠﯾون درھم ﻣدﻓوﻋﺔ ﺑﺎﻟﻧﻣو اﻟﻣﻠﻔت ﻓﻲ اﻟﻘروض واﻟوداﺋﻊ اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋن اﻧﺗﻌﺎش اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ.

ﻛﻣﺎ ﻧﻣت اﻟوداﺋﻊ ﺑﻧﺳﺑﺔ 5 بالمئة، ﻣدﻓوﻋﺔ ﺑزﯾﺎدة ﺑﻣﺑﻠﻎ ﻗﯾﺎﺳﻲ ﺑﻠﻎ 27 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻓﻲ أرﺻدة ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺗوﻓﯾر واﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺟﺎرﯾﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ. وﺷﮭدت اﻟﻘروض ﻛذﻟك ﻧﻣواً ﺑواﻗﻊ 18 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن اﻟﻌﺎم 2025، ﺣﯾث ﺟﺎءت أﻛﺛر ﻣن ﻧﺻف ھذه اﻟزﯾﺎدة ﻣن اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧﺎﻣﯾﺔ.

وﺗﺧطّت أرﺑﺎح اﻹﻣﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻲ رﺑﻊ السنوية وﻷول ﻣرة ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق ﺣﺎﺟز اﻟﻣﻠﯾﺎر درھم، وھو ﻣﺎ ﯾُﺑرز ﻣرﻛزه ﻛﻣﺻرف إﺳﻼﻣﻲ رائد ﻓﻲ دولة الإمارات.

وأدى ﺗزاﯾد ﻋدد ﺳﻛﺎن اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﻣن أﺻﺣﺎب اﻟﺛروات إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻗﯾﻣﺔ اﻷﺻول المدارة إﻟﻰ 50 ﻣﻠﯾﺎر دوﻻر أﻣيرﻛﻲ، ﻣﻣﺎ ﯾؤﻛد ﻧﺟﺎح ﺗرﻛﯾز اﻟﺑﻧك ﻋﻠﻰ إدارة اﻟﺛروات واﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﺟدﯾدة. وﺗﺣﻘﻖ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺑﺣﺿور اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ، واﻟﺧدﻣﺎت اﻟرﻗﻣﯾﺔ واﻟذﻛﺎء اﻻﺻطﻧﺎﻋﻲ، دﺧﻼً ﯾُﺳﮭم ﻓﻲ ﺗﻌوﯾض أﺛر اﻧﺧﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋدة.

أبرز النتائج المالية للربع الأول 2025: ارتفاع ﺑﻧﺳﺑﺔ 56 بالمئة ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﻗﺑل اﻟﺿرﯾﺑﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟرﺑﻊ اﻟﺳﺎﺑﻖ، وذﻟك ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ اﻟﻧﻣو اﻟﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﻘروض اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋن اﻟﺗوﺳﻊ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ، وﻗﺎﻋدة اﻟﺗﻣوﯾل ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ وﺣﺟم اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺿﺧم أﺻول اﻟﺑﻧك ﺗﺗﺧطﻰ ﺣﺎﺟز اﻟﺗرﯾﻠﯾون درھم ارﺗﻔﻊ إجمالي الدخل بنسبة 5 بالمئة ﻟﯾﺻل إﻟﻰ 11.9 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﺑﻔﺿل اﻟﻧﻣو اﻟﻘوي ﻟﻠﻘروض وﺗﺣﺳّن ﻣزﯾﺞ اﻟﺗﻣوﯾل ﻣﻧﺧﻔض اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻧﻣو اﻟﻘروض ﺑﻧﺳﺑﺔ 3.5 بالمئة ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن اﻟﻌﺎم 2025، ﺣﯾث ﻧﻣﺎ ﺣﺟم اﻹﻗراض ﺑﻣﺑﻠﻎ 18 ﻣﻠﯾﺎر درھم، وﻗد ﺟﺎءت أﻛﺛر ﻣن ﻧﺻف اﻟزﯾﺎدة ﻣن اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻧﻣت اﻟوداﺋﻊ ﺑﻣﺑﻠﻎ 31 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول 2025، ﺗراﻓﻖ ﻣﻊ زﯾﺎدة ﻗدرھﺎ 27 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺟﺎرﯾﺔ وﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﺗوﻓﯾر وھو ﻣﺎ ﻋزّز ﻣزﯾﺞ اﻟوداﺋﻊ ﻛﻘوة رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻠﻣﺟﻣوﻋﺔ. عكس ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻘﯾﻣﺔ ﺑﻣﺑﻠﻎ 0.5 ﻣﻠﯾﺎر درھم، ﻧﺗﯾﺟﺔ اﺳﺗﻔﺎدة اﻟﻌﻣﻼء ﻣن ظروف اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟﻣزدھر، وھو ﻣﺎ اﻧﻌﻛس إﯾﺟﺎﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﻘﯾﻣﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ 3.1 بالمئة. ﺗﺧطت أرﺑﺎح اﻹﻣﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻲ رﺑﻊ اﻟﺳﻧوﯾﺔ وﻷول ﻣرة ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق ﺣﺎﺟز اﻟﻣﻠﯾﺎر درھم

