إنجلترا – اختيار اسم للمولود الجديد يعد من أكثر القرارات المصيرية التي يتخذها الآباء، حيث يمثل الاسم هوية الطفل ويرافقه طوال حياته.

لكن ما قد يبدو خيارا عاديا في بلد ما، قد يكون مخالفا للقانون في بلد آخر لأسباب تتنوع بين الدينية والثقافية والقانونية.

وكشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير صادم عن قائمة بأسماء الأطفال الممنوعة حول العالم، والتي تضم خيارات تبدو عادية لكنها ممنوعة قانونيا في بعض الدول.

وأوضح التقرير الذي أعده خبراء من منصة Preply لتعليم اللغات أن بعض هذه الأسماء يحمل معاني مسيئة، بينما قد يبدو البعض الآخر بريئا لكنه ممنوع لأسباب غير متوقعة.

ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم حظر اسم “ليندا” عام 2014 لكونه “غير إسلامي” وغير ملائم ثقافيا، بينما في اليابان يحظر اسم “أكوما” (Akuma) الذي يعني “الشيطان”. أما فرنسا فتمنع أسماء مثل “فريز” (Fraise)، والتي تعني الفراولة، بسبب ارتباطها بعبارات غير لائقة، كما يمنع أيضا اسم “نوتيلا” خشية تعرض الطفل للسخرية والتنمر.

وتصل بعض القيود إلى حد منع أسماء العلامات التجارية، كما في السويد التي منعت اسم “ميتاليكا” (Metallica) تيمنا بفرقة الروك الشهيرة، بسبب حقوق الملكية الفكرية.

وكاحتجاج على هذه القوانين، حاول زوجان سويدياني تسمية ابنهما Brfxxccxxmnpcccclllmmnprxvclmnckssqlbb11116، والذي ينطق “ألبين” (Albin)، لكن المحكمة رفضت هذا الاسم الغريب في عام 1996، وظل على قائمة الممنوعين منذ ذلك الحين.

وتحظر بعض الدول الأسماء التي قد تسبب ضررا نفسيا للطفل. ففي بريطانيا، يمنع اسم “سيانيد” (Cyanide) وهو اسم سم قاتل، و”روغ” (rogue) التي تعني المتمرد، لارتباطها بمعان سلبية.

أما أستراليا فتمنع أسماء مثل LOL و”سبانخ” (Spinach) لعدم ملاءمتها للمستندات الرسمية أو خشية السخرية.

وتصل بعض الحالات إلى المحاكم، كما حدث في نيوزيلندا عندما اضطرت محكمة لتغيير اسم طفلة كانت تسمى “تالولا تؤدي رقصة الهولا” (Talula Does the Hula) من هاواي، بسبب معاناتها من الإحراج الشديد، بينما سمحت لنفس البلد بتسمية توأم “بنسون آند هيدجز” تيمنا بعلامة سجائر مشهورة!

كما اضطر المسؤولون إلى التدخل لمنع آباء من تسمية توأمهم “سمك وبطاطا مقلية” (Fish and Chips) خشية أن يؤدي ذلك إلى استهزاء أقرانهم.

وفي ماليزيا، يتم حظر جميع أسماء الفواكه والخضروات مثل “التفاح” و”البابايا” للحفاظ على كرامة الأسماء الشخصية. بينما تمنع روسيا الأسماء الطويلة غير المألوفة مثل BOChrVF260602 الذي يعني “كائن بيولوجي بشري من عائلة فورونين-فروف المولود في 26 يونيو 2002”.

وهذه القوانين تختلف بشكل كبير بين الدول، وتعكس القيم الثقافية والدينية والاجتماعية لكل مجتمع، ما يجعل من اختيار الاسم عملية معقدة تتطلب البحث والتفكير العميق.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أغرب بطاقة صفراء في تاريخ كرة القدم

نال عامل في الجهاز المعاون لنادي "آيك سولنا" السويدي متصدر بطولة الدوري لكرة القدم، بطاقة صفراء غير معتادة في انتصار فريقه 1-صفر على أوستر.

واحتدم خلاف على خط التماس بسبب المناشف خلال الشوط الأول من مباراة الفريقين الأحد الماضي.

ويضع هاكان سيوبيرغ مسؤول المهمات في نادي "آيك" المناشف بانتظام على جانبي الملعب حتى يتمكن لاعبوه من تجفيف الكرة قبل تنفيذ رميات التماس الطويلة، لكن في المباراة ضد أوستر استمرت
المناشف في الاختفاء خلال الشوط الأول وحين حاول سيوبيرغ استرجاعها اندلع شجار.

وكشف سيوبيرغ "قلت للمنافس هل يمكنني استعادة منشفتي؟ لكني لم أحصل على إجابة، لذا بدأنا في الجدال، أنا و(مدرب أوستر) مارتن فويستون".

وفي خضم هذا الجدل حصل سيوبيرغ على إنذار بعد ذلك لمغادرته المنطقة الفنية لفريقه.

وأضاف "وصلتني عشرات رسائل التضامن على هاتفي.. كان الأمر جنونيا. أحمد الله أنها لم تكن حمراء، لأنني تلقيتها كثيرا".

ولم يكن مدرب أوستر فويستون راضيا عن تصرف سيوبيرغ بعد هزيمة فريقه التي شهدت تقدم آيك للصدارة برصيد 10 نقاط بعد 4 مباريات.

وقال منفعلا في مقابلة بعد المباراة "لا أعتقد أننا يجب أن نسمح لهم بنشر غسيلهم في ملعبنا، يمكنهم فعل ذلك في ملعبهم، لكن لا ينبغي أن نسمح لهم بذلك هنا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أغرب وأفخم سيارة مرسيدس.. قطعة من الخيال
  • تقرير بريطاني حكومي: يمكن لمواطنينا الذكور التحرك في ليبيا أما النساء العازبات فلا
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟
  • أغرب بطاقة صفراء في تاريخ كرة القدم
  • رحيل البابا فرنسيس يصدم العالم... زعماء ورؤساء يودّعونه بكلمات مؤثّرة في مشهد تاريخي | تقرير
  • طبيب بريطاني: شعب المملكة محظوظين بالرعاية الصحية التي لديهم .. فيديو
  • تقرير: سياسات ترامب النووية تدفع العالم لسباق تسلح جديد
  • بروفيسور بريطاني: الحداثة ليست غربية والخبراء الدوليون أدوات استعمارية