أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.

التغيير: وكالات

قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.

وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.

وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.

كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.

وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.

واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.

واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك البابا فرنسیس الأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه البالغ على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

وقال جوتيريش، في بيان نشرته الأمم المتحدة: « أشارك العالم حزنه على رحيل قداسة البابا فرنسيس، رسول الأمل والتواضع والإنسانية».

وأضاف أن «البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، خلف وراءه إرثا من الإيمان والخدمة والرحمة للجميع - لا سيما أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو وقعوا في فخ أهوال الصراع».

وأشار جوتيريش إلى أنه «على مر السنين، استلهمت الأمم المتحدة إلى حد كبير من التزامه بأهداف ومُثُل منظمتنا، وهي رسالة نقلتها في لقاءاتي معه كأمين عام».

وأكد الأمين العام أن «عالمنا المنقسم والمتنافر سيصبح مكانا أفضل بكثير إذا اقتدينا بمثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل في أعمالنا».

وفي نهاية بيانه قال جوتيريش: «أتقدم بأحر التعازي للكاثوليك ولكل من حول العالم ممن استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية».

اقرأ أيضاًصحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين

رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل

سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته

مقالات مشابهة

  • سوريا تبكي البابا فرنسيس: رحيل رمز السلام والإنسانية
  • زعماء العالم الذين سيحضرون جنازة البابا فرنسيس
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
  • رحيل بابا السلام| فرنسيس يودع العالم تاركا إرثا من المواقف والإنسانية والتاريخية.. تفاصيل
  • «بيان "حزب الوعي": في وداع رمز التسامح والإنسانية بابا الفاتيكان "البابا فرنسيس"»
  • سياسيون ورجال دين ينعون البابا فرنسيس: كان رسولاً للسلام والعدالة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
  • الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد