تويوتا فورتشنر 2025: أداء قوي وتصميم عصري يلبي طموحات عشاق الـ SUV
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أميرة خالد
تواصل شركة تويوتا اليابانية تعزيز مكانتها في السوق من خلال طرح واحدة من أبرز سياراتها متعددة الاستخدامات، وهي تويوتا فورتشنر موديل 2025، التي تنتمي إلى فئة الـ SUV وتتميز بمزيج يجمع بين الأداء القوي، والتصميم العصري، والتقنيات الحديثة.
وتتوفر فورتشنر 2025 بعدة فئات تختلف من حيث المواصفات الفنية والتجهيزات، ما يمنح العملاء خيارات متعددة تناسب احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وتقدم السيارو بمحرك أساسي من أربع أسطوانات بسعة 2.7 لتر (2700 سي سي)، يولد قوة 160 حصانًا، مع عزم دوران يبلغ 245 نيوتن متر، ويرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي ودفع خلفي للعجلات، مما يتيح لها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 180 كيلومتر/ساعة، وتتسارع من السكون إلى 100 كيلومتر خلال 11.8 ثانية.
أما الخيار الأقوى، فيتمثل في محرك سداسي الأسطوانات بسعة 4.0 لتر (4000 سي سي)، بقوة 235 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 376 نيوتن متر، مع نظام دفع رباعي وناقل حركة أوتوماتيكي، حيث تنطلق السيارة من 0 إلى 100 كم/س في غضون 9 ثوانٍ، وتبلغ سرعتها القصوى 187 كيلومتر/ساعة.
وترتكز فورتشنر على قاعدة عجلات بطول 2.750 متر، فيما يبلغ طولها الكلي 4.795 مترًا، وعرضها 1.855 مترًا، وارتفاعها 1.835 مترًا، كما تأتي مزودة بجنوط رياضية، ومصابيح LED أنيقة، وشبك أمامي واسع بتصميم متعدد الفتحات، إضافة إلى مرايا جانبية كهربائية مدمجة بإشارات ضوئية.
وفي الداخل، تقدم السيارة مقصورة مريحة غنية بالتقنيات الحديثة، مثل شاشة لمس تدعم التطبيقات الذكية، وزر تشغيل وإيقاف المحرك، وعجلة قيادة متعددة الوظائف، إلى جانب مكيف هواء أوتوماتيكي، فتحات تكييف خلفية، نظام صوتي متطور، وفتحة سقف كهربائية تضيف بعدًا فخمًا لتجربة القيادة.
وزُوّدت بعدد من أنظمة السلامة المتقدمة، تشمل نظام الفرامل المانعة للانغلاق ABS، ودعم الفرامل BA، وتوزيع إلكتروني للفرملة EBD، بالإضافة إلى كاميرا خلفية، وحساسات ركن، وخصائص مساعدة مثل التحكم في الثبات، والمساعدة على صعود المرتفعات والنزول من المنحدرات بأمان.
إقرأ أيضًا
مواصفات أصغر سيارة فيات 2025
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تويوتا فورتشنر 2025
إقرأ أيضاً:
المهرجان العلمي الزراعي.. تجربة تُجسّد طموحات الاستدامة والابتكار
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة عشرة من المهرجان العلمي الزراعي بجامعة السلطان قابوس تحت شعار "مدى..من أعماق الجذور إلى الآفاق"، الذي تنظمه جماعة العلوم الزراعية والبحرية بمشاركة 25 فريقًا بمجموع 120 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات التابعة لكلية العلوم الزراعية والبحرية بالجامعة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من مؤسسات التعليم العالي، ومجموعة من طلبة المدارس، يقدمون مشاريع مبتكرة تُعرض ضمن أجنحة المعرض، وتتنافس على المراكز الأولى في المسابقة، ما يكرّس المهرجان كمنصة لاكتشاف المواهب العلمية وتقديرها. وتستمر فعاليات المهرجان حتى ٢٣ من أبريل الجاري، ورعت حفل انطلاقه صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي.
وركزت نسخة هذا العام على أربعة محاور رئيسية تعكس أولويات المرحلة الحالية، كالأمن الغذائي، والاستدامة الزراعية، والتقنيات الزراعية الحديثة، والتنوع الحيوي، وقد اختيرت هذه المحاور لتسلّط الضوء على التحديات والحلول المبتكرة في المجال الزراعي والبحري، وتُبرز كيف يمكن للعلم أن يواكب حاجات المجتمع والبيئة.
ويمثل المهرجان مساحة ثرية للطلبة لاستعراض مهاراتهم، وأفكارهم، وأبحاثهم، ويمنحهم تجربة عملية حقيقية تنمي مهاراتهم القيادية والتنظيمية، كما يسهم في نقل المفاهيم العلمية إلى المجتمع بلغة مبسطة وتفاعلية، من خلال فعاليات علمية، ومعارض تفاعلية، وورش عمل تثري معرفة الزوار، وتبسط مفاهيم الأمن الغذائي، والبيئة، والاستدامة، مما يعزز من وعي الجمهور بهذه القضايا.
وأكدت مودة بنت محمد الشريقية، نائبة رئيس جماعة العلوم الزراعية والبحرية، أن النسخة الثالثة عشرة من المهرجان لم تكن مجرد استمرارية للنسخ السابقة، بل كانت تجربة استثنائية بكل تفاصيلها، صُممت لتُعاش لا لتُزار فقط، فمن لحظة دخول الزائر، يشعر بأنه جزء من تجربة متكاملة، فقد صممت النسخة بهوية حسّية مميزة؛ فالصوت مستوحى من البيئة العمانية، أما الروائح فهي مستخلصة من نباتات البيئة المحلية في المختبر البحثي المركزي بالكلية، ليكون التفاعل مع المكان من خلال الحواس كافة.
وأشارت الشريقية إلى وجود فعاليات مميزة داخل المعرض، مثل حوض الأسماك، ومشاركة هيئة البيئة، ومتحف التاريخ الطبيعي لسلطنة عُمان، إلى جانب تذوق "حليب الجامعة" الشهير، والمشاركة في المسابقة التنافسية بين المشاريع الطلابية.
وأوضحت الشريقية أن ختام المهرجان سيُتوَّج بأمسية فنية تحمل عنوان "وصل"، يحييها الشاعر القدير ناصر الوبير والمنشد محمد الوهيبي، موضحةً أن هذه النسخة حملت طابعًا خاصًا، حيث لم يرغبوا في تقديم مجرد معلومات، بل سعوا ليمنحوا الزائر تجربة يعيشها بكامل أحاسيسه، ليخرج وهو محمّل بالمعرفة والإلهام.