أكد ضابط المخابرات الأمريكية المتقاعد، "سكوت ريتر"، أن أوكرانيا قد تفقد السيطرة على مقاطعة خاركوف بسبب عدم قدرة القوات الأوكرانية على مواصلة الدفاع، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.

وقال ريتر: "روسيا لا تصد هجمات القوات الأوكرانية فحسب، بل تشن هجوما أيضا. إنهم يتقدمون في اتجاه كوبيانسك، ويهددون ليس بالسيطرة ليس عليها فحسب، بل أيضا على خاركوف".

واعتبر أنه من غير المرجح أن تتمكن القوات الأوكرانية من أخذ زمام المبادرة، وأن هزيمتها أصبحت أمرا لا مفر منه.

عمليات الإرسال الجديدة للمعدات الغربية

وأكد أن عمليات الإرسال الجديدة للمعدات الغربية لن تتمكن من تغيير الوضع على الجبهة.

وأفادت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن مسؤولين أوروبيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يدفع كييف إلى إجراء مفاوضات خلال حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة العام المقبل، بسبب عدم إحراز تقدم ملموس في ساحة المعركة.

من ناحية أخرى، أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أن كييف مستعدة لتجنيد طيارين أجانب من ذوي الخبرة في قيادة مقاتلات "إف-16".

وأفادت صحيفة "تايمز" البريطانية نقلا عن دانيلوف، أن "كييف مستعدة لقبول أي طيارين أجانب ذوي خبرة لا يخدمون في القوات المسلحة لبلادهم".

وأشار سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع إلى أنه لا يوجد في التشريع الأوكراني ما يعيق قبول طيارين أجانب في صفوف الوقات الأوكرانية، معربا عن أمله في أن يشارك طيارون غربيون من أصول أوكرانية "طوعا" في قيادة مقاتلات "إف-16".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الاوكرانية ريتر اوكرانيا خاركوف الدفاع القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية التي نفذت عملية اقتحام مستمرة في منطقة كورسك الروسية، نجحت في احتجاز حوالي 50,000 جندي روسي هناك، مما يقلل من قدرة موسكو على شن هجمات داخل أوكرانيا.

وفي خطابه اليومي للأمة، قال زيلينسكي إن العملية تهدف إلى تقليص قدرة روسيا على مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وهو الهدف الذي لطالما أكده الرئيس الأوكراني، رغم التشكيك الذي أبداه بعض الحلفاء الغربيين.

وأفاد معهد دراسة الحرب، وهو منظمة غير ربحية أمريكية، أن روسيا كانت قد نشرت نحو 11,000 جندي في منطقة كورسك عندما بدأ الهجوم الأوكراني المفاجئ في أوائل أغسطس الماضي.

ومع ذلك، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن موسكو تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب جنود من الجبهات الأخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الكورية الشمالية قد تم نشرها أيضًا في كورسك كجزء من استعدادات روسية لهجوم مضاد وشيك.

وفي خطابه، قال زيلينسكي إنه تم إحاطته بتفاصيل من قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الذي أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أنه قد قام بجولة تفقدية للوحدات الأوكرانية المتمركزة في كورسك.

وقال الرئيس الأوكراني: "رجالنا يثبتون في الخطوط الأمامية... 50,000 من قوات الاحتلال الروسية الذين، بفضل عملية كورسك، لا يمكنهم الانتشار في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا."

وأضاف الجنرال سيرسكي بشكل منفصل أن "لو لم تكن قواتنا موجودة في كورسك، لكان عشرات الآلاف من أفضل الوحدات الهجومية الروسية قد هاجموا مواقعنا في منطقة دونيتسك"، التي تعد واحدة من أهم ساحات القتال منذ بداية الصراع قبل عشر سنوات.

وتستمر المعارك في منطقة دونيتسك، حيث اتهم الطرفان بعضهما البعض يوم الاثنين بتدمير سد قرب مدينة كراخوفو التي تسيطر عليها أوكرانيا. وكانت القوات الروسية قد تقدمت ببطء في المنطقة لعدة أشهر نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.

أما الصحيفة الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر أمريكية وأوكرانية لم تذكر أسماؤها أن عدد الجنود الروس والكوريين الشماليين الذين يتم تحضيرهم للهجوم المضاد في كورسك يبلغ حوالي 50,000 جندي.

وذكرت الصحيفة أن "تقييمًا أمريكيًا جديدًا خلص إلى أن روسيا قد كثفت وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب قوات من الشرق الأوكراني - وهي الأولوية الرئيسية للميدان العسكري الروسي - مما سمح لموسكو بالاستمرار في الضغط على عدة جبهات في وقت واحد."

كما أكدت أوكرانيا والولايات المتحدة أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى روسيا. في حين أن موسكو لم تؤكد أو تنفي وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك، كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها المستمر للعلاقات العسكرية مع بيونغ يانغ.

وفي كوريا الشمالية نفسها، تم الإعلان عن توقيع الزعيم كيم جونغ أون مرسومًا يوافق على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهي المعاهدة التي تم إقرارها في قمة سابقة في بيونغ يانغ بين كيم وبوتين في يونيو الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تقاربت بشكل كبير منذ أن وجدت موسكو نفسها معزولة دوليًا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ مرارًا بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة العسكرية إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ.

وفي تطور آخر، وفي ظل الكثير من التكهنات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على الموقف الدولي، نفت الحكومة الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت يوم الأحد بأن المكالمة قد حدثت يوم الخميس، وأن ترامب حذر بوتين من التصعيد في الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي الواسع في أوروبا.

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد
  • القوات الأوكرانية تسقط 21 طائرة روسية بدون طيار
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا تمتلك أسلحة نووية ولا تنوي صنعها
  • وردنا للتو.. تصريح هام لوزير الدفاع يكشف فيه ما تحضره القوات المسلحة لحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية
  • بلينكن: انخراط كوريا الشمالية في الحرب يستدعي ردّا حازما.. وموسكو تدك كييف بالصواريخ والمسيّرات
  • كاريكاتير.. القوات المسلحة تفشل عدوان أمريكي على اليمن
  • روسيا تقصف كييف وتقترب من كوبيانسك بخاركيف
  • ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي.. ضابط سابق وصقر السياسة الخارجية
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا
  • «جندي سابق في القوات الخاصة» من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