وتعليقا على النتائج، قال ھﺷﺎم ﻋﺑدﷲ اﻟﻘﺎﺳم، ﻧﺎﺋب رﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻹدارة واﻟﻌﺿو اﻟﻣﻧﺗدب ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﺑﻧك اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ:

"ﺣﻘﻖ ﺑﻧك اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ ﻧﻣواً ﻣﻠﻔﺗﺎً ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﻗﺑل اﻟﺿرﯾﺑﺔ ﺑﻠﻐت ﻧﺳﺑﺗﮫ %56، ﻟﺗﺻل إﻟﻰ 7.8 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن ﻋﺎم 2025، وﯾﻌزى ھذا اﻟﻧﻣو إﻟﻰ اﻟﺗوﺳﻊ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟﻘوي، وزﯾﺎدة ﺗﺑﻧﻲ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟرﻗﻣﯾﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷداء ﻏﯾر اﻟﻣﺳﺑوق ﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺗﻣوﯾل وﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺣﺻﯾل اﻟﻣﺗواﺻﻠﺔ ﻟﻠﻘروض. ﻛﻣﺎ ﺗﺧطت اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﺣﺎﺟز اﻟﺗرﯾﻠﯾون درھم، ﻣدﻋوﻣﺔ ﺑﻧﻣو اﺳﺗﺛﻧﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻘروض واﻟوداﺋﻊ ﺑﻔﺿل اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟﻣزدھر. أﺣرزت ﺟﻣﯾﻊ وﺣدات اﻷﻋﻣﺎل أداءً ﻗوﯾﺎً ﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ إﯾرادات أﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗرة ذاﺗﮭﺎ ﻣن اﻟﻌﺎم اﻟﺳﺎﺑﻖ. وﺗﺧطّت اﻷرﺑﺎح رﺑﻊ اﻟﺳﻧوﯾﺔ ﻟﻣﺻرف اﻹﻣﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺣﺎﺟز اﻟﻣﻠﯾﺎر درھم ﻟﻠﻣرة اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻹطﻼق، ﻣﻊ ﺗﺳﺟﯾل ﻧﻣو ﻗوي ﺑﻧﺳﺑﺔ 7 بالمئة ﻓﻲ ﺗﻣوﯾﻼت اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟﻠرﺑﻊ اﻷول ﻣن ﻋﺎم 2025، ﻣﻣﺎ ﯾﻌﻛس ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﻣﺻرف ﻛﻘوة ﺑﺎرزة ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة. ﺗﺳﺗﺣوذ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺻﺔ ﺳوﻗﯾﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ 35 بالمئة ﻣن ﺣﺟم اﻹﻧﻔﺎق ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺑطﺎﻗﺎت اﻻﺋﺗﻣﺎن ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ، ﺣﯾث ﺗﻣت ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣﻌﺎﻣﻼت دﻓﻊ ﺑﺄﻛﺛر 50 ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻣن اﻹﻧﻔﺎق ﺑﺑطﺎﻗﺎت اﻻﺋﺗﻣﺎن واﻟﺧﺻم ﺧﻼل اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن ﻋﺎم 2025. كما ﺣﻘﻘت اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻧﻣواً اﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺎً ﻓﻲ اﻟﻘروض ﺑﻠﻐت ﻧﺳﺑﺗﮫ 3.5 بالمئة ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن ﻋﺎم 2025، ﺣﯾث ارﺗﻔﻊ ﺣﺟم اﻹﻗراض ﺑﻣﻘدار 18 ﻣﻠﯾﺎر درھم، وﯾُﻌزى أﻛﺛر ﻣن ﻧﺻف ھذا اﻻرﺗﻔﺎع إﻟﻰ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧﺎﻣﯾﺔ".

