موقع النيلين:
2025-04-23@03:32:04 GMT

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (شكرا خلفان)

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

في كينيا الزوجة لما عرفت أن زوجها يخونها مع أخرى أرسلت إلى العشيقة تطلب خلو رجل …
وهذه دفعت …. والرجل والزوجة والعشيقة كلهم مبسوط …
وهي درجة من درجات الحل نحتاجها للنزاعات في السودان القادم
…….
في الفيلم .. الصبي المراهق المفتون بممثل سينما يفاجأ بالممثل هذا يهبط في بلده
والصبى يجد أن الزحام الهائل يمنعه من الوصول إلى الممثل
والصبي ينزع ملابسه .

. كلها ثم يغطس في المجاري …. حيث الفضلات البشرية
ثم يندفع إلى الزحام عارياً ملطخاً..
والناس يفتحون له الطريق ويصل إلى الممثل..

كثيرون منا وللوصول إلى المراكز في السودان القادم سوف يستخدمون إسلوب الصبي هذا…
لكن …. في الجيش هناك تمرين يجعل الجندي ينغمس في المجاري هذه .. حتى يغلق الطريق على من يستخدمون أسلوب الصبي هذا للوصول
……..
أهل البنطلونات الناصلة كثير منهم يقاتلون الدعم السريع الآن
والله سبحانه جعل مخابرات الإمارات ….. ومخابرات قحت … وبغباء رائع تفعل هذا…
فالتدبير…. لحريق السودان … كان ينجح جداً
وعسكرياً لصناعة الدعم كانت صناعة الانتصار المذهل لحميدتي في معركة قوز دنقو
….. وخطوات لا نسردها لأنها مملة
وفي الخرطوم كان
ممنوع أن تسأل بنتك أين كانت حتى الثانية صباحاً
وكانت دعوة …. التجربة …. بنتك تجرب أن تسكن مع أي واحد
وكانت موجة الزواج العرفي
وكانت هتافات .. كنداكة نحندكا ليك
وكانت موجة أفلام الإغتصابات في الشارع وبثها على الشبكة….
والعرقي يكون مجان

…و…..و
ونضجت…
وهنا قفز كثيرون من مخابرات الإمارات ليكون كل واحد منهم هو صاحب الضربة النهائية
فكان أن جاءوا بالحيوانات التي فعلت بالبيوت والمستشفيات والمصانع وال…وال…والحياة كلها ما فعلت
وأهل العرقي يكون مجان وجدوا أن قحت تتخذهم مكانس .. هم وأهلهم فى البيوت
عندها ….. رفعوا بنطلوناتهم الناصلة وحملوا الرشاش….
……..
مثقف منهم يرسم كيف خدرهم الدعم السريع ويحكي لنا حكاية … قال
(أستاذ…
أنت تكتب الحكايات
وفي حكاية روسية قال تولستوي
لما أخبروني أن زوجتي ماتت في المستشفى لم أدر .. ما أفعل …. وفكرت في الذهاب إلى البيت لأخبر زوجتي .. الخبر…
قال…
شىء مثل النعاس الثقيل كان يقود تولستوي الساعة تلك
وتعود عنده كان هو أن يحكي لزوجته كل شىء
قال
ونحن…. الحبوب …. والخدعة والأموال المتدفقة كانت تجعلنا نغطس فى مستنقع قحت….
وهى تقودنا…
قال…. ولما رأيت أخواتي الثلاثة يركضن في الشارع هاربات إستيقظت…. إستيقظت مثل من يصحو من النوم بـ (كف… جامد)…و…
كل السودان كان ما يفعله الجنجويد يجعله يستيقظ فى لحظة
لو أن هجوم الجنجا تأخر عاماً لكان إنقلاب البرهان قد تآكل وإنهار بأسلوب البنطلون الناصل ذاته
لكن اللهفة عند مخابرات الإمارات كانت تطلق الدعم
والدعم يفعل بالناس ما فعل
والناس تستيقظ
شكراً ضحيان
وضاحي خلفان
شكراً أيتها … الشفقة
شكراً على إنقاذنا …

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحمد فشير يكتب: أين ذهب الألمبو؟!

