تعرف علي «سانتا ماريا ماجوري» مرقد البابا في قلب روما
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تُعدّ سابقة منذ أكثر من ثلاثة قرون، أوصى البابا الأرجنتيني الراحل بأن يُدفن في كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري»، بدلًا من «كاتدرائية القديس بطرس». وكان البابا فرنسيس الذي توفي عن عمر ناهز 88 عامًا، قد عبّر في أواخر عام 2023 عن أمنيته بأن يكون مثواه الأخير في هذه الكنيسة العريقة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية.
مكان خاص في قلب البابا فرنسيس
قال البابا لخبير شؤون الفاتيكان، الإسباني خافيير مارتينيز بروكال:
«مباشرة بعد تمثال ملكة السلام (مريم العذراء)، هناك تجويف صغير، باب يؤدي إلى قاعة حيث كانت تخزّن الشمعدانات. رأيتها وقلت لنفسي (هذا هو المكان). وهناك تم تجهيز موقع الضريح. أكّدوا لي أنه جاهز»، بحسب ما ورد في كتاب «الخلف».
كنيسة تاريخية تحتضن عظماء الكنيسة والفن
كاتدرائية «سانتا ماريا ماجوري» تعود إلى القرن الخامس، وتُعدّ واحدة من أبرز معالم روما الدينية. وهي تأوي أضرحة سبعة باباوات، كان آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دُفن فيها عام 1669. كما تضم الكاتدرائية مدافن شخصيات بارزة، مثل المعماري والنحات الشهير برنيني، مصمم أعمدة «ساحة القديس بطرس».
محطة روحية ثابتة في حياة البابا
وكان خورخي برغوليو، المعروف بإخلاصه العميق للسيدة مريم العذراء، يتردد على هذه الكاتدرائية التابعة رسميًا للفاتيكان، للصلاة فيها قبل وبعد كل رحلة خارجية. وتمثل له هذه الكنيسة ملاذًا روحيًا لطالما عاد إليه.
جمال معماري وروحانيات أصيلة
الداخل لا يزال محافظًا على طابعه الأصلي، بصحنه المركزي المحاط بأربعين عمودًا إيونيًا، وزخارف الفسيفساء الفريدة. وهي واحدة من الكاتدرائيات الباباوية الأربع في روما، وقد بُنيت بطلب من البابا سيكستوس الثالث عام 432 فوق هضبة إسكويلينا.
كنز من الذخائر المقدسة
وتحتضن الكاتدرائية عددًا من الذخائر الكاثوليكية الثمينة، بينها أيقونة يُقال إنها من رسم القديس لوقا، تُصوِّر مريم العذراء وهي تحمل الطفل يسوع. كما تحتفظ الكنيسة بقطع خشبية من مهد الطفل يسوع، تؤكد الدراسات العلمية الحديثة أنها تعود فعلًا إلى زمن الميلاد، وهي محفوظة في صندوق من الكريستال الصخري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا الفاتيكان سانتا ماريا ماجوري وفاة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الطفل أحمد الهاشمي يعزف ألحان عيد القيامة في الكاتدرائية.. صور
عزف الطفل الإماراتي أحمد الهاشمي لحن القيامة "خريستوس آنيستي"، في المقر البابوي في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك ضمن احتفالات عيد القيامة صباح اليوم.
أجواء محبهوأثنى قداسته على مهارة وتميز الموهوب أحمد في العزف، ودعا الحاضرين إلى الإنصات إلى عزفه، وعقب انتهائه من أداء المقطوعات الموسيقية، حَيَّاه قداسة البابا وقدم له هدية تذكارية كما أهدى الطفل الإماراتي الموهوب قداسته هدية تذكارية أيضًا.
وتحدثت إيمان العليلي والدة أحمد ، وهي إماراتية الجنسية لها أصول مصرية، مشيرة إلى أن نجلها لديه أعراض اضطراب طيف التوحد، واكتشف أسرته ميله نحو الموسيقى، فشجعته على تعلمها، حيث تبناه وآمن بموهبته مدرب الموسيقى المصري بيشوي، مما أسهم في حدوث تطور إيجابي كبير في علاج حالته.
ولفتت والدة الطفل الهاشمي، إلى أن نجلها حصل على العديد من الجوائز الدولية في مجال الموسيقى بفضل موهبته وجهود مدربه.
ووفاءً من أحمد لمدربه "بيشوي" ، طلب أن يأتي إلى مصر ويشارك في احتفالات عيد القيامة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأمر الذي قابله قداسة البابا بترحاب كبير.
وأعاد قداسة البابا، الإشادة بأحمد مثنيًا على الروابط القوية التي تربط بين مصر والإمارات، مشيرا إلى زيارة قداسته للإمارات ولقائه الطيب مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.