«السعادة عنابية» في «ديربي المئوية»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
منحت «ثنائية» علاء زهير، وفيرناندو بالخطأ في مرماه، «السعادة» للوحدة، في «ديربي العاصمة» أمام الجزيرة، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم «الجمعة»، باستاد محمد بن زايد، ضمن الجولة الثانية من «دوري أدنوك للمحترفين»، وكان اللقاء على موعد «الهدف 100»، على صعيد مواجهات الفريقين معاً، في دوري المحترفين، بواقع 50 هدفاً لكل منهما، في شباك الآخر، باستثناء الموسم «المُلغى» 2019-2020.
ولعب التوازن الدفاعي «دور البطولة»، في فوز الوحدة، نظراً لتفوق الجزيرة الهجومي، في أغلب فترات اللقاء والاستحواذ على الكرة، وافتتح علاء زهير التسجيل للوحدة في الدقيقة 17، من رأسية رائعة، وأدرك علي مبخوت التعادل للجزيرة، من ضربة جزاء، في الدقيقة 57، قبل أن يهز فيرناندو شباك فريقه بالخطأ في الدقيقة 67، ليحصد الوحدة أول ثلاث نقاط هذا الموسم، بينما تجمد رصيد الجزيرة عند ثلاث نقاط أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة الوحدة علي مبخوت
إقرأ أيضاً:
أحرار الجولان: دعوة للوحدة وبناء دولة مدنية لمواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية
يمانيون../
دعا أحرار الجولان السوري المحتل الشعب السوري في كافة أنحاء الوطن إلى التوحد خلف مشروع بناء دولة مدنية موحدة قائمة على العدل والمساواة والكرامة، ترفض التفرقة الطائفية والتحريض الطائفي وتضمن حقوق جميع مواطنيها دون تمييز.
وفي بيان صادر عنهم، مساء الأربعاء، شدّد أحرار الجولان على أن “العصابة المجرمة” التي استولت على السلطة في دمشق قد فشلت في الوفاء بتطلعات الشعب السوري، بل قامت بتدمير المؤسسات الوطنية وجلب الإرهابيين والمجرمين، وأعطت السلطة الأمنية والعسكرية للمجموعات المسلحة التي تدمّر الدولة السورية.
كما أشاروا إلى أن هذه العصابة تُدير البلاد وسط أجواء من التحريض الطائفي والاعتقالات التعسفية، وأنها تواصل ارتكاب المجازر ضد المدنيين في الساحل السوري، ما ينعكس سلبًا على الأوضاع ويضاعف معاناة المواطنين.
وأكد البيان أن الوضع الراهن يتطلب الوحدة الوطنية وتكريس الجهود لبناء الدولة المدنية التي تضمن حقوق الجميع. كما حذر أحرار الجولان من المؤامرات الخارجية، خصوصًا مؤامرات الاحتلال الصهيوني الذي يسعى لتقسيم الشعب السوري وتفتيت الوطن إلى كنتونات طائفية.
ودعوا إلى ضرورة تحرك الشعب السوري لإنقاذ وطنه من هذه المرحلة الصعبة، والتصدي للخطاب الديني المتطرف الذي يساهم في نشر القتل والإبادة، مؤكدين أن “العصابة” الحاكمة في دمشق لا شرعية لها.
وفي ختام البيان، دعا أحرار الجولان إلى “الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه العصابات لتحقيق مشروع سوريا المدنية الموحدة”.