لتوفيرها بأسعار مناسبة...القابضة للأدوية: تسجيل 33 دواء للأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف الخولي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية احدي وزارة قطاع الأعمال العام أن شركته تجري الآن تسجيل 33 دواء للأمراض المزمنة علي ومن المتوقع أن تتراوح إجراءات التسجيل ما بين عام إلى عامين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للأدوية في تصريحات صحفية له ،إن القابضة للأدوية يتبعها 9 شركات منهم 8 متخصصين في تصنيع الأدوية وشركة متخصصة في انتاج العبوات الدوائية لتقديم الخدمات لباقي الشركات.
وأكد الدكتور أشرف الخولي أن هناك أكثر من مسار يتم العمل عليه حاليا ، الأول هو عودة الهوية للشركات حيث ليس من الصحيح أن تكون الـ 8 شركات عامة ، بل يجب عودة الهوية المتخصصة لها بحيث تكون الأدوية الحالية والمستقبلية تخدم التخصص.
وأشار الخولي، الي أنه جاري تنفيذ خطط التطوير وفقا للمارسات التصنيع الجيد"GMP" التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ومطبقة في هيئة الدواء المصرية وتلتزم الشركة بتنفيذها في كافة الشركات في نفس الوقت ونستهدف أن نصل للحد المطلوب خلال 3 سنوات.
أضاف رئيس القابضة للأدوية أن التطوير يتم في مناطق انتاجية ثم يليها في الماكينات حيث لكي تكون هناك هوية لكل شركة يتطلب ذلك وجود طاقات انتاجية اكبر، كما يتم النظر إلى مجموعة المنتجات المتواجدة في كل شركة وما هي المنتجات التي يمكن أن تساعدها و المنتجات التي يحتاجها السوق بشكل أكبر ليتم التركيز على إنتاجها.
ونوه الخولي، إلى ان الأدوية المنتجة في الشركات التابعة كانت تركز على الأمراض الحادة التي يمكن ان يحتاجها المريض لفترة محددة ويتنتج أدوية للأمراض المزمنة بشكل أقل، ولكن تم وضع قائمة تضم 27 دواء للأمراض المزمنة تم رفعهم لنحو 33 دواء جاري تسجيلها.
وذكر أن ذلك يأتي في ظل أن معدل الاصابة بمرض السكري في مصر يمثل 17 % من الكتلة السكانية“الذين خضوا للفحص”، ومرض الضغط 20% للذين خضعوا للكشف، وهناك أدوية جديدة لتلك الأمراض يصل سعرها لـ 300 و400 جنيه موضحا أن التركيز على تسجيل تلك الأصناف الدوائية لتوفيرها بأسعار اقتصادية تكون في متناول المريض، وأيضا تحقق للشركة هامش ربح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للأدویة
إقرأ أيضاً:
الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات
دعا عضو المجلس البلدي فهد الخنين الجهاز التنفيذي في البلدية، إلى سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات وإقرار المواقع المقترحة لقاعات خيام المناسبات بدلا من التي تم إيقافها عن العمل، مما تسبب في تأجيل الكثير من المناسبات لعدم وجود البديل.وأبدى الخنين أسفه واستيائه الشديد من قرار البلدية المستعجل في الطلب من أصحاب القاعات بإزالة قاعاتهم دون توفير البدائل الجاهزة والمناسبة للمواطنين المقبلين على المناسبات العديدة والأفراح.
ووصف قرار البلدية بإزالة القاعات دون توفير البدائل بأنه غير مدروس وتسبب في أزمة حقيقية للمواطنين، خاصة مع قرب موسم الأفراح والمناسبات بعد شهر رمضان المبارك، وبدلا من أن يكون هذا الوقت مناسبة للفرح والاحتفال، يتحول إلى كابوس بسبب عدم وجود أماكن مناسبة لإقامة هذه المناسبات، وعدم كفاية صالات المناسبات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية مما قد يؤدي إلى إلغاء او تأجيل المناسبات وما يترتب عليه من التزامات تثقل بها كاهل المواطن.
وأكد أهمية تنظيم الساحات العامة وتطبيق اللوائح والقوانين والتشديد على ضرورة مراعاة احتياجات المواطنين وتقديم حلول بديلة قبل اتخاذ قرارات مصيرية كهذه.
وتمنى من الجهاز التنفيذي سرعة ايجاد الحلول والبدائل من خلال تحديد المواقع المناسبة وتعديل اللائحة لعرضها على المجلس البلدي لإقرارها، مؤكدا أن المجلس يبدي التعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مستدامة لتوفير أماكن مناسبة لإقامة المناسبات، مع مراعاة المعايير التنظيمية والصحية والبيئية، مشددا على ضرورة أن تكون قرارات البلدية مدروسة ومبنية على أسس علمية ومجتمعية، وأن تأخذ بالاعتبار مصلحة المواطنين.