أكدت وزارة الخارجية اللبنانية رفضها الصيغة المتداولة في مجلس الأمن لتمديد ولاية قوات اليونيفيل  الأمم المتحدة في جنوب لبنان. 

وبحسب إذاعة النور اللبنانية؛ فيواصل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب زيارته نيويورك.

والتقى الوزير اللبناني السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس جرينفيلد" حيث ربطت التجديد لقوات اليونيفيل بمعالجة ما سمتها أنشطة جمعية "أخضر بلا حدود" التي أدرجتها إدارة بلادها على لائحة العقوبات.

 

لبنان.. توتر وتمرد بين المساجين في سجن زغرتا دفع الرواتب بالدولار الأمريكي.. قرار عاجل من لبنان

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون شخص في لبنان باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة

أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، أن قواتها في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها، مشيرة إلى أن تطبيق القرار 1701 الحل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، عن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قوله إن «الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا». وأضاف: «لا يزال حفظة السلام في جميع المواقع، وعلم الأمم المتحدة مرفوع، نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر». وأكد أن سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك. 
وختم تيننتي قائلاً: «إننا نواصل حض لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بالأفعال، وليس بالقول فقط باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة». 
ونددت الرئاسة الإيرلندية، أمس، بطلب إسرائيل نقل قسم من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «يونيفيل»، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتي تضم 347 جندياً إيرلندياً.
رحيل
قال الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز، في بيان، إن «تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية لـ«يونيفيل» والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين، الواقع أن إسرائيل تطالب برحيل كامل قوة يونيفيل التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة».
وأضاف أن الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام وحماية الأكثر ضعفاً.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو عشرة آلاف جندي، وهي منتشرة منذ العام 1978.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: القوات الأممية مستمرة في مواقعها على الحدود اللبنانية
  • “اليونيفيل”: قلقون من الأنشطة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مواقعنا بلبنان
  • اليونيفيل تنبه من الأنشطة العسكرية للاحتلال وتطالب بحماية موظفيها
  • اليونيفيل تبدي قلقها إزاء الأنشطة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحماية موظفيها
  • اليونيفيل تحذر بعد اقتراب المعارك من أحد مواقعها جنوب لبنان
  • قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها على الحدود رغم طلب إسرائيلي بنقلها
  • اليونيفيل: غير مقبول المساس بقوات حفظ السلام
  • يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان
  • أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
  • النمسا تؤكد استمرار بقاء جنودها العاملين مع اليونيفيل في لبنان