ربما لا يعرفه الكثير، سوى محافظات القناة والمنطقة المحيطه بها، والمنزلة التي استقبلت المهاجرين من مدن (القنال) باللام لا بالتاء المعقودة على حد قولهم، أيام العدوان الثلاثي عليهم واستقروا بها حتى بعد الحرب، واختلطت الأنساب بينهم وحدث انصهار بين هؤلاء وهؤلاء ؛ فلربما صنعوا الألمبو ليلة شمّ النسيم وأحرقوه  وانتقل هذا الفولكلور الشعبي والموروث القديم من منطقة إلى أخرى حتى اختصره البعض في حرق "الكاوتش" بدلًا من الدُمية، تعبيرًا عن رفضهم لأي احتلال أو اضطهاد أو التعرض لضغوط. 


 

وحفاظًا على هذا الموروث من حيث الفكرة لا التنفيذ، وحتى نعرض للنشأ تاريخ وأحاديث هذا البلد، ونغرس فيهم الانتماء وتقوية الجذور ومدى ارتباط الإنسان ببلده، هذا البلد الضارب جذوره في أعماق أعماق التاريخ، صنع "دمية" وأطلق عليها "ألنبي" ومع النطق (قُلبت النون الساكنة ميمًا بسبب الباء) فصارت ألمبي وننطقها (ألمبو).


من هو إدموند ألنبي ؟

 

والألمبو نسبة إلى ضابط بريطاني يُدعى إدموند ألنبي، اشتهر هذا الاسم في الحرب العالمية الأولى بدوره في تمكين بلاده من الاستيلاء على أراضي فلسطينية وسوريا سنة 1918، وعمل مندوبًا ساميًا لبريطانيا في مصر وعُرف باضطهاده وسوء معاملته لأهالي محافظات القناة (بورسعيد - اسماعيلية - السويس).


وحرق أهالي بورسعيد "الألنبي" بعدما صنعوه على هيئة "دُمية" عقب رفض أهالي مدن القناة حظر التجوال الذي فرضته القوات البريطانية عليهم، وأثناء تجوله "إدموند ألنبي" راكبًا أحد المراكب في قناة السويس قاموا بالخروج وأعدموا دمى كبيرة ترمز له، وحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل كمندوب سامي في مصر، وعاد إلى بلاده.

الألمبو “رمزًا” للمقاومة 

 

وتطورت الفكرة حتى أصبحت رمزًا للنضال والمقاومة ونوعًا من أنواعها، ثم موروثًا شعبيًا وفولكلوريًا على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد، والألمبو "دمية" محشوة بالقش ترتدي قيمصًا وبنطلون يتم زفها في الشوارع والغناء لها:


أغنية تصاحب حرق الألمبو وزفه في الشوارع

 

يا ألمبو يابن ألمبوحة        امراتك وحشة وشرشوحة

يا تربة يام    بابين                 وديتي الألمبي فين

ابكي عليه وقولي              دا كان بيحب الفولي

ابكى عليه يا رحمة           دا كان بيحب اللحمة


 


وفي بورسعيد تفنن الكثير في صناعة الألمبو وفي المنزلة صنعوه من الجبس على هيئة تمثال وكان يُدهن بالبرنز، وتتنوع مظاهر الاستعداد ليوم شم النسيم حيث ترى تلالًا من الخَسّ الأخضر في الشوارع وبجانبه رماريم البصل الأخضر وقفافيص الليمون وازدحامًا أمام محال الفسيخ.

 

ويبقى السؤال: هل انتهى عصر الألمبو ؟.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: خلق آخر
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: البحث عن البحث
  • عادل الباز يكتب: الشمول المالي: لماذا؟ وكيف؟ وبأي اتجاه؟ (1)
  • شاهد بالفيديو.. (شكراً إبن السودان المحترم) جمهور الأهلي يشيد بالبرنس هيثم مصطفى ويفضله على زميله المحلل المصري
  • الراهب بولس رزق يكتب: شكرا البابا فرنسيس
  • أحمد فشير يكتب: أين ذهب الألمبو؟!
  • رئيس الدولة لمحمد بن راشد: شكراً لكم ولكل المتفانين معكم
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ليس طق حنك أن نقول أحذروا العالم)
  • بدء جلسات محاكمة حميدتي وآخرين في قضية اغتيال والي غرب دارفور