مع زوجته ومحاميه.. فضيحة جديدة لوزير الحرب الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الجديد برس|
وقع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في ورطة جديدة، بعد تسريبه خططًا لضرب جماعة أنصار الله “الحوثيين” بوجود شقيقته وزوجته ومحاميه.
وفي التفاصيل التي كشفتها “شبكة سي ان ان” ، شارك وزير الحرب الأمريكي “هيغسيث” خططًا مفصلة حول عملية عسكرية ضد اليمن في غرفة محادثة ثانية عبر تطبيق “سيغنال” شملت زوجته ومحاميه وأخاه، حسبما قال ثلاثة أشخاص على دراية بالمحادثة.
ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل في الوقت الذي بدأ فيه بعض من أقرب مستشاري هيغسيث في إطلاق جرس الإنذار حول طريقة تقدير الوزير للأمور، بمن في ذلك سكرتيره الصحفي السابق جون أوليوت وثلاثة مسؤولين كبار سابقين طردهم وزير الدفاع الأسبوع الماضي وهم كبير مستشاريه دان كالدويل ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك وكولين كارول، الذي شغل منصب كبير موظفي نائب وزير الدفاع.
وقال أوليوت في بيان: “لقد كان شهرا من الفوضى الكاملة في البنتاغون: من تسريب خطط العمليات الحساسة إلى الفصل الجماعي، ما يُمثل تشتيتا كبيرا للرئيس، الذي يستحق أداء أفضل من قيادته العليا”.
وهذه هي الفضيحة الثانية التي يتم تسريب معلومات حساسة عبرها بعد تلك التي استخدمها هيغسيث للتواصل مع الوزراء الشهر الماضي حول الخطط العسكرية، وهي الحادثة التي تخضع الآن للتحقيق من قبل مفتش عام وزارة الدفاع.
ويعمل شقيق هيغسيث، فيل، وكذلك محاميه تيم بارلاتور في وزارة الدفاع، لكن زوجته، جينيفر، ليس لديها منصب في الوزارة، على الرغم من أن هيغسيث كان يشركها بانتظام في بداية ولايته باجتماعات مع قادة أجانب، بمن في ذلك وزير الدفاع البريطاني جون هيلي. وليس من الواضح ما إذا كان كل شخص في غرفة الدردشة الثانية لديه تصريح أمني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي
طالب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، بإقالة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، على خلفية ما وصفه بـ "الفضيحة الأمنية الجسيمة"، بعد تسريبات جديدة كشفت عن مشاركة الوزير لمعلومات عسكرية شديدة الحساسية عبر تطبيق "سيجنال".
وكتب شومر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن “المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف.. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترامب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار”، مشددًا على أن الوزير عرّض حياة الأمريكيين للخطر بعد نشر هذه التفاصيل العسكرية.
إدارة ترامب تواجه اتهامات بازدراء المحكمة في أزمات دستورية متصاعدة خبير: إجراءات ترامب الأخيرة تضر بالنظام الاقتصادي العالمي تفاصيل الفضيحة.. معلومات عسكرية في "دردشة عائلية"ووفقًا لما كشفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن وزير الدفاع بيت هيجسيث استخدم تطبيق "سيجنال" لتبادل جداول الغارات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن مع مجموعة دردشة شملت زوجته، شقيقه، ومحاميه الشخصي، إلى جانب عدد من الأصدقاء المقربين.
ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر أمريكية مطلعة، أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات قبل تعيينه رسميًا وزيرًا للدفاع، وأنه استخدم هاتفه الشخصي وليس الحكومي لتبادل هذه الرسائل، وهو ما أثار موجة من القلق داخل الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأمريكية.
فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامبمحادثات حساسة مع شخصيات غير مصرح لهاالمجموعة التي تلقّت المعلومات ضمت نحو 12 شخصًا، من بينهم زوجته جينيفر هيجسيث، المنتجة السابقة في "فوكس نيوز"، والتي ليست لها صفة رسمية داخل وزارة الدفاع، لكنها رافقت الوزير في زيارات خارجية ومشاركات رسمية مع قادة أجانب، مما أثار الجدل حول دورها وتأثيرها في صناعة القرار.
كما شملت المجموعة شقيق الوزير فيل هيجسيث، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور، اللذين يعملان في وزارة الدفاع لكن ليس لديهما أي صفة رسمية تبرر اطلاعهما على خطط الضربات الجوية العسكرية.
وزير الدفاع شارك خطط الهجوم مع صحفي بالخطأالواقعة لم تقف عند هذا الحد، فقد أشارت صحيفة The Atlantic في تقرير سابق إلى أن الوزير هيجسيث شارك المعلومات الحساسة نفسها عن طريق الخطأ مع رئيس تحرير المجلة جيفري جولدبرغ، بعد إضافته إلى مجموعة دردشة أخرى على "سيجنال"، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز.
هذا الخطأ زاد من حدة الانتقادات، وأدى إلى إطلاق وسائل الإعلام الأمريكية على القضية اسم "فضيحة سيجنال"، في إشارة إلى استخدام كبار مسؤولي الأمن القومي لمنصة غير آمنة لتبادل معلومات عسكرية استراتيجية.
شخصيات بارزة ضمن مجموعة "سيجنال"الفضيحة كشفت أيضًا أن مجموعة "سيجنال" التي شاركت المعلومات تضم شخصيات بارزة في إدارة ترامب، من بينهم:
نائب الرئيس جى دى فانسوزير الخارجية ماركو روبيومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليفمديرة الاستخبارات الوطنية تولسى جاباردوزير الخزانة سكوت بيسنترئيسة موظفى البيت الأبيض سوزى وايلزضابطة استخبارات لم يُكشف عن اسمهامسؤولون كبار في مجلس الأمن القوميالإدارة في مأزق.. وترامب ينفيمن جهته، نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث بشكل متكرر مشاركته لأي رسائل تحتوي على خطط عسكرية، رغم تسريبات الصحافة الأمريكية التي تؤكد عكس ذلك.
كما سعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى احتواء تداعيات الفضيحة، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والدعوات لمساءلة المسؤولين المتورطين.
وتواجه الإدارة حاليًا أزمة حقيقية في إدارة الأمن القومي، وسط تساؤلات واسعة النطاق حول قدرة البيت الأبيض على حماية المعلومات الحساسة.