أكدت الدكتورة مي البطران، خبيرة العلوم السياسة الاقتصادية، أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" الاقتصادي خطوة مهمة، مشددة على أن السياسة العالمية لا مجاملات فيها، وإنما تحكمها المصالح المشتركة.

تكتل جيوسياسي

وأشارت الدكتورة مي البطران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن تكتل البريكس بدأ بـ 4 دول، ثم أضافوا دولة خامسة، وهي جنوب إفريقيا، قائلة إن قرار التجمع الاقتصادي المهم بضم 6 دول جديدة، وهي "مصر وإيران والإمارات والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا" أمر جيد، ويؤكد أن هذا التكتل جيوسياسي يؤثر فيه الجغرافيا والسياسة والاقتصاد.

سلع أساسية دون ضغط

وأضافت خبيرة العلوم السياسية والاقتصادية، أن تجمع البريكس يهدف بشكل أساسي لحل بعض المشاكل المفروضة على الواقع السياسي العالمي، موضحة أنه من خلال التكتل العالمي تستطيع مصر التعامل بعملتها المحلية، وهذا سيساعد مصر على الحصول على السلع الأساسية دون الضغط على الدولار.

تسهيلات الاستثمار

ونوهت بأن السياسة الدولية لا توجد فيها مجاملات، وأن دخول مصر لتجمع "بريكس" هو انضمام مستحق، مؤكدة أن ذلك الانضمام سيساهم في توفير السلع الأساسية للمواطن دون الحاجة للدولار، وسيكون هناك تسهيلات في البند الخاص بالاستثمار مع دول البريكس.

أستاذ اقتصاد: انضمام مصر لتجمع "بريكس" إضافة قوية ويحقق مصالحنا الاقتصادية غنيم: العالم انضمام مصر لدول البريكس يزيد الوزن النسبي العالمي للمجموعة فخورة كمصرية

واستطردت الدكتورة مي البطران: "الدولة المصرية تعمل للمستقبل والعمل للمستقبل مكنش في طبيعة الأنظمة المصرية السابقة، وأنا فخورة كمصرية أن الدولة بتاعتنا بتعمل للمستقبل وخايفة على أولادها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انضمام مصر لتجمع بريكس المصالح المشتركة

إقرأ أيضاً:

ترامب: تدهور المصالح الأمريكية أصبح من الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن المصالح الأمريكية شهدت تدهورًا في الفترة الماضية، مؤكّدًا أن هذا الوضع قد انتهى.

أشار ترامب في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إلى أنه حقق إنجازًا كبيرًا بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحصوله على أعلى نسبة تصويت من الجالية الإفريقية. وأضاف أن إدارته تعتزم وضع خريطة سياسية جديدة، مؤكّدًا أن الحزب الجمهوري سيكون حزبًا شاملًا يعمل على تعزيز التحالفات.

كما انتقد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أنها لم تقم بما يلزم لحماية المصالح الأمريكية، لكنه أكد أن إدارته تعاملت مع أحداث طارئة، من بينها الحد من خسائر بمليارات الدولارات لمنع استمرار التدهور.

ترامب أوضح أنه أطلق أكبر حملة إصلاح في الولايات المتحدة في ما يتعلق بالضرائب وتوفير الوظائف، معلنًا حالة طوارئ للبحث عن مصادر إضافية من النفط. وأضاف أن إدارته تعمل على تعزيز التنوع، وتحقيق التوازن بين السياسة، الحوكمة، والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر التزامًا بمبادئ النزاهة.

وفيما يتعلق بخليج المكسيك، قال: "سنقوم بإعادة تسميته".

مقالات مشابهة

  • «الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
  • الثنائي اللبناني بنسخة عراقية.. توازن جديد بين السلاح والسياسة
  • "العمل الدولية" تشيد بدور المملكة في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • الجنوب العالمي يعيد صياغة القواعد الدولية
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • الدكتورة أماني كامل نائبًا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا
  • جثة متحللة تستنفر مصالح الأمن بسلا 
  • الدكتورة رانيا أبو السعود قائما بأعمال عميد كلية الهندسة بالفيوم
  • عُمان وقطر.. رؤية مشتركة للمستقبل
  • ترامب: تدهور المصالح الأمريكية أصبح من الماضي