من جانبه، قال ﺷﺎﯾن ﻧﯾﻠﺳون، اﻟرﺋﯾس اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﻠﻣﺟﻣوﻋﺔ:

ﺣﻘﻖ ﺑﻧك اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ ارﺗﻔﺎﻋﺎً ﺑﻧﺳﺑﺔ 11 بالمئة ﻓﻲ اﻟدﺧل ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺗرة ذاﺗﮭﺎ ﻣن اﻟﻌﺎم اﻟﺳﺎﺑﻖ. وﯾﻌود اﻟﺳﺑب اﻟرﺋﯾﺳﻲ وراء ھذا اﻟﻧﻣو إﻟﻰ اﻟزﯾﺎدة اﻟﻣﺗﻣﯾزة ﻓﻲ اﻟﻘروض، إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻗدرﺗﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺟذب واﻹﺣﺗﻔﺎظ ﺑﺎﻟوداﺋﻊ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ. إن ﻗدرة اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾﻖ زﯾﺎدة ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ اﻟدﺧل ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻧﺗﯾﺟﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﻓﻲ ﻗوة ﺣﺿورھﺎ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ، وﺗطوﯾر اﻟﺧدﻣﺎت اﻟرﻗﻣﯾﺔ واﻟذﻛﺎء اﻹﺻطﻧﺎﻋﻲ اﻟﺗوﻟﯾدي، ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗﺧﻔﯾف ﺗﺄﺛﯾر اﻧﺧﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋدة. ﺣﻘﻘت اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺑﺗﻛرة ﻧﺟﺎﺣﺎً ﻣﺛﺑﺗﺎً ﻓﻲ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻧﻣو اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ، ﻣﺛل اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ، وإدارة اﻟﺛروات، وﺣﺳﺎب اﻟﺿﻣﺎن، واﻟﻧﻣو اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ ﻟﻠﺷرﻛﺎت واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ. ﻧواﺻل ﺗﻌزﯾز ﺷراﻛﺎﺗﻧﺎ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﺗﺳرﯾﻊ ﺗﻘدﯾم ﺣﻠول اﻟدﻓﻊ اﻟرﻗﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗطورة ﻟﻠﻌﻣﻼء. وﻗد ﻗﻣﻧﺎ ﺑﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎق ﺗﻌﺎوﻧﻧﺎ ﻣﻊ 3 ﻣن ﻛﺑرى ﺷرﻛﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ، ﺑدءًا ﻣن اﻟﻣدﻓوﻋﺎت اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺑﻠوﻛﺗﺷﯾن، وﺻوﻻً إﻟﻰ اﻟﺗﺣﻘﻖ ﻣن اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن اﻟدوﻟﯾﯾن. ﻛﻣﺎ أﻧﻧﺎ ﻧﺳﺗﺧدم ﺗﺣﻠﯾﻼت اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻛﺑﯾرة ﺑﺷﻛل ﻧﺷط ﻟﻼﺳﺗﺧراج اﻟﻌﻣﯾﻖ ﻟﻠﺑﯾﺎﻧﺎت، ﻣﻣﺎ ﯾﺗﯾﺢ ﻟﻧﺎ ﺗوﺳﯾﻊ ﻓرص ﺗطوﯾر ﺷراﻛﺎت اﻷﻋﻣﺎل ﻣﻊ اﻟﺗﺟﺎر اﻟﺟدد. وﻟدﯾﻧﺎ أﻛﺛر ﻣن 50 ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺗﺧدام ﻧﺷطﺔ ﻟﻠﺗﺣﻠﯾﻼت اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ، ﻣﻣﺎ ﯾﺿﻊ ﺑﻧك اﻹﻣﺎرات دﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ ﻓﻲ طﻠﯾﻌﺔ ﻧظراﺋﮫ ﻛﺑﻧك ﯾرﻛّز ﺑﺎﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اﻹﻣﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻲ أﺻﺣﺎب اﻟﺛروات الإمارات دبي الوطني البنوك الإماراتية سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي المالي اﻹﻣﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻲ أﺻﺣﺎب اﻟﺛروات البنوك ﻓﻲ اﻟرﺑﻊ اﻷول ﻣن ﻣﻠﯾﺎر درھم ﻓﻲ اﻷول ﻣن ﻋﺎم 2025 ﻓﻲ اﻟﻘروض ملیار درهم بالمئة ﻓﻲ على أساس وھو ﻣﺎ

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي للعامين المقبلين

توقّع صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي في إسرائيل 3.2% في العام 2025، وترتفع إلى 3.6% في العام 2026، وهي معدلات منخفضة عن التقديرات التي قدّمتها كل من وزارة المالية وبنك إسرائيل.

وتوقّع صندوق النقد الدولي أن يكون للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والإجراءات التي اتُخذت ردا على ذلك، تأثير كبير على الاقتصاد العالمي هذا العام، متحدثا عن تباطؤ مرتقب في النمو.

وتتوخى المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، الحذر في توقعاتها الأخيرة بسبب "تعقيد المرحلة الراهنة وسرعة تبدّلها". ومع ذلك، فإنها توقعت أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهو رقم تم تعديله نزولا بنحو 0.5% مقارنة بتقديراتها السابقة في كانون الثاني/ يناير.

