رئيس وزراء الأردن: نعمل على تحقيق هدفنا لتخفيض عجز الموازنة 2.8% لهذا العام
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف رئيس مجلس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة أن حكومته تعمل على تحقيق هدفنا لتخفيض عجز الموازنة 2.8 % لهذا العام.
جاء ذلك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الملتقى الحكومي بعد عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي والذي بدأ،اليوم الجمعة، في البحر الميت في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات.
وتعقد الحكومة الملتقى بعنوان "عام على التحديث" بمناسبة مرور عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، وأعلن رئيس الوزراء الأردني عن رصد 670 مليون دينار أردني، و45 مليون دينار أردني لتحديث القطاع العام للتحديث الاقتصادي للأعوام من 2023 إلى 2025، وأكد وجود رصد لمبالغ مماثلة في العام المقبل وأعوام مقبلة ووضع برامج عمل شهرية لجميع القطاعات والوزارات المعنية بتنفيذ رؤى التحديث الاقتصادي.
وأشار لتقديم برامج وتقارير أداء شهرية وربعية الملك عبدالله الثاني والانتهاء من تعبئة بطاقات تفصيلية للأولويات الواردة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وبعدد 441 أولوية تغطي 127 مبادرة من أصل 380 تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي، ورحب "الخصاونة" بالشركاء والأصدقاء من القطاع الخاص المشاركين بصياغة رؤية التحديث الاقتصادي وأيضا في صياغة برنامج تحديث القطاع العام.
كما رحب أيضا بسفراء الدول العربية الذين كان لبعض دولهم بصمات أساسية وكبرى ومهمة في إسناد برنامج الإصلاح الشامل، وأوضح "الخصاونة" أن هذا الملتقى يأتي بعد عام من إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامج تحديث القطاع العام واستكمال المنظومة التشريعية والتعديلات الدستورية المتعلقة ببرنامج التحديث السياسي في إطار الرؤيا الشاملة والمتكاملة والمتداخلة لمسارات التحديث الثلاثة التي تعتمد على بعضها البعض.
وأضاف قائلا: "نحن اليوم بصدد تقييم أين نحن فيما يتعلق بهذه البرامج التنفيذية"، وأشار إلى أنه يتبقى 9 سنوات من عمر هذا المشروع الإصلاحي لتكتمل عناصره الرئيسية وللوصول إلى مستهدفاته "الطموحة" في المجال الاقتصادي بإنتاج مليون فرصة عمل بنهاية السنوات العشرة ورفع نسب النمو الاقتصادي إلى 5.5%.
وتستعرض الحكومة ما تحقق في البرنامجين وسيتم التحاور بشأن أولويات المرحلة المقبلة، ويتضمن الملتقى الذي بدأت أعماله الجمعة وتستمر حتى مساء غد السبت، جلسات عديدة تتمحور حول قطاعات إدارية واقتصادية متخصصة تبين سير العمل في البرنامجين التنفيذيين لرؤيتي التحديث الاقتصادي والإداري.
ويشارك في الملتقى أكثر من 600 مشارك ومشاركة ممن صاغوا رؤيتي التحديث الاقتصادي والإداري، ومن ضمنهم ممثلون عن مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان وقطاعات وفعاليات مختلفة تمثل القطاع الخاص والخبراء المتخصصين بالحماية الاجتماعية وتمكين المرأة، إلى جانب الجهات المانحة والمؤسسات التمويلية الدولية ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث ومجموعة من الشابات والشباب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد مصر إخبار الاردن رؤیة التحدیث الاقتصادی القطاع العام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشارك في الملتقى المصري الإيطالي عن المناخ
افتتح د.محمد سامي عبد الصادق فعاليات الملتقى الذي نظمته جامعة القاهرة من خلال مكتب العلاقات الدولية ود.هايدى بيومى مدير المنح والمشروعات، بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة ووزارتى الصحة بمصر وإيطاليا عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة والهجرة.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته، بالتعاون المصري الإيطالي، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود للحد من تداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة، ولافتًا إلى أن جلسات الملتقى غرضها الاسهام في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التأثيرات الضارة للتغيرات المناخية ورسم خارطة طريق للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن جانبها أشارت ماريلا لا روتشا نائب رئيس بعثة السفارة الإيطالية إلى سعي الجامعات الإيطالية نحو التعاون مع جامعة القاهرة صاحبة السمعة الأكاديمية الطيبة، مؤكدة على وجود العديد من الفعاليات المشتركة بين الجانبين في الفترة المقبلة.
كذلك تحدث د. حاتم عامر ممثلا عن وزارة الصحة المصرية، وأشار إلى وزارة الصحة تقوم بدور فعال فى مواجهة التغيرات المناخية وتقدم حلولا بناءة للتعامل مع تحديات الهجرة.
كما تحدث السيد كريستيانو كامبوني مدير مؤسسة الصحة والهجرة والفقر الإيطالية مؤكدا على دور الملتقي في تحقيق أهداف التنمية الستدامة، وتحديدًا في مجالات الصحة وتغير المناخ والعدالة الاجتماعية
شارك فى فعاليات الملتقى نخبة من أساتذة الجامعات المصرية، ومنهم من جامعة القاهرة: ا.د.فاطمة عابد عميد كلية التمريض، وا.د.محسن أبو النجا الاستاذ بكلية الهندسة، وا.د.أحمد الحسين كامل بالمعهد القومي لعلوم الليزر، وا.د.إيناس جاب الله بكلية طب قصر العيني، وا.د.نسرين صلاح الدين بكلية الصيدلة، وا.د.منى حجازى بكلية التمريض.