أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

نعى المجلس العالمي للتسامح والسلام، ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، الذي شكّل رمزاً عالمياً للسلام والتسامح والعدالة الإنسانية. وقال معالي أحمد الجروان، رئيس المجلس، في بيان صادر أمس: «فقد العالم اليوم قائداً استثنائياً، وقامة روحية نادرة، تركت بصمة خالدة في ضمير الإنسانية، لقد كان قداسة البابا فرنسيس يجسّد القيم التي نناضل من أجلها - السلام، والتعايش، والرحمة وكان صوته صوت الحق في وجه الظلم، ومدافعاً لا يلين عن الفقراء والمضطهدين، وصانعاً لجسور الحوار بين أتباع الديانات والثقافات».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفاتيكان أميركا اللاتينية البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية المجلس العالمي للتسامح البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي تنعى البابا فرنسيس: لم يكن بابا للمسيحيين الكاثوليك فقط بل كان رمزًا للتسامح والتآخي

نعت الإعلامية لميس الحديدي البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفة إياه بأنه "شخص استثنائي" و"رمز للسلام والتآخي"، وذلك خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.

لميس الحديدي عن عودة التوقيت الصيفي: الساعة البيولوجية مش ممكن تتعدل بقرار إداريبعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟


قالت الحديدي:"فقدنا شخصية نادرة في الزمن الحالي، صاحب مواقف إنسانية وسياسية واضحة، من أبرزها اعترافه بدولة فلسطين، وزيارته التاريخية للأراضي المقدسة، وصلاته أمام الجدار الفاصل في تحدٍ واضح للبروتوكول من أجل دعم قضية السلام، وهو ما أغضب إسرائيل آنذاك".


وأضافت أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في طليعة إهتمامته ، حيث لم يتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حتى في أخر خطاباته.


وأكدت الحديدي أن البابا فرنسيس لم يكن فقط بابا للمسيحيين الكاثوليك، بل:"كان رمزًا للتسامح والسلام العالمي، وكانت علاقاته مع شيخ الأزهر وقيادات الكنائس الأخرى مميزة واستثنائية".


وتابعت:"زيارته لمصر كانت مهمة للغاية، واستمرت علاقاته المتواصلة مع البابا تواضروس وشيخ الأزهر، حيث التقى مع الشيخ أحمد الطيب  سبع مرات، ما يعكس حرصه على الحوار بين الأديان".

الرمز الإنساني


واختتمت الحديدي حديثها قائلة:"خسر العالم شخصية محبة للسلام، ذات طابع إصلاحي، وكانت العلاقة  بين الكنيسه في عهده وبين مؤسسة الازهر  مختلفاً كليًا عن سلفه البابا بنديكت السادس عشر. ولهذا لم يكن غريبًا أن ينعاه شيخ الأزهر بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بـ'الرمز الإنساني'".

مقالات مشابهة

  • أمل عمار تشارك في عزاء البابا فرنسيس بكاتدرائية السيدة العذراء في مدينة نصر
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
  • لميس الحديدي تنعى البابا فرنسيس: لم يكن بابا للمسيحيين الكاثوليك فقط بل كان رمزًا للتسامح والتآخي
  • مجلس الكنائس العالمي ينعى البابا فرنسيس: “راعٍ استثنائي لشعب الله”
  • نقيب الصحفيين ينعي البابا فرنسيس: كان صوتًا للضمير الإنساني
  • البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح
  • رحيل بابا الإنسانية.. علاقته بشيخ الأزهر صنعت جسورًا من السلام والتسامح
  • محمد بن زايد ناعياً البابا فرنسيس: كان رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة
  • ميقاتي نعى البابا فرنسيس: لبنان خسر راعياً وصديقاً وقامة إنسانية مميزة