الجهاد الإسلامي تنعي الصحفي والمفكر اللبناني طلال سلمان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة 25 أغسطس 2023 في بيان صحفي، الصحفي والمفكر اللبناني العربي طلال سلمان، الذي توفي عن عمر يناهز الـ85 عاماً.
وجاء نص بيان الجهاد الإسلامي كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
نعي الإعلامي والمفكر العربي الكبير طلال سلمان
تنعي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الصحفي والمفكر اللبناني العربي الكبير، طلال سلمان، الذي ترجل اليوم الجمعة 25/8/2023 عن صهوة جواده، عن عمر يناهز الـ85 عاماً، تاركاً خلفه إرثا صحفياً وفكرياً غزيراً مليئاً بالأحداث والتطورات والشخصيات التي عايشها.
بغياب الأستاذ طلال سلمان فقدت الصحافة اللبنانية والعربية وجهاً بارزاً وعلماً من أعلامها.
إن حركة الجهاد الإسلامي إذ تعبر عن مواساة ذوي الفقيد ومحبيه، ترى في سلمان مثال الصحفي والمفكر الداعم للقضية الفلسطينية. فالراحل عاش في زمن تغيّرت فيه خرائط ودول ورجالات، وبقي الثابت فيها دعمه وحبه لفلسطين.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – بيروت
الجمعة 9 صفر 1445هـ، 25 أغسطس 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة الجهاد الإسلامی طلال سلمان
إقرأ أيضاً:
أي جسارةٍ .. وأي صبرٍ وأي تضحية هذه أخي طلال إسماعيل ؟!
■ أي جسارةٍ .. وأي صبرٍ وأي تضحية هذه أخي طلال إسماعيل ؟!
■ عشنا معك أيام الحرب هذه لحظة بلحظة .. لم نشهد ولم نعايش عليك جزعاً ولا فزعاً ولم تحدثنا ولم تكتب يوماً أن شقيقك وود أمك الحنون معتقل ومأسور داخل معتقلات المليشيا .. لم تكتب حرفاً عن غياب أخيك الحبيب وأنت الذي لم تغب لحظة عن متابعة يوميات وأخبار الحرب تنقل البشارات والأخبار الحصرية .. لم تفتر عن ملاحقة إنتصارات الجيش ولم تفقد يقينك طرفة عين بأن جيشنا سينتصر وسيسحق الجنجويد وسيعود أهل الخرطوم والصحافات والكلاكلات إلي منازلهم ومراتع صباهم ..
■ هاهي أفواج وكتائب جيشنا تعود منتصرة بحول الله إلي كل محليات وأحياء ولاية الخرطوم ..وهاهي جموع المواطنين تستقبل أبطال النصر بالتكبير والتهليل والدموع وهي المشاهد التي طالما راهنت أنها ستحدث أخي طلال ولم يخالجك شك أنك تراها رأي العين ..
■ الآن تستعد متحركات جيشنا لرفع تمام النصر داخل القيادة العامة .. وفي هذه اللحظات فقط تسكب أنت دمعة حرّي علي غياب أخيك الحبيب ..
■ أي جسارة .. وأي تضحية ياابن الأكرمين ويا رفيق الشهداء والشجعان الصادقين الأوفياء ..
■ أسأل الله أن يتقبل منك .. وأن يجمعك بأخيك وأسرتك الكريمة ..
■ نصرٌ من الله وفتح قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد