الوطن:
2025-02-07@13:20:37 GMT

الفنانون المصريون يسحرون الجمهور المصري والعربي

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

الفنانون المصريون يسحرون الجمهور المصري والعربي

ما زال الفنان المصرى يواصل الإبداع والتألق داخل وخارج الأراضى المصرية، وهو ما تجلى واضحاً خلال الآونة الأخيرة على كافة أصعدة الحفلات الغنائية، التى سيطر عليها نجوم مصر بفضل نجوميتهم وموهبتهم وشعبيتهم الجارفة وأرشيفهم الفنى الكبير.

«خيرت ومنير وحكيم» يبهرون الضيوف العرب في مهرجان العلمين.. والحفلات «كاملة العدد»

على الصعيد المحلى، شهدت مدينة العلمين الجديدة عدداً من الحفلات الغنائية الناجحة التى أبدع فيها الفنانون المصريون، وعلى رأسهم الفنان تامر حسنى، الذى كان قد افتتح مهرجان العلمين فى منتصف شهر يوليو الماضى، وشارك مؤخراً فى ختام حفل مهرجان القاهرة للدراما، وأيضاً الفنان محمد منير الذى كان قد تألق فى حفل غنائى مهيب على مسرح العلمين أرينا، وعنه قال منير فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه يعتبر هذا الحفل من أجمل حفلاته خلال الآونة الأخيرة، إذ كان هناك تفاعل كبير بينه وبين جمهوره، الذى أكد أنه يتنفسه ويعيش حياته لأجله، بحسب قوله، وشكر منير الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودهم فى تنظيم الحفل الذى خرج بصورة مشرفة للغاية.

كما أحيا الفنان حكيم حفلاً غنائياً ساحراً فى مدينة العلمين لأول مرة فى مسيرته الفنية، أشاد من خلاله بالأجواء التى شاهدها بتلك المدينة الساحرة، والتى تحدث عنها باستفاضة لـ«الوطن» قائلاً: «بلا شك أن مهرجان العلمين ولد عملاقاً من ليلته الأولى، فالأحداث والفعاليات تمت على أكمل وجه، والتنسيق تم دون أى عناء، فالقائمون على المهرجان يدركون جيداً أهمية هذا الحدث، ويريدون التأكيد على أن الفن هو جزء رئيسى من قوة مصر الناعمة، وأكثر ما أسعدنى خلال المهرجان فى أسابيعه الماضية هو قدرته على استقطاب عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى أمثال راغب علامة ونانسى عجرم وإليسا، وهو ما يدل على أن المهرجان عربى وليس مصرياً فقط».

وعن سبب موافقته على المشاركة فى المهرجان، قال: «المشاركة واجب علىّ لأن المهرجان يحمل رسائل عدة، أولها التأكيد أن مصر هى بلد الأمن والأمان فى المنطقة، وأنها الملاذ الآمن لكل المبدعين، وتأكيد على كونها هوليوود الشرق التى يأتى إليها الجميع من أجل عرض موهبته فيها، إضافة لذلك هو دعم للسياحة العربية، من معلوماتى أن هدف المهرجان هو جذب مليون سائح عربى خلال نسخته الأولى، وأتمنى أن يحقق المهرجان هذا الهدف، فالمدينة ساحرة، وأى فرد زارها سيعى ذلك جيداً، فهى مدينة خلابة ساحرة، ستسحر أى شخص يزورها، وأتمنى أن كل المصريين يزورونها قبل العرب لكى يتعرفوا على جمال بلادهم الساحر».

وتمنى حكيم أن يشارك فى المهرجان بجميع دوراته المستقبلية: «ما دام المهرجان يعود بالخير على بلادى سأعمل جاهداً على المشاركة فى جميع دوراته، بل أتمنى أن تكون لدينا مهرجانات فى جميع المدن المصرية، بلا فخر مصر هى مصدر البهجة فى منطقتنا العربية».

أما الفنانة أنغام فكان لها موقع خاص فى التألق خلال أحداث مهرجان العلمين حينما احتلت وتصدرت محركات البحث، ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة خلال حفلها الذى طغى عليه الجمهور العربى وقدمت خلاله أكثر من 20 أغنية من بينها «حالة خاصة جداً، أساميك الكتيرة، خلينى شوية معاك، بين البينين، هتشتاقوا، بتوصفنى بتكسفنى، اتجاه واحد، ولا دبلت، سيبك أنت، راحت ليالى، بتحبها ولا»، وتكرر نفس الأمر مع حفل الموسيقار عمر خيرت.

عمرو دياب يتألق فى بيروت

وعلى الصعيد العربى، كان للفنان عمرو دياب إبداع عربى خاص، حيث عاد للغناء فى بيروت بعد غياب 12 عاماً، وقدم حفلاً استثنائياً خيالياً فى تلك المدينة الساحرة، بسببه أغلقت شوارع بيروت من أجل حضور الحفل، وقبل الحفل تسلم دياب عدداً من التكريمات الخاصة بمشواره الفنى من بينها تكريم رسمى من الدولة اللبنانية سلمه له القائم بتيسير أعمال وزارة السياحة، كما تسلم خلال الحفل تكريماً من منصة أنغامى بسبب مشاهداته التى تخطت الملايين.

وأشار زياد مكارى، القائم بتسيير وزارة الأعمال عن حضور عمرو دياب فى تصريحات له «نحن على يقين بأن الفنان الكبير عمرو دياب يعتز ببيروت تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، ونشكر له حفله الذى أنعش ليلها». وختم: «نؤكد أن بيروت نسمة تنعش الفن العربى، وصحافتها حرة لا توضع عليها قيود إلا التى تفرضها أخلاقيات المهنة».

نجومية الفنان المصرى لم يتوقف توهجها فى الشام فقط، بل وصلت وسيطرت على منطقة الخليج وحفلات المملكة العربية السعودية، وكان آخرها حفلات موسم جدة، من بينها حفل «ليلة الدموع» التى شارك فيها 7 مطربين مصريين وهم طارق الشيخ، ومسلم، وحمادة هلال، وتامر عاشور، وأحمد سعد، وهيثم شاكر، ومسلم، وأحمد كمال والذى شهد حضوراً وتكريماً خاصاً للفنانة شيرين عبدالوهاب

وكان قبلها قد أقامت هيئة الترفيه السعودية عدداً من الحفلات من أجل تكريم الفنان المصرى، من بينها حفل استثنائى للموسيقار هانى شنودة، الذى أقيم له حفل تاريخى وشارك فيه عدد كبير من نجوم الغناء المصرى، أمثال عمرو دياب، ومحمد منير، ومصطفى حجاج وأنغام.

يرى الموسيقار هانى شنودة أن تكريمه من السعودية يعد إثباتاً لقوة وهيمنة الفن المصرى، وأرجع شنودة سبب حماسه وسعادته بالتكريم المصرى إلى أنه «صناعة مصرية» قائلاً لـ«الوطن»: «مهما كانت التكريمات التى حصلت عليها فى كبرى دول العالم ستظل جائزتى فى البلد هى الأهم والأفضل، لأنى صناعة مصرية، خلقت فى هذا البلد، وأهله هم من منحونى الشهرة والنجاح، ولذلك سيظل لهم الفضل الأول والأخير فى أى جائزة سأحوز عليها فى حياتى».

ولمح الموسيقار الكبير إلى أن مقطوعته الموسيقية لونجا 79 المعروفة بموسيقى الكاميرا فى الملعب، أثناء تسلم الفنان رامى يوسف فى حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، هى صاحبة الفضل الأساسى وراء نجاحه بعد سلسلة من التكريمات المعنوية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التى عزف فيها مؤخراً لأول مرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما العلمين مهرجان العلمين عمرو دياب محمد منير مهرجان العلمین عمرو دیاب من بینها

إقرأ أيضاً:

البريد فى عامه الـ160: نجاحات بارزة وطموحات تصطدم بالتحديات

مع مرور 160 عامًا على تأسيس البريد المصرى، يظل هذا الصرح الحكومى واحدًا من أقدم المؤسسات التى تقدم خدمات حيوية للمواطنين فى جميع أنحاء مصر، رغم النجاحات الكبيرة التى حققها البريد فى تقديم خدماته البريدية والمالية، إلا أن المؤسسة تواجه عددًا من التحديات، خصوصًا فى ظل التحول الرقمى السريع والتنافس المتزايد مع الشركات الخاصة، ورغم هذه الصعوبات، تمكن البريد من التكيف مع التغيرات التكنولوجية، ليقدم حلولًا مبتكرة تسهم فى تسهيل الحياة اليومية للمواطنين.
البريد المصرى قد نجح فى تقديم مجموعة من الخدمات الإلكترونية المتكاملة التى تتراوح بين تحويل الأموال عبر الإنترنت وسداد الفواتير، مما يسهم فى تسهيل الإجراءات المالية والحكومية ويعزز من الشمول المالى، إلا أن بعض التحديات ما زالت قائمة، مثل صعوبة الوصول إلى هذه الخدمات فى بعض المناطق الريفية، فضلًا عن الحاجة المستمرة لتطوير البنية التحتية.
يستعرض التقرير مسيرة البريد المصرى الحافلة بالإنجازات منذ تأسيسه فى 2 يناير 1865، مسلطًا الضوء على دوره المحورى فى تحسين جودة حياة المواطنين من خلال تقديم خدمات بريدية، مالية، وحكومية مبتكرة، كما يعرض أيضًا التحديات التى تواجهه فى ظل العصر الرقمى.
تاريخ طويل من الإنجازات
منذ نشأته فى عام 1865، كان البريد إحدى أبرز المؤسسات التى خدمت المجتمع المصرى فى مختلف المجالات، وقد أسس شبكة واسعة من الفروع فى جميع أنحاء الجمهورية، مما جعل من السهل الوصول إلى خدماته الأساسية، التى كانت تقتصر فى البداية على تقديم خدمات البريد والطرود.
مع مرور الوقت، توسعت خدمات البريد المصرى لتشمل المجالات المالية والخدمات الحكومية، ليصبح البريد لاعبًا رئيسيًا فى حياة المواطنين اليومية، ورغم تغير الأوقات، ظل البريد رمزًا للأمان والموثوقية.
من بين أهم الإنجازات التى حققها البريد المصرى هو تمكنه من مواكبة التطور التكنولوجى وتقديم مجموعة من الخدمات الإلكترونية الحديثة، اليوم، يقدم البريد المصرى خدمات إلكترونية تسهم فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل تحويل الأموال، سداد الفواتير، ودفع الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، وقد أظهرت هذه الخطوات قدرته على التكيف مع العصر الرقمى وتلبية احتياجات المواطنين فى ظل العصر التكنولوجى المتسارع.
تتمثل أبرز الخدمات التى يقدمها البريد المصرى فى، الخدمات المالية، مثل حسابات التوفير، القروض الشخصية، تحويل الأموال، وسداد الفواتير عبر الإنترنت، والخدمات الحكومية بما فى ذلك التقديم على الوثائق الحكومية مثل جوازات السفر، وبطاقات الهوية، والتكنولوجي: من خلال تفعيل الدفع الإلكترونى، وتحويل الأموال عبر الإنترنت، وتوسيع استخدام التطبيقات الرقمية، والتعاون الثقافى من خلال المبادرات مثل تعاون البريد مع معرض القاهرة الدولى لتوصيل الكتب والمطبوعات إلى مختلف أنحاء مصر.
رغم النجاح الكبير الذى حققه البريد المصرى، إلا أن هناك بعض التحديات التى تواجهه، على رأسها التحول الرقمى فرغم التقدم الملحوظ فى تقديم الخدمات الإلكترونية، لا يزال هناك جزء من المواطنين الذين يجدون صعوبة فى التعامل مع الخدمات الرقمية، خاصة فى المناطق الريفية، ورغم انتشار فروع البريد المصرى فى جميع أنحاء البلاد، إلا أن بعض المناطق تحتاج إلى تحسينات فى البنية التحتية لضمان تقديم الخدمات بشكل أكثر كفاءة، كما أنه فى ظل التنافس المتزايد مع الشركات الخاصة فى مجالات الخدمات البريدية والمالية، يحتاج البريد المصرى إلى تعزيز ابتكاراته وتطوير خدماته لمواكبة المنافسة.
رغم التحديات التى يواجهها البريد المصرى، إلا أنه يمتلك العديد من المقومات التى تؤهله للاستمرار فى تقديم خدماته بكفاءة وفعالية فى المستقبل، مع الاستمرار فى تطوير خدماته الرقمية وتوسيع نطاقها، من المتوقع أن يكون البريد المصرى له دور أكبر فى تقديم الخدمات الحكومية الرقمية وتعزيز الشمول المالى فى مصر.
البريد المصرى، الذى بدأ فى عام 1865، لا يزال واحدًا من أبرز المؤسسات الحكومية فى مصر، ومن خلال 160 عامًا من الإنجازات، استطاع أن يتكيف مع متطلبات العصر الرقمى ويسهم فى تحسين حياة المواطنين من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتطورة، ورغم التحديات التى قد تواجهه، إلا أن بريد مصر سيظل علامة مميزة فى تاريخ الخدمات الحكومية والتواصل بين المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • أحمد السقا : العتاولة محط إهتمام من الجمهور المصري والعربي (خاص)
  • المصريين وحكاية وطن 
  • «جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
  • محمد ممدوح يتعاقد على المسلسل الإذاعي هات وخد في رمضان
  • حميد الدين: الفنانون المصريون قدموا أداء رائعا في دبلجة الفارس والأميرة
  • فى الحركة بركة
  • أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!
  • المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد الأمن القومي المصري والعربي
  • وعد بلفور جديد.. خبير قانون دولي: مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصري والعربي
  • البريد فى عامه الـ160: نجاحات بارزة وطموحات تصطدم بالتحديات