وزير الخارجية الأسبق يوضح مزايا الانضمام لـ«بريكس»: خطوة هامة تعزز قوة الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن مجموعة "بريكس" لا يمكن أن تقضي على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وإنما تساهم في زيادة التبادل التجاري بين الدول المشتركة في هذا التكتل، ولا ينبغي للبعض الانحراف عن أهداف التكتل وأهمية في توسع الأنشطة والاستثمارات بين الدول.
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج خط أحر على قناة الحدث اليوم، أن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" خطوة هامة جدا تعزز من قوة الاقتصاد الوطني، وتساهم في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تكتل بريكس يضم مجموعة من الدول الكبرى ذات الاقتصاديات القوية على مستوى العالم، مؤكدا أن جميع دول تعاني من أزمات اقتصادية بالغة الصعوبة، ولا يمكن لمجموعة من الدول أن تعيش في عزلة تامة عن الاقتصاد العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الحدث اليوم هيمنة الدولار الاقتصاد المصرى خط أحمر بريكس مجموعة بريكس تكتل بريكس وزير الخارجية الاسبق
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.