ووفقًا للتقرير، فإن التوقعات الحالية تمثل تباطؤًا ملحوظًا في وتيرة الانتعاش الاقتصادي المنتظر بعد عام من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ، والذي شهد تراجعًا في الناتج المحلي الإجمالي للفرد وفي الناتج التجاري للبلاد.

ولم يتضمن التقرير شرحًا مفصّلاً خاصًا بالاقتصاد الإسرائيلي، إذ احتوى على جداول رقمية فقط، كما هي العادة بالنسبة لدول لا تصنَّف ضمن المحركات الرئيسية للاقتصاد العالمي، إلا أن التوقعات تستند إلى معايير المقارنة مع تقديرات بنك إسرائيل، الذي يشكل عادة مرجعية لتقارير الهيئات الدولية.

وبحسب التقرير، فإن معدل التضخم في إسرائيل سيبلغ 2.7% في عام 2025، أعلى بقليل من تقديرات بنك إسرائيل (2.6%)، في حين يتوقّع أن ينخفض إلى 2% في 2026، مقارنةً بـ2.2% في التقديرات المحلية.

ويُرجّح أن يبقى معدل البطالة منخفضًا خلال العامين المقبلين، بمعدل 3%، ارتفاعًا طفيفًا عن النسبة الحالية البالغة نحو 2.6%.

لكن التغيير الأبرز في التوقعات يتعلق بالفائض في الحساب الجاري لإسرائيل، وهو مؤشر يعكس الفارق بين ما يدخل من عملات أجنبية عبر التصدير والخدمات، مقابل ما يخرج منها.

فبينما توقع صندوق النقد في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 فائضًا بنسبة 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي، جرى تعديل هذه النسبة إلى 2.8% فقط، ما يعادل خسارة تقديرية بنحو 32 مليار شيكل، يُعتقد أنها نتيجة تراجع كبير في الصادرات بسبب تداعيات "حرب الرسوم الجمركية" التي أطلقها ترامب.

ووصف التقرير هذه الحرب التجارية بأنها "التحول الأكثر تأثيرًا على التوقعات العالمية"، ولفت إلى أن إعلان ترامب في 2 نيسان/ أبريل عن فرض رسوم جمركية جديدة "أجبر خبراء الصندوق على إعادة كتابة توقعاتهم بالكامل"، بحسب ما ورد في مقدمة التقرير بقلم كبير الاقتصاديين في الصندوق، الدكتور بيير-أوليفييه غورينشاس.

وأضاف غورينشاس أن فرض الرسوم وما تبعها من ارتباك في الأسواق والقرارات التجارية، تسببا في تباطؤ حاد في النمو العالمي، إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم المتوقعة.

بحسب التقرير، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد العالمي نموًا بنسبة 2.8% في 2025، مقارنةً بـ3.3% في التقديرات السابقة (كانون الثاني/ يناير)، على أن يرتفع إلى 3% في 2026، لكنه يظل أقل من متوسط النمو العالمي خلال العقدين الماضيين (3.7%).

وحذر التقرير من أن استمرار تصاعد التوترات التجارية، وغياب اليقين حول سياسات التجارة الأميركية، قد يؤديان إلى اضطرابات إضافية في الأسواق، وإلى إعادة تقييم الأصول المالية، بل وحتى إلى تقويض استقرار النظام النقدي العالمي.

وأشار التقرير إلى أن الآثار السلبية لحرب الرسوم قد تشمل أيضًا تقلبات شديدة في أسعار صرف العملات وحركة رؤوس الأموال، لا سيما في الدول التي تواجه بالفعل أزمات ديون.

وفي تحذير اجتماعي غير معتاد، ختم التقرير بالتنبيه إلى أن "استمرار أزمة غلاء المعيشة، بالتزامن مع تراجع أدوات التدخل المالي والنقدي، وتباطؤ النمو المتوقع، قد يعيد إشعال موجات من الاحتجاجات الاجتماعية حول العالم".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة هيئة البث: خشية إسرائيلية من حشد عسكري مصري في سيناء المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل الأكثر قراءة بالفيديو: القسام: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخططات المساس بالأمن الوطني داخل الأردن بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • "إس إيه بي" الألمانية تحقق نتائج قوية في الربع الأول
  • أخبار الكويت اليوم الثلاثاء.. تراجع أرباح بنك الكويت الوطني 9% في الربع الأول 2025
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي للعامين المقبلين
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الإمارات
  • 6.2 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات دبي الوطني» للربع الأول
  • أرباح الإمارات الإسلامي الربعية تتخطى مليار درهم للمرة الأولى
  • 704 ملايين درهم أرباح «رأس الخيمة الوطني» للربع الأول
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أدنى درجة حرارة سجلت في الإمارات