الإمارات تمهد لمستقبل أكثر استدامة وخضرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
رسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل الجاري، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة.
ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج بتقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات.
وأثبتت الإمارات، قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث أطلقت مبادرات طموحة لحماية البيئة البحرية، ومن المشاريع الملهمة «مشد دبي» الذي يعد أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم.
وفي مجال النقل المستدام، قطعت أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام عبر دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.
وفي دبي، استخدم 747 مليون راكب وسائل النقل العامة في 2024 منهم 37% استخدموا مترو دبي.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة «مصدر»، إن الاحتفاء بيوم الأرض العالمي يظهر التزام دولة الإمارات بالتقدم البيئي من خلال الابتكار والتعاون، وأكد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص يبرز تفاني الدولة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
من جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن أن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 30 دولة.. انطلاق الدورة الـ51 لمعرض طرابلس الدولي
انطلقت أمس الاثنين فعاليات الدورة الـ51 لمعرض طرابلس الدولي، على أرض المعرض بمدينة طرابلس، وسط حضور واسع من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية وممثلي المؤسسات المحلية والدولية.
وافتتح المعرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة ورئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وعدد من الوزراء، إلى جانب السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال الأعمال، وكبار الشخصيات.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الدبيبة أن معرض طرابلس الدولي يُمثّل رمزًا للهوية الاقتصادية والثقافية لليبيا، مشيرًا إلى نجاح الحكومة في استرجاع كافة أراضي وأملاك المعرض بالقانون، حفاظًا على هذا الموروث الوطني العريق.
كما أشاد الدبيبة بالدور المتنامي الذي تقوم به الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في تطوير المعرض والارتقاء بمستواه التنظيمي، من خلال التوسّع في المشاركة الدولية واعتماد أدوات رقمية حديثة في إدارة وتنظيم الفعاليات.
كما أعلن الدبيبة عن انطلاق مشروع “مركز طرابلس للمعارض والمؤتمرات”، الذي يُتوقّع أن يكون من أكبر المراكز المتخصصة في شمال أفريقيا، وفق أحدث المعايير الدولية، مؤكدًا أهمية المعارض كمنصات إستراتيجية لتعزيز التنمية والاستثمار.
وخلال الافتتاح، اعتمد رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الطابع البريدي الرسمي للدورة الـ51.
وتشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من 30 دولة، ونحو 500 شركة محلية ودولية، ما يجعلها واحدة من أضخم الدورات تنظيمًا ومشاركة في تاريخ المعرض.
ويستمر المعرض حتى الاثنين، متضمناً فعاليات متنوعة وجلسات أعمال رقمية لتعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين ليبيا ودول العالم.
المصدر: الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات + قناة ليبيا الأحرار
رئيسيمعرض طرابلس الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0