رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.​محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليلإدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة

خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا.

وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.​

زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".​

يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).​
الجزيرة نت

محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.​

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود خليل السلطات الأمريكية جامعة كولومبيا وكالة الهجرة والجمارك الهجمات الإسرائيلية نيويورك المزيد محمود خلیل

إقرأ أيضاً:

السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس

فلسطين – أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن السلطات الإسرائيلية منعت امس السبت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من القيام بجولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس.

وبحسب الهيئة كان من المفترض أن تشمل الجولة الميدانية لرئيس الوزراء الفلسطيني بلدتي دوما وقصرة بمحافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.

وجاء في بيان الهيئة عبر صفحتها في منصة “فيسبوك” أن “هذا القرار يأتي في إطار القيود المستمرة التي تفرضها سلطات الاحتلال على حركة المسؤولين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مما يعيق جهود الحكومة الفلسطينية لمتابعة الأوضاع الميدانية في المناطق المتضررة من الانتهاكات الإسرائيلية”.

هذا ونفذت القوات الإسرائيلية فجر امس السبت حملة دهم واعتقالات واسعة خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، طالت عشرات الفلسطينيين.

تشهد الضفة الغربية تصاعدا ملحوظا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تستمر السلطات الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على حركة المواطنين الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تضييق الخناق على السكان وإعاقة حياتهم اليومية.

هذا التصعيد يأتي في إطار الانتهاكات الإسرئيلية المتواصلة والتي تشمل الإغلاقات المستمرة للطرق والمعابر، واقتحام المدن والقرى الفلسطينية، وفرض الحواجز العسكرية التي تعطل التنقل وتعرقل الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والرعاية الصحية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه
  • "عقوبة مقصودة": رفض الإفراج المؤقت عن محمود خليل لحضور ولادة ابنه
  • السلطات الأمريكية تحرم ناشطا فلسطينيا من حضور ولادة طفله الأول
  • الهجرة الأميركية ترفض السماح لمحمود خليل بالخروج مؤقتا لرؤية مولوده الأول
  • زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل لـCNN: السلطات الأمريكية منعته من حضور ولادة ابنه
  • الطفل الفلسطيني محمود عجور يحكي قصته بعد بتر ذراعيه (شاهد)
  • "عيد فصح سعيد لجميع المجانين".. ترامب يهنئ "بحب" خصومه السياسيين
  • السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من القيام بجولة ميدانية
  • السلطات الإسرائيلية تمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من تنفيذ جولة ميدانية في قرى رام الله ونابلس