البوابة نيوز:
2025-04-02@12:04:46 GMT

أمريكا تحت "قبة حرارية" بسبب التغيرات المناخية

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية موجة حر قياسية حيث تتجاوز درجات الحرارة الـ٤٠ درجة مئوية.
قبة حرارية
وقبع أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة، حوالى ١٧٠ مليون شخص، تحت تحذيرات الحرارة، الثلاثاء، حيث تنتشر قبة حرارية خطيرة على رقعة رئيسية من الغرب الأوسط والجنوب والجنوب الغربي.
إلغاء الدراسة
وانتشرت ظروف الهواء الحار والرطب وسط البلاد مسجلة درجات حرارة قياسية أجبرت المدارس على إلغاء الفصول الدراسية فى مناطق من نورث وودز إلى ساحل الخليج، وفقا لواشنطن بوست.


ارتفاع درجات الحرارة
ويبرز هذا الارتفاع فى درجات الحرارة أواخر صيف كان مليئا بمثل هذه الموجات، خاصة وأن المناطق التى ضربتها درجات الحرارة هذه معروفة بتعرضها لطقس متطرف شتاء وليس صيفا.
استمرار ارتفاع درجات الحرارة نهاية الأسبوع
ووفقا لموقع أكسيوس، فإن قوة هذه القبة الحرارية تتفوق على تلك التى حدثت خلال أغسطس ١٩٣٦، والتى كانت فى خضم فصل عرف بـ"وعاء الغبار". ومن المتوقع أن تستمر الحرارة "الوحشية" فى ٢٢ ولاية على الأقل حتى نهاية الأسبوع، وفقا للموقع.
تحطيم درجات الحرارة القياسية
ومن المرجح أن يتم تحطيم "العديد" من أرقام درجات الحرارة القياسية، وفقا لتوقعات خدمة الأرصاد الجوية الوطنية (NWS) الإثنين.
وعبر مئات الأميال، من ميسيسيبى إلى ميسورى إلى مينيسوتا، فتحت مراكز لتجمع السكان فى ظروف مبردة، وأغلقت المدارس التى لا تحتوى على تكييف هواء فى وقت مبكر أو أغلقت تماما.
حرائق فى كندا وهاواى
وضرب الارتفاع فى درجات الحرارة مختلف أنحاء القارة، حيث بدأ الصيف بحرائق هائلة فى كندا، وانتهى بحرائق غابات قاتلة فى هاواي، كما شهد فيضانات ناجمة عن عاصفة استوائية نادرة فى كاليفورنيا، وعواصف فى المكسيك، وأسابيع من الحرارة الخانقة فى أريزونا.
وحذر الباحثون من أن الأحداث الجوية المتطرفة ستصبح أكثر شيوعا مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفى منطقة مينيابوليس، المعروفة بظروف الشتاء المتطرفة، قال خبراء الأرصاد الجوية إن سجلات درجات الحرارة اليومية قد تنخفض يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، نزولا من نحو ٤٠ درجة مئوية.
ونقلت واشنطن بوست عن خبراء أرصاد قولهم إن "قبة حرارية مثل هذه يتوقع أن تحدث كل خمسة أعوام، ولكن فى يونيو ويوليو، وليس أغسطس".
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن من المتوقع أن تصل درجات الحرارة المرتفعة إلى ٢٠ درجة فهرنهايت فوق المعدل فى جميع أنحاء ولاية أيوا والولايات المجاورة خلال الأيام القليلة المقبلة، وترافق تلك الدرجات مستويات رطوبة مرتفعة تجعلها أكثر إيذاء.
وحثت وكالة إدارة الطوارئ فى تكساس فى بيان "الجميع على التوقف وزيارة أحبائهم للتأكد من أنهم بصحة جيدة خلال هذه الحرارة الشديدة".
وطلب مجلس تجهيز الطاقة الكهربائية فى من سكان الولاية البالغ عددهم ٣٠ مليون نسمة تقليل استخدام الطاقة طواعية من الساعة ٧ مساء حتى ١٠ مساء بتوقيت وسط الولايات المتحدة بسبب "درجات الحرارة القصوى واستمرار ارتفاع الطلب والخسارة غير المتوقعة للتوليد الحراري".
وتختبر الحرارة المرتفعة قدرات البنية التحتية للطاقة فى جميع أنحاء البلاد حيث يلجأ الناس إلى تكييف الهواء للتبريد، ما يؤدى إلى ارتفاع الطلب على الطاقة ويزيد من احتمال انقطاع التيار الكهربائي.
وحذر العلماء منذ فترة طويلة من أن تغير المناخ، المدفوع بحرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات وبعض الممارسات الزراعية، سيؤدى إلى لمزيد من نوبات الطقس المتطرفة الطويلة، بما فى ذلك درجات الحرارة الأكثر سخونة.
وفى يوليو سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا لدرجات الحرارة خلال الليل.
وظلت درجات الحرارة الدنيا مرتفعة بشكل غير عادى فى العديد من المناطق، مما يمنع الناس من الحصول على بعض الراحة من الحر، حتى فى الليل.
وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى ٦٠٠ إلى ٧٠٠ حالة وفاة بسبب الحرارة سنويا فى الولايات المتحدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية موجة حر قياسية الولایات المتحدة درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200

