الثورة نت:
2025-04-22@23:12:10 GMT

المرتزقة ومواقفهم المخزية والمذلة

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

 

سئل الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر عن أحقر الناس فأجاب : من ساعدوني على احتلال أوطانهم، إجابة في الصميم أصابت كبد الحقيقة ولبّها، فالخونة العملاء المرتزقة هم أحقر البشر على مر العصور، وهم محط إهانة وإذلال واحتقار كل من حولهم بما في ذلك أسيادهم الذين يقتاتون من موائدهم، ويدينون لهم بالولاء والطاعة، وفي يمننا الحبيب شاءت إرادة الله عز وجل عقب ثورة 21 سبتمبر أن تفضح أدعياء الوطنية، وأصحاب الشعارات الزائفة التي تتغنى بحب الوطن، وتتشدق بالجمهورية والثورة والمكتسبات والثوابت الوطنية، وأصحاب شعارات ( اليمن في قلوبنا ) و ( اليمن أولاً )، فظهروا على حقيقتهم، بعد أن سقطت الأقنعة التي كانوا يلبسونها ، وانكشف المستور، وتجلّت الحقائق بكل وضوح .

لقد أظهر هؤلاء قبحهم وخستهم ونذالتهم من خلال عمالتهم وخيانتهم لوطنهم وتآمرهم عليه بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء، عندما سارعوا إلى الارتماء في أحضان السعودية والإمارات، والشرعنة لعدوانهم السافر على بلادهم وأبناء شعبهم، تحت يافطة الدفاع عن الصحابة والكعبة والعروبة، وهي الأسطوانة المشروخة التي أسمعونا إياها طيلة السنوات الأولى من عمر العدوان على بلدنا من أجل صبغ العدوان بالصبغة الطائفية والمذهبية، لضمان الاستفادة من خدمات الجماعات التكفيرية التابعة للأجهزة الاستخباراتية العالمية في العدوان على بلدهم، ورغم الضخ المالي وتشغيل الماكينات الإعلامية التابعة لهم للعزف على وتر ( سب الصحابة) و ( استهداف الكعبة ) و ( التمدد الفارسي) ؛ إلا أنه سرعان ما تجلّت الحقائق، وظهر دجل وزيف وكذب هذه الادعاءات، وظهر جلياً بأن الصحابة الذين يدافعون عنهم هم ترامب وبايدن ونتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد وبقية ملوك وأمراء وقادة العمالة والخيانة والتأمرك والتصهين!! وأن العروبة التي يدعون الدفاع عنها مجرد أكذوبة بدليل تطبيعهم مع العدو الصهيوني، وتنكرهم لكل قيم العروبة وأخلاقها وثوابتها ، أما الكعبة فقد اتضح من خلال العدوان على غزة بأن كعبتهم التي يدافعون عنها هي البيت الأبيض وتل أبيب، بدليل أنهم اليوم من يشكلون الخطر الحقيقي عليها، وهم من يدنسونها تحت يافطة الترفية والانفتاح ، أما ادعاء الخطر الإيراني والتمدد الفارسي فقد تكفل وزير الدفاع السعودي بالرد عليهم من خلال تصريحاته على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران .

ومن ثم انتقلوا للدفاع عن ( الشرعية ) المزعومة والسعي من أجل استعادتها، وظلوا لسنوات عديدة يتشدقون بمسمى الشرعية، والرئيس الشرعي، والحكومة الشرعية، وشرعنوا للمجازر والمذابح التي ارتكبت بحق النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء، وكل ذلك تحت ( يافطة دعم الشرعية ) رغم أنهم يدركون جيداً أن شرعيتهم المزعومة مجرد شماعة استخدمها الأمريكي والسعودي والإماراتي من أجل تبرير عدوانهم، وفي لحظة فارقة تبخرت هذه الشرعية المزعومة في الهواء وتمت إزاحتها من المشهد السياسي من قبل السفير السعودي، وإيداعها قيد الإقامة الجبرية الفندقية بالرياض ، واستبدالها بثمانية رؤساء دفعة واحدة، تم اختيارهم بالتوافق السعودي الإماراتي، ولم يجرؤ أي مرتزق عميل أن ينبس ببنت شفاه إزاء ذلك لأنهم يدركون بأن لا شرعية لهم على الإطلاق، وأن الدنبوع هادي كان أشبه بالكومبارس، حاله حال السبعة الخونة المرتزقة وثامنهم العليمي أعضاء ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي .

واليوم وفي ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها بلادنا نصرة ودعماً وإسناداً لإخواننا في غزة فلسطين وجنوب لبنان، والتي على إثرها أقدم العدو الأمريكي على شن عدوانه الإجرامي على بلدنا، انبرى المرتزقة بكل وقاحة وقلة حياء للدفاع عن أمريكا وإسرائيل، وتسابقوا على عرض خدماتهم للقتال بالنيابة عن الإسرائيلي والأمريكي، أو إلى صفهما، ضد بلدهم وأبناء شعبهم لأنهم وقفوا مع غزة ولبنان، وشكلوا رأس حربة لمحور المقاومة، قبل أن يتفردوا بالواجب الجهادي نصرة لغزة وفلسطين ولبنان .

يجاهرون بالتحالف مع قتلة أطفال ونساء غزة، لقتال إخوانهم الذين سارعوا إلى الرد على حرب الإبادة التي يمارسها القاتل الصهيوني اللعين، ويجرّمون على إخوانهم قيامهم بهذا الواجب الديني الجهادي المقدس، الذي يرون بأنه يتهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر ، يحشدون الحشود، ويتباهون بالعدوان الأمريكي على بلدهم، ويذهبون للشرعنة لجرائمه ومذابحه البشعة بكل سفالة وانحطاط، ويشتغلون للترويج للروايات الأمريكية بشأن المناطق المستهدفة، والتي يدّعون أنها مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغيرها من الأكاذيب التي يدرك الأمريكي قبلهم أنها عارية عن الصحة، بل ويقدمون الإحداثيات والبلاغات الكيدية بكل جرأة ووقاحة .

وعندما قصف العدو الأمريكي ميناء رأس عيسى سارعوا لتبرير ذلك كالعادة وبطريقة قذرة، كما برروا لجريمة الفازة، ومدينة أمين مقبل السكنية بالحديدة، ومنزل الشيخ صالح السهيلي، واستهداف المنازل والأعيان المدنية في صعدة وصنعاء وأمانة العاصمة والبيضاء وحجة ومارب والجوف وعمران وذمار وإب، ولم تسلم منهم حتى المقابر، التي سارعوا لنفي استهدافها، رغم علمهم اليقين باستهدافها، ولكنهم لا يدخرون أي وسيلة للدفاع عن أسيادهم (الصهاينة والأمريكان) ليحوزوا على رضاهم .

فهل رأيتم اقذر وأوسخ وأحقر وأتفه وأوضع وأخزى وأذل وأقذع من هؤلاء الخونة المرتزقة على مر العصور ؟!!!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة

انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • حملة تغريدات فضح أدوات الصهاينة تشهد تفاعلًا كبيرًا من قبل الناشطين
  • حملة تغريدات فضح أدوات الصهاينة تشهد تفاعلًا كبيرًا
  • تفاعل كبير من الناشطين في حملة تغريدات فضح أدوات الصهاينة
  • العدوان الأمريكي يشن غارتين على محافظة مأرب
  • العدوان الأمريكي يشن 25 غارة على محافظة الحديدة
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة
  • جوزيف عون :موضوع حصر السـ.ـلاح بيد الشرعية سننفذه لكن ننتظر الظروف التي تسمح لنا بذلك