أقرت الحكومة الألمانية مشروع قانون بشأن منح الجنسية، والذى يهدف إلى تسهيل إجراءات منح الجنسية الألمانية إلى المهاجرين وإتاحة المجال أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن القانون سيسمح لمن أقام فى ألمانيا لمدة ٥ أعوام بتقديم طلب للحصول على جواز السفر الألمانى شريطة التزام مقدم الطلب "بقيم المجتمع الحر"، إذ ينص القانون بشكل صريح على استبعاد تجنيس الذين ارتكبوا جرائم ذات دوافع معادية للسامية أو عنصرية، كما يشترط القانون أيضا قدرة المتقدم على كسب عيشه بشكل عام من دون الاعتماد على الإعانات الاجتماعية.


ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الإجراءات الجديدة التى لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان عليها، سيصبح الحصول على الجنسية ممكنا بعد الإقامة لمدة ٥ أعوام بدلا من ٨ أعوام، أما الذين اندمجوا فى المجتمع ويتقنون اللغة الألمانية بشكل جيد، فيمكنهم طلب ذلك بعد ٣ أعوام فقط.
كما أن طالبو الجنسية سيحتاجون إلى إثبات أنهم لا يعتمدون على معونة من الدولة الألمانية، علما بأن هذا الشرط سيكون خاضعا لاستثناءات، وفق المصدر نفسه. وبهذا القانون، تسعى الحكومة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها جعل ألمانيا أكثر جاذبية بالنسبة للكوادر الفنية المتخصصة، والتحفيز على الحصول على موطئ قدم فى ألمانيا والاندماج فى المجتمع.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا الجنسية

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • سحب شهادة الجنسية الكويتية من 12 شخصاً
  • اتهمته بالتجسس..بيلاروسيا: السجن 7 أعوام لياباني
  • إشارة مرور.. تعرف على إجراءات الحصول على لوحة معدنية جديدة لتجنب سحبها بالطرق
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • واتساب يتيح ميزة جديدة تسهل التنقل بين الحسابات الشخصية على المواقع
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • 16 مارس خلال 9 أعوام.. أكثر من 100 شهيد وجريح في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • ليفربول يفاضل بين 3 خيارات لتعويض فان دايك
  • تصفيات مونديال 2026: الركراكي يفاضل بين أبو خلال وديوب لتعويض الصحراوي المصاب
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه