أفادت مصادر تجارية وبيانات للشحن وحسابات لرويترز بارتفاع صادرات النفط الخام من موانئ روسيا الغربية في أغسطس بشكل طفيف عن يوليو رغم تعهد موسكو بخفض صادراتها من النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا.

تظهر البيانات أن شحنات النفط في أغسطس لا تزال أقل بكثير من أعلى مستوى للصادرات في أربع سنوات سجلته موسكو في مايو.

وأفادت المصادر التجارية وبيانات الشحن وحسابات رويترز بأن إجمالي صادرات النفط الخام من الموانئ الواقعة في غرب روسيا بلغت في أغسطس نحو 7.7 مليون طن (1.8 مليون برميل يوميا) مقارنة مع 7.5 مليون طن في يوليو (1.77 مليون برميل يوميا).

وتعهدت موسكو الشهر الماضي بخفض صادراتها بنحو 500 ألف برميل يوميا في الشهر الجاري، بالتزامن مع إعلان السعودية، أكبر منتج في أوبك، تمديد خفض الإنتاج.

لكن بما أن روسيا لم تقدم مستوى الأساس لخفض الإمدادات، فإن زيادة شحنات النفط في أغسطس، مقارنة مع يوليو لا تعني أن موسكو لا تفي بتعهدها.

ولم ترد وزارة الطاقة الروسية ولا مكتب نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك المسؤول عن النفط والغاز بعد على طلبات من رويترز للتعليق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط موسكو صادرات النفط روسيا السعودية أوبك وزارة الطاقة الروسية نوفاك صادرات روسيا النفط موسكو صادرات النفط روسيا السعودية أوبك وزارة الطاقة الروسية نوفاك أخبار روسيا برمیل یومیا فی أغسطس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع طفيف لأسهم آسيا مع انطلاق محادثات الرسوم الجمركية


ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف وتراجع الين الياباني، بعد إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، في وقت تبنّى فيه المستثمرون موقف "الترقّب" لمتابعة مجريات مفاوضات الرسوم الجمركية الأخرى.

وسجّلت الأسهم اليابانية مكاسب طفيفة بعد تصريح للرئيس دونالد ترمب أكد فيه تحقيق "تقدّم كبير" في المحادثات الهادفة إلى التوصّل لاتفاق يُجنّب البلدين فرض رسوم إضافية.

كما تراجع الين بعدما أعلن كبير المفاوضين التجاريين في طوكيو أن القضايا المتعلقة بالعملات لم تُناقش خلال الاجتماعات. في المقابل، قفزت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي، فيما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية ومؤشر الدولار بشكل طفيف.

وقال راجيف دي ميلو، مدير محفظة عالمية في شركة "غاما أسيت مانجمنت": "رغم أن التقدّم في المحادثات لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يشكّل إشارة إيجابية بسيطة للأسواق. والأهم من ذلك أن مسار المحادثات التجارية بين واشنطن وطوكيو سيظل تحت المراقبة، ليس فقط لانعكاساته الثنائية، بل كنموذج محتمل لأسلوب الولايات المتحدة في تعاملها مع حلفائها الآخرين".

استقرار نسبي

تأتي هذه التحركات بعد موجة استقرار نسبي في الأسواق العالمية سرعان ما تبدّدت، عقب تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، تبنّى فيها نهج "الانتظار والترقّب" حيال سياسة ترمب التجارية، مستبعداً اتخاذ إجراءات عاجلة لطمأنة المستثمرين.

كانت الأسواق قد شهدت تراجعاً الأربعاء، بعدما صعّدت واشنطن من حدّة التوتر التجاري من خلال فرض قيود على بعض صادرات شركة "إنفيديا" من الرقائق الإلكترونية، في حين أبدت الصين انفتاحها على إجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال وُجه إليه خلال ندوة في "النادي الاقتصادي بشيكاغو" عمّا إذا كان يتصور أن يتدخّل الفيدرالي لحماية الأسواق، قال باول: "لا"، مضيفاً أن هناك الكثير من الغموض بشأن تأثيرات سياسات ترمب، وتابع: "لا نعرف ذلك بعد، ولا يمكننا اتخاذ قرارات مدروسة حتى تتضح الصورة". وأكد أن سوق العمل الأميركية لا تزال "في وضع جيد جداً"، مع توازن نسبي بين العرض والطلب.

جولة ثانية من المحادثات

قال ريوسي أكازاوا، وزير الإنعاش الاقتصادي في اليابان، إن طوكيو وواشنطن تسعيان لعقد جولة ثانية من محادثات الرسوم الجمركية في وقت لاحق من الشهر الجاري، معرباً عن أمله في التوصّل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.

في المقابل، ترغب الصين في أن تتخذ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عدداً من الخطوات قبل العودة إلى طاولة المفاوضات، من بينها ضبط التصريحات المُسيئة التي يطلقها بعض أعضاء إدارته، وفقاً لشخص مطّلع على موقف الحكومة الصينية.

وقالت سوليتا مارسيللي، من شركة "يو بي إس لإدارة الثروات العالمية"، إنه "رغم توقّعاتنا بأن تسفر المحادثات التجارية عن تقدم في نهاية المطاف، إلا أن سياسة حافة الهاوية بين الولايات المتحدة والصين تبدو مستمرة في المدى القريب".

تبنّت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هامّاك، موقفاً مماثلاً لموقف جيروم باول يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الفيدرالي ينبغي أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتضح تأثيرات الرسوم الجمركية بشكل أكبر.

وفي هذا السياق، عزّز متداولو العقود الآجلة رهاناتهم على خفض السياسة النقدية، متوقعين أن يُقدم الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول يناير المقبل.

صدمة باول

وقال مايكل بيلي، مدير الأبحاث في شركة "إف بي بي كابيتال بارتنرز": "كان هذا عاماً مخيباً للآمال، بداية مع الرسوم الجمركية المخيبة، والآن مع إحجام الفيدرالي عن التحرك، مما ترك المستثمرين دون دعم واضح. وجاءت صدمة باول للأسواق في توقيت سيّئ، بالتزامن مع الاضطرابات التي أحدثها قطاع أشباه الموصلات في معنويات المستثمرين حول العالم".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف لأسهم آسيا مع انطلاق محادثات الرسوم الجمركية
  • المالية النيابية تحذر من عدم تعديل سعر برميل النفط في الموازنة
  • حكومة السوداني تعيد النظر بسعر برميل النفط في موازنة 2025
  • نائب:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل (450) ألف برميل يومياً بعلم السوداني
  • ارتفاع طفيف لأسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط
  • السعودية.. التضخم يتسارع لأعلى مستوى منذ يوليو 2023
  • ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط
  • باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 إلى 1.28 مليون برميل يومياً