مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ إسرائيل لا تزال تمضي قدمًا في مخطط التهجير القسري عبر القضاء على كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وقتل أي محاولة لتأسيس الدولة الفلسطينية، لكن مصر، كعادتها، كانت دائما حائط الصد الأول في مواجهة هذه المخططات، انطلاقًا من إيمانها بأن فلسطين هي قضية العرب المركزية منذ عام 1948 وحتى الآن، مشددًا، على أنّ الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية مستمر باعتباره هو جزء أصيل من السياسة الخارجية المصرية، وستظل القاهرة دائمًا صمام أمان أمام محاولات تصفية الحق الفلسطيني، وتقف بصلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحافل.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه طوال 77 عامًا، لم تغب فلسطين عن أجندة القيادة المصرية، وظلت أولوية لدى جميع الرؤساء المصريين، ومع العدوان على غزة في 7 أكتوبر من عام 2023، برز الموقف المصري مجددًا، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل سياسيًا وإنسانيًا على مختلف المستويات، إذ أكدت مصر مرارًا رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو التهجير أو أي شكل من أشكال الإقصاء، واعتبرت الخارجية المصرية أن تلك الممارسات تمثل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الإقليمي وتقوّض فرص السلام.
وتابع: "وفي إطار جهودها للحشد الداعم لفلسطين، استضافت مصر قمة القاهرة للسلام 2023 بهدف توحيد المواقف الدولية لوقف إطلاق النار، وأكدت خلالها ضرورة تفعيل مسار السلام ورفض كل أشكال تصفية القضية الفلسطينية، كما استضافت القاهرة القمة العربية الطارئة التي طرحت خلالها مصر خطتها لإعادة إعمار غزة بكافة مراحله دون تهجير سكان القطاع".
وأوضح، أن الدور المصري لم يقتصر على الدعم السياسي والوساطة، بل امتد إلى الجانب الإنساني في أوسع صوره، حيث استقبلت المستشفيات المصرية أعدادًا كبيرة من المصابين والجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة لتلقّي العلاج اللازم، كما استضافت مصر عددًا من المبعدين من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أنها أرض الأمان والدعم في وقت الشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للتوسع في قطاع غزة.. شرح تفصيلي مع روان علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية روان علي، إنه في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ توغل بري واسع في القطاع، مدعومًا بعمليات جوية ومدفعية مكثفة، وذلك بهدف السيطرة على مناطق واسعة داخل القطاع.
وأضافت "علي"، في شرح تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حسب المصادر الإسرائيلية، يهدف الجيش إلى تقسيم مدينة غزة إلى قسمين لتسهيل السيطرة عليها، وهو ما يتيح له السيطرة على ما يقارب 50% من مساحة القطاع.
وتابعت: "ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ بداية الحرب فرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة، حيث نجح بالفعل في السيطرة على محور نتساريم، وأقام محور ميراج لعزل مدينة رفح عن باقي القطاع، وتقدر التقارير أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على حوالي 40% من القطاع، وهو ما يشير إلى استمرار العمليات العسكرية في ظل محاولات توسيع السيطرة البرية".
وذكرت، أنّ الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية تستمر في استهداف المناطق السكنية في غزة، حيث تم قصف مربعات سكنية كاملة في المدينة وهدم مئات المنازل باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير الشوارع بالكامل، لافتةً، إلى أنّ هذه العمليات تأتي في وقت حساس يشهد توغلًا متزايدًا للقوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من القطاع، خاصة بعد انسحاب سابق.
وأكدت، أنّ سكان غزة يواجهون تحديات كبيرة في ظل هذه العمليات العسكرية، حيث تؤدي القيود المفروضة على المعابر إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل متسارع، وبينما تستمر العمليات العسكرية، تبقى آفاق الحلول السياسية غائبة عن الساحة في الوقت الحالي.