بطريرك عراقي ضمن المرشحين لمنصب بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
رحل البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، يوم الإثنين، وبدأت الأنظار تتجه نحو الفاتيكان في ترقب لحدث كبير سيعيد تشكيل قيادة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
ومن بين أسماء الكرادلة المرشحين لخلافة البابا، برز المرشح الوحيد من الشرق الأوسط، وهو البطريرك العراقي لويس ساكو.
وبالرغم من أن اسمه ليس من ضمن المرشحين الأبرز ليكونوا بابا الفاتيكان الجديد، إلا أن التقارير تشير إلى أنه من بين الأسماء المطروحة لخلافة البابا فرنسيس.
من هو لويس ساكو؟
مار لويس روفائيل الأول ساكو، ولد 4 يوليو 1948، هو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم منذ 2013.
ولد في مدينة زاخو في العراق، في 1948، وعين كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما عام 1983، وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حاز لاحقا على شهادة دكتوراه من جامعة السوربورن سنة 1986.
انتخب مطرانا على أبرشية كركوك في عام 2002، وسيم على هذا المنصب العام التالي. وتم انتخابه بطريركا على الكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 فبراير 2013. و تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في يناير 2022.
وحاز لويس ساكو على عدة أوسمة وتشريفات منها وسام الدفاع عن الايمان من إيطاليا، ووسام باكس كريستي الدولية ووسام القديس إسطيفان عن حقوق الإنسان من ألمانيا. كما ألف ونشر ما يزيد عن 200 مقال و20 كتاب في مجالات علم اللاهوت المسيحي والفقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بابا الفاتيكان العراق لويس ساكو إيطاليا روما البابا صحة البابا الفاتيكان دولة الفاتيكان بابا الفاتيكان العراق لويس ساكو إيطاليا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.