فيدان يبحث اتفاق الحبوب مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوزير الخارجية التركي الجديد، هاكان فيدان، في كييف، الجمعة.
وقال زيلينكسي على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، إن الحديث بينهما تناول الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا في وقت من الأوقات بشحن الحبوب، عبر موانئ مغلقة على البحر الأسود، لكنهما لم يقدما تفاصيل.
I received Foreign Minister of Türkiye @HakanFidan to discuss a range of important issues.
Preparations for the Global Peace Summit and the Peace Formula. Russia's threats to the Black Sea grain corridor.
I thank Türkiye for its consistent and lasting support for Ukraine ???????????????? pic.twitter.com/FLbClACzCa — Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 25, 2023 وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو (تموز)، وبدأت بمهاجمة موانئ ومنشآت حبوب أوكرانية، ما يثير المخاوف مجدداً بشأن إمدادات الغذاء العالمية.
مصدر دبلوماسي: #أردوغان وبوتين يمكنهما حل مسألة إمدادات الحبوب https://t.co/TdOwHPM2dA
— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2023كانت تركيا والأمم المتحدة توسطتا لإبرام الاتفاق بين كييف وموسكو في عام 2022.
وتحتفظ تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من أوكرانيا وروسيا، ولم تطبق أي عقوبات على الأخيرة.. وفي الوقت نفسه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً إلى احترام وحدة الأراضي الأوكرانية واستئناف اتفاق الحبوب.
وهذه أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية التركي إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يونيو (حزيران).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا فولوديمير زيلينسكي اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين.. اتفاق للتعاون العلمي والتكنولوجي
وقعت الولايات المتحدة اتفاقا جديدا مع الصين للتعاون العلمي والتكنولوجي لمدة خمسة أعوام، بعد مفاوضات استمرت أشهرا، بهدف تحديث الاتفاق الذي وقع لأول مرة عام 1979.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الاتفاق الجديد يعكس التنافس المتزايد بين القوتين على الهيمنة التكنولوجية، مشيرة إلى أن نطاق الاتفاق أصبح أكثر تحديدا، مع إضافة ضمانات جديدة لتعزيز الأمن القومي، بما في ذلك حماية الملكية الفكرية وضمان سلامة وأمن الباحثين.
وأوضحت أن الاتفاق يقتصر على الأبحاث الأساسية ولا يشمل التعاون في تطوير التقنيات الحساسة أو الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية التي تعتبر ضرورية للقوة الاقتصادية والتفوق العسكري.
وأشارت إلى أنه تم تمديد الاتفاقية السابقة آخر مرة في عام 2018، حيث خضعت لتمديدات مؤقتة خلال العامين الماضيين لإتاحة الوقت للتفاوض على التحديثات اللازمة.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق الجديد يتضمن آليات لضمان الشفافية وتبادل البيانات بشكل متوازن، ما يعزز المصالح الأميركية في إطار العلاقة المعقدة مع الصين، لافتة إلى توقيع الاتفاق جاء في ظل تصاعد الحرب التكنولوجية بين البلدين، حيث فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، ووضعت قيودا على الاستثمارات في تقنيات قد تعزز القدرات العسكرية الصينية، فيما شهد التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويأتي توقيع الاتفاق في وقت تعمل فيه واشنطن على تكييف سياساتها مع التحولات العالمية في ظل التنافس التكنولوجي المتزايد مع بكين.