#سواليف

أطلق العلماء المختصون تحذيراً بالغ الخطورة وأكثر إثارة للقلق من أي تحذير سابق، وذلك بشأن أزمة #الاحتباس_الحراري التي تتصاعد بشكل متزايد، والمخاوف من حدوث #أزمة_بيئية ومناخية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، ما سيؤدي إلى فيضانات ومجاعات وموجات حر كارثية.
وتشير دراسة جديدة إلى أن مستقبلنا القريب قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى لو تمكنا من الحد من انبعاثات الكربون.
ووفقاً لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ «PIK»، فقد ترتفع درجة #حرارة_الأرض بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة.
وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن #المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى #المجاعة.
وفي الوقت نفسه، سيُجبر ارتفاع منسوب #مياه_البحار بسبب ذوبان الجليد الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة الفيضانات.
وفي ظل هذا السيناريو أيضاً، ستكون الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة، مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، شائعة.
وفي فصل الصيف تحديداً، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يُشكل تهديداً مميتاً للناس من جميع الأعمار.
وصرحت كريستين كوفولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد PIK، بأن النتائج تُبرز «الحاجة المُلحة لجهود أسرع لخفض الكربون وإزالته». وأضافت: «وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعاً سابقاً في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة إلى متوسطة».
وتُطلق غازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بشكل كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري كالفحم والغاز للحصول على الطاقة. لكن انبعاثات غازات الدفيئة تأتي أيضاً من عمليات طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، وتنفس النباتات والحيوانات، ولهذا السبب فإن العلماء يدعون إلى تقنيات خفض الكربون.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق نموذجهم الحاسوبي المُطور حديثاً، والمُسمى «CLIMBER-X»، لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المُستقبلية. ويدمج هذا النموذج العمليات الفيزيائية والبيولوجية والجيوكيميائية الرئيسية، بما في ذلك الظروف الجوية والمحيطية التي تنطوي على غاز الميثان. ومصادر الميثان، التي تُعد أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون، تشمل تحلل نفايات مكبات النفايات والانبعاثات الطبيعية من الأراضي الرطبة.
ودرس النموذج ثلاثة سيناريوهات، تُسمى «المسارات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة» استناداً إلى مستويات الانبعاثات العالمية المتوقعة المنخفضة والمتوسطة والعالية خلال الفترة المتبقية من هذه الألفية.
ووفقاً للخبراء، فإن معظم دراسات المناخ حتى الآن لم تتنبأ إلا بحلول عام 2300، وهو ما قد لا يمثل «ذروة الاحترار».
ووفقاً للنتائج، هناك احتمال بنسبة 10 في المئة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو بدأت الانبعاثات في الانخفاض الآن.
ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب «حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون» -حيث يُضخم تغير مناخي آخر- والتي يتم تجاهلها.
وعلى سبيل المثال، يُغذي الطقس الممطر نمو بعض أنواع الأعشاب القابلة للاشتعال، والتي عند جفافها تُسبب انتشار حرائق الغابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ومن الأمثلة الأخرى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي من التربة الصقيعية (حيث يُطلق ذوبان التربة المزيد من الغاز).
ومما يُثير القلق، أن خفض الانبعاثات في المستقبل قد لا يكون كافياً للحد من عمليات التغذية الراجعة هذه، إذ قد تستمر غازات الدفيئة المنبعثة بالفعل في إحداث آثار دائمة على درجة حرارة العالم.
والأهم من ذلك، أن تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) لا يُمكن تحقيقه إلا في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة للغاية.
ووُقّعت هذه المعاهدة الدولية المُلزمة التاريخية عام 2015، وتهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). ولكن وفقاً للفريق، فإن فرصة الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين «تتضاءل بسرعة».
وقال ماتيو ويليت، العالم في معهد «PIK» والمؤلف المشارك في الدراسة: «يجب تسريع خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا للحفاظ على هدف باريس في متناول اليد».
وتُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على «عدم اليقين في التنبؤ بتغير المناخ في المستقبل».
وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك ومدير معهد «PIK»: «يُظهر بحثنا بوضوح لا لبس فيه أن إجراءات اليوم ستُحدد مستقبل الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة».
وأضاف: «نشهد بالفعل دلائل على أن نظام الأرض يفقد مرونته، مما قد يُحفّز ردود فعل تزيد من حساسية المناخ، وتُسرّع الاحترار، وتزيد من الانحرافات عن الاتجاهات المتوقعة. ولضمان مستقبل صالح للعيش، يجب علينا تكثيف جهودنا بشكل عاجل لخفض الانبعاثات. إن هدف اتفاقية باريس ليس مجرد هدف سياسي، بل هو حدّ مادي أساسي».

مقالات ذات صلة بيان سعودي رسمي بخصوص إغلاق (بلبن) 2025/03/30

مقالات مشابهة

  • طقس فلسطين : ارتفاع درجات الحرارة
  • توقعات الأرصاد: أجواء مستقرة وأمطار خفيفة محتملة على الجبل الأخضر
  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي.. تفاصيل
  • طقس الثلاثاء: سحب كثيفة مع هبوب رياح قوية
  • طقس فلسطين: أجواء مغبرة وارتفاع آخر على درجات الحرارة
  • الدمام 32 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الاثنين .. ارتفاع واضح على الحرارة
  • الجو هيقلب تاني .. تفاصيل حالة الطقس في عيد الفطر
  • الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200