الاحتلال يقتحم قرية برقا شرق رام الله
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم /الإثنين/، قرية برقا شرق رام الله.
وأفادت مصادر أمنية -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مداهمات.
وفي السياق، اعتدى جنود الاحتلال على طفل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، وقد نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مساء اليوم، وداهمت عدة أحياء فيها، واعتدت على الطفل أثناء ذلك.
وتشهد البلدة اقتحامات متكررة، تتخللها مواجهات تسفر عن العديد من الإصابات.
وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، الفلسطينيين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا خيام المواطن شامخ دراغمة في خربة الفارسية، وقاموا بتهديده بالسلاح، فيما اعتدوا على أحد الفلسطينيين في المنطقة برشه بغاز الفلفل.
يذكر أن خربة الفارسية وغالبية مناطق الأغوار الشمالية تشهد اعتداءات شبه يومية من المستعمرين على المواطنين، وتشمل الاعتداءات مهاجمة المواطنين في مساكنهم وترهيبهم، وملاحقتهم، ومنعهم من دخول المراعي، بالإضافة إلى سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رام الله نابلس
إقرأ أيضاً:
المتطرف يهودا غليك يقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال (شاهد)
اقتحم عشرات المستوطنين بالاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في تصعيد متواصل لوتيرة الاقتحامات التي تشهدها باحات الحرم الشريف خلال فترة عيد الفصح اليهودي.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الاحتلال، شملت التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على أبواب المسجد.
تغطية صحفية| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بقيادة عضو الكنيست السابق يهودا غليك. pic.twitter.com/MzqQkndS4k — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 21, 2025
وشارك في الاقتحام المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك، الذي قدم شروحات للمستوطنين حول ما يُسمى "الهيكل المزعوم"، في محاولة لترسيخ الرواية التوراتية في أذهان المستمعين وفرض واقع جديد في المكان.
ويعد الحاخام يهودا غليك من أبرز دعاة اقتحام الأقصى، ويُعرف بمواقفه المتطرفة ومطالبته العلنية بتمكين اليهود من أداء صلوات داخل المسجد.
ويقطن غليك في مستوطنة "عنتئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين بالخليل، وقد شغل منصب رئيس مؤسسة "تراث جبل الهيكل" لعدة سنوات، كما تولى مناصب في وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، وعمل ناطقًا باسم وزير سابق.
ويشهد المسجد الأقصى تصعيدًا غير مسبوق في حجم وعدد الاقتحامات منذ احتلال القدس عام 1967. فقد ارتفع عدد المقتحمين إلى أكثر من 6 آلاف مستوطن منذ بداية عيد الفصح اليهودي يوم الأحد الماضي، وفق معطيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
كما شهد الخميس الماضي اقتحام عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت، من حزب "الصهيونية الدينية"، لباحات المسجد، حيث أدى طقوسًا تلمودية علنية، في مشهد أثار غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية.
وعلّق وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير على هذا المشهد قائلاً: "أنا سعيد برؤية عضو الكنيست تسفي سوكوت، مثل آلاف آخرين، ينحني ويصلي أيضًا في جبل الهيكل"، بحسب ما نقلته القناة العبرية "12".
ولم تتوقف محاولات الاستفزاز عند حدود الاقتحامات، بل انتقلت إلى حملة تحريضية يقودها متطرفون وجمعيات استيطانية، عبر إنتاج فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يُصوّر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
وقد أثار هذا المقطع سخطًا شعبيًا واسعًا، واعتُبر تمهيدًا نفسيًا لاستهداف المسجد فعليًا.
في المقابل، استنكرت الأوساط الفلسطينية والعربية هذه الانتهاكات، محذرة من خطورة التصعيد في المسجد الأقصى، ومن تداعيات استمرار اقتحام الحرم القدسي، الذي بات يشكل ساحة مفتوحة لانتهاكات الاحتلال والجماعات المتطرفة، في ظل صمت دولي مريب، واستمرار منع المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد بحرية.