نائب رئيس جامعة الأزهر: الصدق صفة الأنبياء والقرآن خير دليل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ الصدق صفة الله، وأنبياء الله جميعًا وصفوا بالصدق، وهو من صفات النبوة، مؤكدًا: «لا يبعث الله نبيًا كاذبًا ويستحيل ذلك، بل مدح بعض أنبياءه بالصدق وجميعهم صادقون».
عبدالمالك: مدح الله أنبياءه بالصدقوأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» بعنوان الصدق في القرآن الكريم، والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أنَّ عدد من الأنبياء مدحهم الله – عز وجل – في كتابه ووصفهم بالصدق والصديقين، أبرزهم رسل الله «إبراهيم» و«اسماعيل» و«يوسف» و«إدريس» وخاتم الأنبياء جميعاً سيدنا محمد – صلوات الله وسلامه عليهم.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، مستشهدًا بالآيات القرآنية: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا»، وفي شأن سيدنا إسماعيل: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا»، كما وصف سيدنا إدريس – عليه السلام – بأنه كان صديقًا نبيًا في قوله – سبحانه، «وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِياًّ* وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِياًّ» ووصف سيدنا يوسف بالصدق حين قيل له: «يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدق يوسف الصديق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: النجاة تكمن في السير على الطريق الصحيح وليس الفساد
أوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس أن الوقت قد حان لنجاة المصلحين، كما جاء وقت هلاك المفسدين.
وأكد الهدهد أن المفسدين هم الذين سيظلون في أماكنهم حتى يلقوا هلاكهم، مشيرًا إلى أن العذاب لا يقتصر على المكان فقط، بل يشمل من أفسد هذا المكان وأدى إلى فساد الأرض.
الصحبة الصالحة أساس للنجاةوأشار الدكتور الهدهد إلى أن اختيار الصحبة الصالحة وعدم الالتفات إلى ما تركه الشخص من وراءه هما من الأسباب الجوهرية التي تساعد على تحقيق النجاة.
وأوضح أن النجاة تكمن في السير نحو الطريق الصحيح وعدم الانشغال بالفساد المحيط، مؤكدًا أن الفرد يجب أن يركز على التزامه بالحق وتوجيهاته دون التأثر بالفساد الذي يحيط به.
التفسير الصحيح لكلمة "أهلك" في القرآنوتابع الدكتور الهدهد في حديثه عن التفسير الصحيح لكلمة "أهلك" في القرآن الكريم، مبينًا أن المراد بها ليس الزوجة أو الأقارب فقط، بل المؤمنين الذين كانوا مع الأنبياء في طريقهم. كما استشهد الدكتور الهدهد بقصة سيدنا نوح عليه السلام عندما قال: "رب إني ابني من أهلي"، موضحًا أن المقصود هنا هو المؤمنون الذين كانوا معه في السفينة.
الوعيد للمفسدين في القرآن الكريمكما سلط الهدهد الضوء على الوعيد الذي ورد في القرآن الكريم للمفسدين، حيث قال الله تعالى: «فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها، وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود»، مشيرًا إلى أن العذاب الذي نزل على المفسدين كان نتيجة لتقلبهم وفسادهم في الأرض. وذكر أن العذاب لا يشمل المكان فحسب، بل يشمل كل من أفسد هذا المكان وأدى إلى انتشاره.
عذاب الله للمفسدينوتابع الهدهد موضحًا أن الفاسد سيظل يلقى هلاكه طالما استمر في فساده، ولن ينجو من عذاب الله مهما طال الزمن. وأكد أن العذاب الإلهي هو مصير كل من يعاند الحق ويصر على إفساد الأرض، مشددًا على أهمية العودة إلى الطريق الصحيح والابتعاد عن الفساد الذي يدمّر المجتمعات ويؤدي إلى الهلاك في الدنيا والآخرة.