مستوطنون يهاجمون بلدة فلسطينية ويحرقون منزلاً في رام الله
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهاجم مستوطنون متطرفون، أمس، بلدة «سنجل» شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على الفلسطينيين وأحرقوا بيتاً ريفياً.
وقال مصدر محلي، إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين هاجموا البلدة بحماية من الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المستوطنين أحرقوا بيتاً على أطراف البلدة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين في البلدة والمستوطنين الذين أطلقوا خلالها الرصاص.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضاً خلال اقتحامه البلدة قنابل الغاز المسيل للدموع بين المنازل، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، لافتاً إلى أنه تم علاجها ميدانياً. ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا ليلة أمس، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي البلدة، حيث نصبوا الخيام والبيوت المتنقلة، كما منعوا الفلسطينيين من الوصول إلى تلك الأراضي.
ويُذكر أن المستوطنين أقاموا 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، منها 51 بؤرة في عام 2024، وفق معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية. وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعاً فلسطينياً مكوناً من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب «الهيئة» ذاتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيل فلسطين رام الله الضفة الغربية إلى أن
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من الجيش الأبيض
قال جيش جنوب السودان إنه استعاد بلدة مهمة في ولاية أعالي النيل، كان قد فقد السيطرة عليها خلال مارس/آذار الماضي لحساب ما يعرف بـالجيش الأبيض، في اشتباكات أدت إلى اعتقال ريك مشار النائب الأول للرئيس وتفاقم أزمة سياسية.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول رواي كوانج في بيان صحفي إنهم تمكّنوا من استعادة بلدة " ناصر" التي وصفها بالتاريخية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من تجنب كمين في ثولوك بفضل الدعم الجوي المصاحب، وأضاف "جرى رصدهم أثناء تجمعهم وأطلق عليهم النار ثم تفرقوا".
وفي المقابل قال المتحدث باسم الجيش الأبيض هونسون تشول جيمس، إنهم نفذوا انسحابا تكتيكيا، مضيفا أن 17 شخصا قُتلوا خلال قصف عنيف على قرية ثولوك.
ويتهم أنصار الرئيس سلفاكير ميارديت قوات مشار بإشعال الاضطرابات في بلدة ناصر، بالتعاون مع ما يعرف بالجيش الأبيض، الذي يضم مقاتلين من عرقية النوير التي ينتمي إليها مشار. وفي الفترة ذاتها، اعتقلت سلطات جنوب السودان عددًا من الشخصيات السياسية والعسكرية المقربة من مشار، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية.
والرئيس سلفاكير ميارديت جزء في حكومة تقاسم سلطة مضطربة مع مشار، منذ أن أنهى اتفاق سلام أُبرم في 2018 حربا أهلية بين مقاتلين موالين لكل منهما أودت بحياة مئات الآلاف.
إعلانوأثار وضع مشار رهن الإقامة الجبرية، لاتهامه بمحاولة إثارة تمرد من خلال دعمه المزعوم لجماعة الجيش الأبيض المسلحة في أعالي النيل، مخاوف دولية من تجدد الصراع على أسس عرقية.
وزار الرئيس الأوغندي يوويري كاجوتا موسيفيني نظيره كير في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد نشر جيشه للمساعدة في تأمين جوبا، عاصمة جنوب السودان، وسط تصاعد التوتر السياسي.
ويقول قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروجابا، وهو أيضا نجل موسيفيني، إن قواته قتلت منذ ذلك الحين 1500 مقاتل من جماعة الجيش الأبيض، التي قاتلت إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، بدا أن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان -بزعامة مشار- بدأ في الانقسام، وأعلن أحد الفصائل أنه استبدل مشار مؤقتا في رئاسة الحزب، بينما أكد الجناح المسلح أنه لا يزال مواليا لزعيمه المعتقل.