العاروري: التهديدات الإسرائيلية لا تغير قناعاتنا والاحتلال سيفشل بتطبيق رؤيته بالضفة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري: "إن التهديدات الإسرائيلية لا تغيّر في قناعاتي ولا في موقفي ولا في مساري قيد أنملة، ونحن في معادلة جديدة تتغير كل يوم لمصلحة المقاومة وحلفائها وامتداداتها ضد هذا الاحتلال".
وأضاف العاروري في حوار مع قناة الميادين، "أنه رغم حشد نحو ثلاثين كتيبة عسكرية في شمالي الضفة الغربية للقضاء على المقاومة هي تزداد قوة وصلابة".
وشدد على أن الاحتلال لن يفشل وحسب في تطبيق رؤيتهم في الضفة الغربية، بل سيُجبَر على التراجع خطوات بعيدة جداً.
وأكد أن الحكومة والنخبة الحاكمة في الكيان الإسرائيلي ستتسبب بتدمير علاقاته الخارجية وبتقسيمه الداخلي وبهزيمته على الأرض.
كما قال "أعتقد أن هذه الحكومة ومجلسها المصغّر يفكران في مجموعة خطوات ستُفضي إلى حرب شاملة في المنطقة، وهناك في الكيان مَن يريد حرباً إقليمية وهناك مَن يفكر في إجراءات ستوصل إليها".
وتابع "الوزير سموتريتش يريد صراعاً يهجر فيه الشعب الفلسطيني ليس من الضفة فحسب بل من أراضي 48 أيضاً"
وأكد أن "الذي يفكر في وضع اليد على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانياً يعلم أن ذلك سيؤدي الى صراع وحرب إقليمية، كما أن الذي يفكر في الاغتيالات يعلم أن هذا قد يؤدي إلى حرب إقليمية".
وبين أن لدى المنطقة الجاهزية والمكونات والأسباب والإرادة والمصلحة في أن تكون هناك حرب إقليمية، مشددًا على أنه إذا ما "وصلنا إلى المواجهة الشاملة سوف تُهزَم إسرائيل هزيمة غير مسبوقة في تاريخها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العاروري
إقرأ أيضاً:
إيران: سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية”.
وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، “أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية”، وقال: “سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية”.
وأعرب عراقجي، “عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية”.
وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، “إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية”.
بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية، “إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان”.
ولفت إلى أن “آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: “ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية”.
ولفت الصباغ، “إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية”.
وكان وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه،
وكان الوزيران “عراقجي والصباغ”، التقيا في 5 أكتوبر الماضي، أثناء زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، كما التقيا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي زيارة الصباغ إلى طهران، عقب زيارة قام بها الأحد، العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
كذلك، “زار سوريا الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي، والتقى الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، من جهته، أكد لاريجاني، على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، وعلى دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.