ترامب سيحضر جنازة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه سيحضر جنازة البابا فرنسيس في العاصمة الإيطالية روما.
وذكر ترامب، في منشور على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي المملوكة له "أنا وميلانيا سنشارك في جنازة البابا فرنسيس في روما".
ستكون هذه أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي.
في وقت سابق الاثنين، نعى ترامب البابا فرنسيس وأعلن أنه أمر بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وقال إن هذا ينطبق أيضا على السفارات.
وقال الرئيس الأميركي، في حدث بمناسبة عيد الفصح في البيت الأبيض "كان رجلا طيبا. وعمل بجد وأحب العالم".
وقبلها، كتب ترامب، في منشور مقتضب عبر منصته تروث سوشال "ارقد بسلام، البابا فرنسيس! ليباركه الله وليبارك كل الذين أحبّوه".
وكان البيت الأبيض كتب، في وقت سابق عبر منصة "إكس": "ارقد بسلام، البابا فرنسيس" مرفقا منشوره بصور للبابا في لقاءين مع كل من ترامب ونائبه جاي دي فانس الذي استقبله البابا الأحد لبضع دقائق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد جنازة البابا فرنسيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
ارقد في سلام .. أول تعليق للبيت الأبيض على وفاة بابا الفاتيكان
نشر البيت الأبيض منشورًا تذكاريًا أوليًا للبابا الراحل فرانسيس، وكتب على إكس "ارقد في سلام" إلى جانب صور للرئيس دونالد ترامب أثناء لقائه بالبابا.
وكان ترامب قد التقى البابا فرانسيس في الفاتيكان عام 2017، بينما التقى فانس البابا فرانسيس لفترة وجيزة يوم الأحد، قبل يوم واحد فقط من وفاته.
بدأت أجراس الكنائس في جميع أنحاء روما بالرنين بعد أن أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس صباح الاثنين.
تأتي وفاة البابا في الوقت الذي يحظى فيه معظم الإيطاليين بإجازة من العمل، إذ يُعدّ يوم اثنين الفصح عطلةً وطنيةً في إيطاليا.
ويقضي العديد من الإيطاليين هذا اليوم تقليديًا في لقاء الأهل والأصدقاء والتجمع في نزهات.
ومن المرجح أن يُعيد الكثيرون النظر في خططهم في ضوء وفاة البابا.
أما الرسالة الأخيرة للبابا فرانسيس فكانت لا سلام بدون حرية الدين والفكر والتعبير وذلك بمناسبة عيد الفصح .
في خطابه الختامي، استذكر البابا سكان غزة، وخاصةً مسيحييها، لأن الصراع "يُسبب الموت والدمار" ويخلق "وضعًا إنسانيًا مُزريًا".
وقال "إن التعطش للموت والقتل كبير للغاية، وهو ما نراه في الصراعات العديدة المستعرة في أجزاء مختلفة من العالم".
وجاء في الرسالة: "أعرب عن تعاطفي مع معاناة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ادعوا لوقف إطلاق النار، وأطلقوا سراح الرهائن، وهبوا لمساعدة شعب جائع يتطلع إلى مستقبل يسوده السلام".
وشجع البابا أيضا جميع الأطراف المشاركة في الحرب في أوكرانيا على "مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم".