صدى البلد:
2025-04-23@22:41:20 GMT

الدولار.. ورقة أمريكا القوية وصدمات في عهد ترامب

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

قالت الإعلامية مونايا طليبة، إنه بعد الحرب العالمية الثانية تم اعتماد الدولار كعملة احتياط عالمية تربط اقتصاد العالم بأكمله إلا أن سياسة ترامب في ولايته الثانية أدت إلى خوف المستثمرين تجاه العملة الخضراء.

زراعة قناة السويس تطلق المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية .. غداتحذير أمني.. تحديث iOS 18.4.1 يسد ثغرتين خطيرتين تستغل في هجمات إلكترونية​


وأضافت طليبة، في عرض تفصيلي على عملة الدولار كورقة أمريكية قوية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في عام 1971 فجر الرئيس السابق ريتشارد نيكسون واحدة من أعنف الزلازل النقدية في التاريخ عندما فك إرتباط الدولار بالذهب في لحظة تاريخية عرفت بصدمة نيكسون التي قلبت النظام المالى العالمى وجعلت الدولار بدون غطاء.


وتابعت: "لكنه محمول علي أقوي اقتصاد في العالم، ومع دخول القرن الواحد وعشرين بدأت الصين وروسيا ودول أخري سعيها لكسر سيطرة الدولار علي التجارة العالمية، وبعد اقل من 100 يوم من ولاية ترامب الثانية شهد الدولار صدمة غير مسبوقة حتي أن صحيفة فايننشال تايمز وصفتها بصدمة ترامب".


وأكدت، أن ذلك جاء بعد التصريحات الجريئة وفرض الرسوم الجمركية الهائلة على شركاء أمريكا إضافة إلى الصراعات الموجودة مع البنك الفيدرالي حول اسعار الفائدة أشعلت المخاوف في الأسواق، وأثارت قلق المستثمرين، وهزت صورة الدولار كملاز أمن, وهناك توقعات أن عملة الدولار في طريقها إلي النهاية علي مدى الأشهر القليلة من تولى دونالد ترامب السلطة الدولار يفقد اكثر من 8% من قيمته منذ بداية عام 2025 ومازال الدولار في طريقه إلي الهبوط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار ترامب عملة الدولار المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يتخلص ترامب من وزير دفاعه نتيجة فضيحة سيغنال الثانية؟

اتفقت وسيلتان إعلاميتان أميركيتان وأخرى بريطانية على ضرورة إقالة وزير دفاع الولايات المتحدة بيت هيغسيث، وذلك بعد الكشف عن مشاركته معلومات بالغة الحساسية عن ضربات جوية على اليمن، في دردشة جماعية ثانية على تطبيق المراسلة سيغنال.

ووفق مقال تحليلي للكاتب ديفيد روثكوف على موقع "ديلي بيست"، فقد تبين خلال الأشهر الثلاثة الماضية أن أي مشكلة تبرز إلى السطح داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب دائما ما تكون أسوأ مما تبدو عليه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهودlist 2 of 2علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخباراتend of list

وقليلة هي الأمثلة التي توضح بشكل أفضل المتاعب التي يعاني منها هيغسيث، حيث جاء في المقال الذي حذر فيه كاتبه من أن دور وزير الدفاع في فضيحة سيغنال الأولى تفضي إلى فضيحة ثانية، مقترحا إطلاق مصطلح "هيغسيث غيت" على هذه الفضائح مجتمعة.

مؤيدو هيغسيث (يسار) يعتقدون أن ما كشف عنه لم يكن سريا للغاية (شترستوك)

وفي حين أن أحد كبار المسؤولين السابقين في البنتاغون كتب مقالة افتتاحية صادمة يوم الأحد يصف فيها "الفوضى" و"الخلل" في أداء الوزارة منذ تسلم هيغسيث مقاليدها، إلا أن الرئيس ترامب دافع عنه عندما قال يوم الاثنين عنه إنه "يقوم بعمل رائع".

لكن روثكوف لا يستبعد، رغم ذلك، أن يتخلص الرئيس منه "بضربة سريعة" -عبر منشور يبثه على منصة "تروث سوشيال" على وسائل التواصل الاجتماعي- عندما يشعر بأن وزير دفاعه أصبح يشكل عبئا على شعبيته.

ويعتقد الكاتب أن ثمة تطورات داخل مجلس الأمن القومي تنبئ بأن مكانة أميركا كقوة عظمى باتت في خطر، وأن سلامة البلاد وحلفائها مهددة، في حين يصبح أعداؤها وخصومها أقوى بسبب تصرفات الرئيس وفريقه.

إعلان

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أوردت في تقرير نهاية الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب تنوي إجراء "إصلاحات جذرية" لوزارة الخارجية من خلال إصدار أمر تنفيذي من شأنه أن يلحق ضررا بالغا بقدرة الولايات المتحدة على تعزيز مصالحها والدفاع عنها في جميع أنحاء العالم.

وتشمل تلك الإصلاحات -التي قال روثكوف إنه اطلع عليها- إلغاء المكاتب الإقليمية الحالية واستبدالها بـ4 مكاتب إقليمية كبرى تغطي مناطق أكبر من العالم، والتخلص من أو تقليص كل أو معظم البرامج التي تعزز الديمقراطية والمؤسسات الدولية ومكافحة تغير المناخ ودعم قضايا المرأة والنهوض بالدبلوماسية العامة الأميركية.

ومن وجهة نظر المقال، فإن تصرفات إدارة ترامب أوجدت فرصا لخصومها -مثل الصين وروسيا- لتحقيق مكاسب على الصعيد الدولي. فالصين تقدم بالفعل برامج مساعدات لتحل محل تلك التي كانت تقدمها الولايات المتحدة، مما يعزز نفوذها ويقوض إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومضى الكاتب إلى القول إن تأثير مجلس الأمن القومي تضاءل إلى الحد الذي دفع ترامب إلى طرد العديد من موظفيه باقتراح من مُروِّجة نظريات المؤامرة لورا لومر، الذي يصفها روثكوف بأنها "يمينية معتوهة لا تملك أي خبرة في مجال الأمن القومي".

روثكوف: الجنون والفوضى والجهل وعدم الكفاءة تنخر في عضد الدولة الأميركية، التي تزداد ضعفا بينما يزداد أعداؤها وخصومها قوة على حسابها

وخلص إلى أن الجنون والفوضى والجهل وعدم الكفاءة تنخر في عضد الدولة الأميركية، التي تزداد ضعفا بينما يزداد أعداؤها وخصومها قوة على حسابها.

وحذت مجلة "ناشونال إنترست" حذو نظيرتها "ديلي بيست". فقد نشرت تحليلا لرئيس تحريرها جاكوب هيلبرون قال فيه إن وزير الدفاع أضحى في موقف هش بعد اكتشاف مشاركة ثانية غير مصرح بها على تطبيق المراسلة سيغنال، وبعد إقالته عددا من كبار المسؤولين في البنتاغون.

ونقل عن الإذاعة الوطنية العامة الأميركية أن البيت الأبيض ينظر في أمر استبدال هيغسيث، على الرغم من نفي الخبر رسميا "كما هو متوقع".

إعلان

ولفت هيلبرون أن هيغسيث، منذ أن أصبح وزيرا للدفاع، وهو يرسل إشارات غريبة، من بينها نيته تطهير الجيش من كبار جنرالاته، ومشاركته في محادثات على تطبيق سيغنال التي تشكل تهديدا للأمن القومي.

أما صحيفة "آي بيبر" البريطانية، فقد نشرت هي الأخرى مقالا للكاتب كيران كوركوران وصف فيه الدردشة الثانية على تطبيق سيغنال بأنها أشد خطورة من الأولى.

وفي الوقت الذي تسببت فيه الدردشة الأولى بفضيحة كبرى لإدارة دونالد ترامب، فإن الثانية -التي كان لصحيفة نيويورك تايمز قصب السبق في الكشف عنها- تنذر بإشعال الخلافات من جديد.

ولعل ما يجعل الفضيحة الثانية تبدو -برأي كوركوران- أسوأ من سابقتها هو قائمة الأشخاص الذين اطلعوا على خطط الحرب التي تشنها أميركا على اليمن.

كوركوران: ما يجعل الفضيحة الثانية تبدو أسوأ من سابقتها هو قائمة الأشخاص الذين اطلعوا على خطط الحرب التي تشنها أميركا على اليمن.

فقد اشتملت الدردشة الأولى التي أعدها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، على مسؤولين كبار في إدارة ترامب، مثل جيه دي فانس نائب الرئيس ووزير الخارجية ماركو روبيو. كان الاستثناء هو جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، والذي يبدو أنه تمت إضافته إلى الدردشة عن طريق الخطأ، وأفشى لاحقا تفاصيل العديد من الرسائل المتبادلة بين المشاركين.

أما الدردشة الثانية التي ابتدرها هيسغيث، فقد تضمنت زوجته -وهي موظفة في قناة فوكس نيوز- بالإضافة إلى شقيقه ومحاميه الشخصي، وكلاهما يعمل في البنتاغون ولكن في وظائف أصغر من أن تسمح لهما بالاطلاع على معلومات حساسة رفيعة المستوى.

وإجمالا، فقد اشترك في الدردشة الثانية 10 أشخاص، بمن فيهم كبار المساعدين الذين أقالهم هيغسيث لاحقا، طبقا لمقال الصحيفة البريطانية.

مقالات مشابهة

  • قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
  • الجديد: المرحلة الثانية في خطة المركزي قطع آيادي المضاربين وتجار المخدرات والبشر
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • وفاة ريتشارد نيكسون.. أبرز 10 أحداث وقعت في 22 أبريل
  • ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة
  • هل يتخلص ترامب من وزير دفاعه نتيجة فضيحة سيغنال الثانية؟
  • منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
  • ترامب يشيد بجولة المباحثات الثانية مع إيران: "محادثات جيدة للغاية"
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار