الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم المشروع X.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف صنّاع الفيلم المصري "المشروع X" عن الإعلان الترويجي الأوّل للفيلم، الإثنين، تمهيدًا لعرضه في دور السينما المصرية والعربية في مايو/ أيّار المقبل.
والفيلم للمخرج بيتر ميمي، ومن بطولة النجم المصري كريم عبدالعزيز في ثاني تعاونٍ سينمائي بينهما، بعد "بيت الروبي" في 2023، والذي حقق أرقامًا قياسية من إيرادات شباك التذاكر في مصر، وُصفت بـ "التاريخية".
وكشف بيتر ميمي في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مؤخرًا، أن فكرة فيلم "المشروع X " كانت مطروحة منذ العام 2018، لكن تنفيذها كان "صعبًا جدًا إنتاجيًا وبصريًا، بسبب السفر لأكثر من دولة، ووجود طائرات حربية ومدنية وغواصات، و ديكورات صعبة التنفيذ، ومشاهد أكشن، ومطاردات في أماكن صعبة، وتصوير تحت المياه".
وأشار المخرج المصري إلى أن الظروف أصبحت مواتية، لإنتاج الفيلم وتنفيذه، بعد مسلسل "الحشاشين" الذي قدمّه من بطولة كريم عبدالعزيز في موسم دراما رمضان 2024.
و"المشروع X" من تأليف بيتر ميمي، وشاركه أحمد حسني في كتابة سيناريو وحوار الفيلم، وتدور قصته حول: " يوسف الجمال عالم المصريات، وفريقه في رحلة موت من مصر، للفاتيكان، لأمريكا اللاتينية، للبحر المفتوح، بقصد إثبات نظرية غريبة حول سر بناء الهرم الأكبر، وهل كان مقبرة فعلًا؟"
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟
بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات.
هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية.
تفاصيل الهيكل الغامضيتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54'23"N 31°08'02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق.
يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة.
تعدد النظريات والتكهناتسريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ.
في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات.
خبراء يفسرون الأمرعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة.
أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة.
هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء.
كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".