هجمات تطال الشركات الداعمة لإسرائيل في باكستان من قبل محتجين غاضبين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الثورة /
نفذ محتجون من مقاطعي الشركات الداعمة لإسرائيل في باكستان سلسلة هجمات منفصلة على سلسلة مطاعم تابعة لشركة “كنتاكي” الأمريكية، في باكستان، رفضاً لاستمرار عمل الفروع التابعة للشركة التي تواجه مقاطعة واسعة عربية وإسلامية وعالمية، على خلفية دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب ما نشرته وكالة “فرانس برس” فإن السلطات الباكستانية، اعتقلت نحو 160 شخصاً بعد تنفيذ 20 هجوماً منفصلاً على سلسلة “كنتاكي فرايد تشيكن” (كاي إف سي) الأمريكية، في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، مؤكدة مقتل موظف بالرصاص الحي أثناء المواجهة مع المحتجين.
ونقلت الوكالة عن نائب وزير الداخلية طلال تشودري في مؤتمر صحافي السبت قوله: إن ” 20 حادثة بالمجموع وقعت في أنحاء باكستان وقد سقط قتيل. وكان الرجل موظفاً في “كاي إف سي” التابع لشركة “يام! براندز” (الوكيل الحصري لكنتاكي الأمريكية).
وأفاد تشودري بتوقيف 145 شخصاً في إقليم البنجاب و15 في العاصمة إسلام أباد على خلفية الهجمات التي تتعرض لها فروع الشركة بشكل متكرر.
وتظاهرت حشود خارج مطاعم “كاي إف سي” مرات عدة هذا الشهر حيث حطّمت نوافذ وأضرمت النيران ووجّهت تهديدات للموظفين، في فروع السلسلة في مختلف المدن الباكستانية، وبالأخص في العاصمة الباكستانية اسلام أباد.
وكان محتجون أضرموا- في مارس 2024- النيران في مطعم “كاي إف سي” التابع لشركة “يام! براندز” في شطر كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية بينما هتف متظاهرون “الحرية لفلسطين”، ورفعوا شعارات تؤيد المقاطعة الشاملة للشركات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات أمريكية تهز اليمن.. استهداف مواقع في الحديدة وصنعاء ومحيط العاصمة
شن الطيران الأميركي، سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد شهود عيان أن “الغارات استهدفت جبل نقم شرقي صنعاء، إضافة إلى حي النهضة في مديرية الثورة شمال غربي العاصمة، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات عنيفة، وسط تحليق مكثف للطيران في سماء المدينة”.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة “الحوثي”، أن “الغارات الأميركية استهدفت العاصمة صنعاء بسلسلة ضربات جوية، دون أن تُعلن عن تفاصيل إضافية بشأن الأضرار أو الضحايا”.
وأشارت المصادر إلى “أن الغارات طالت أيضًا منطقة ضروان بمديرية بني حشيش، ومديريتي الحصن وبني مطر في محافظة صنعاء”.
وفي وقت سابق، “أعلنت جماعة “الحوثي” مقتل 3 أشخاص وجرح اثنين آخرين جراء شن الطيران الأمريكي، مساء السبت، سلسلة غارات على محافظتي صنعاء ومأرب وسط اليمن”.
وفي وقت سابق، نفّذت الطائرات الأميركية هجمات على ميناء ومطار الحديدة غرب البلاد، دون إعلان رسمي عن الخسائر حتى الآن.
وكان الجيش الأميركي أعلن الخميس أن “قواته دمّرت ميناء رأس عيسى في إطار قطع الإمداد والتمويل عن المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على مساحات واسعة من أفقر دول شبه الجزيرة العربية”.
وتواصل الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي تنفيذ ضربات جوية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، إذ تجاوز عدد الغارات حتى اليوم الألف، متسببة في خسائر مادية وبشرية واسعة.
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعلن أن بلاده ستستخدم “القوة الساحقة” لمنع الحوثيين من استهداف حركة الملاحة في البحر الأحمر، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
غوتيريش “قلق للغاية” إزاء الضربات الأمريكية
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت، “إنّ الأمين العام “قلق للغاية” إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في اليمن، والتي أعلن المتمرّدون الحوثيون أنّها أسفرت عن مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين بجروح”.
وقال ستيفان دوجاريك في بيان، إنّ “الأمين العام قلق للغاية إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يومي 17 و18 نيسان/أبريل على ميناء رأس عيسى وما حوله في اليمن، والتي أفادت تقارير بأنّها أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك إصابة خمسة عاملين في المجال الإنساني بجروح”.
كذلك، دعا “الحوثيين” “إلى الوقف “الفوري” لهجماتهم المتواصلة بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي وحتى أمس السبت، رصدت وكالة “الأناضول” مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء”، حسب بيانات “حوثية” رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.