أحمد موسي يقدم حلقه من داخل البقعة المباركة في سانت كاترين
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن الإعلامي أحمد موسى عرض حلقة خاصة من برنامجه «على مسئوليتي» يومي الثلاثاء والأربعاء، مباشرة من منطقة جبل سانت كاترين، حيث يتم تسليط الضوء على الجهود التنموية والمشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة المصرية في هذه البقعة الفريدة.
أكد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن كاميرا برنامجه هي أول كاميرا تدخل إلى "البقعة المباركة" في سانت كاترين، مشيرًا إلى أنها "المكان الوحيد المقدس في العالم" حيث تجلى الله سبحانه وتعالى كما ورد في القرآن الكريم.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن المشاهدين سيكونون على موعد مع تغطية ميدانية حصرية للمشروعات القومية التي يجري تنفيذها ضمن خطة تطوير سانت كاترين، في إطار رؤية الدولة لتحويل المنطقة إلى مركز روحي وسياحي عالمي.
واختتم موسى حديثه بتشويق الجمهور، مؤكدًا أن حلقة الغد ستحمل الكثير من المفاجآت واللقطات الخاصة التي لم تُعرض من قبل عن جبل التجلي والبقعة المباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى على مسئوليتي سانت كاترين المزيد سانت کاترین أحمد موسی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال