بعد وفاة فرنسيس.. الكنيسة الكاثوليكية تستعد لانعقاد “الكونكلاف” لاختيار البابا الجديد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة الكاثوليكية لانعقاد الكونكلاف في كابلة السستين، لانتخاب البابا رقم 267 في تاريخها الطويل وذلك بعد وفاة البابا فرنسيس. هذا الحدث هو استمرار لتقليد عريق يمثل ذروة المسؤولية الروحية في الكنيسة، حيث يُنتخب الحبر الأعظم، خليفة القديس بطرس.
الكونكلاف السادس والسبعون بشكله الحالي
الكونكلاف المقبل سيكون السادس والسبعين منذ أن أُقرّ نظامه الحالي عام 1274 على يد البابا غريغوريوس العاشر، وذلك في محاولة منه لتقليص الفترات التي كان الكرسي الرسولي يبقى فيها شاغرًا.
أصل التسمية ومعناها الكنسي
كلمة “كونكلاف” (Cum Clave) مأخوذة من اللاتينية وتعني “مع مفتاح”، وكانت تُستخدم للدلالة على مكان مغلق داخل المنزل. في السياق الكنسي، أصبحت تُشير إلى المكان السري والمغلق الذي ينعقد فيه المجمع الكاردينالي لانتخاب الحبر الأعظم، ما يعكس طابع السرية والتأمل الذي يميز هذا الحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.